التسنين Teething
تعد مرحلة ظهور الأسنان اللبنية واحدة من أصعب المراحل في حياة الرضيع (ووالديه ).
تعتبر القواطع السفلية المركزية أولى الأسنان اللبنية ظهوراً، وهي تظهر عند الشهر السادس إلى الثامن من العمر تقريباً، ويتم إتباعها مباشرة بظهور القواطع العلوية المركزية.
التسنين هو عملية فيزيولوجية يرافقها عدم الارتياح بسبب اختراق قمة الأسنان للغشاء الداعم للسن.
يظهر بعض الأطفال دلائل على بداية التسنين، مثل سيلان اللعاب، زيادة مص الإصبع، أو عض الأجسام الصلبة ، بينما يصبح البعض الآ خر متهيجاً ولديه صعوبة في النمو، ارتفاع حرارة خفيف، فرك الأذنين، ونقص الشهية للأطعمة الصلبة.
بشكل عام، إن العلامات الدالة على وجود توعك لدى الطفل مثل الحمى (أكثر من 39 درجة مئوية)، الإقياء، أو الإسهال هي ليست أعراض التسنين بل المرض، وهي ربما تدعو إلى استقصاءات إضافية، كما يقترح العالم أندرسون أن نوبات الاستيقاظ المتكررة مرتبطة بتغيرات بيئية أو سلوكية، أو تطورية وليست بالتسنين.
بما أن ألم التسنين ناجم عن الالتهاب، قد يعمل التبريد كمهدئ وذلك بواسطة مكعب ثلج مغلف بقطعة قماش. أما في حال التهيج المستمر الذي يؤثر على النوم والإرضاع، يمكن إعطاء مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين وليس لأكثر من ثلاثة أيام.
بأي حال، يجب أن يعلم الوالدان أن هذا إجراء مؤقت ويجب عليهم أن يبلغوا الطبيب إذا استمرت الأعراض أو إذا تغيرت حالة الطفل.