فشل علاج اضطراب الانتباه وفرط الحركة باستخدام مضادات الاكتئاب

مرض تشتت الانتباه وفرط الحركه
هو
attention defecit hyperactive disorder
وهو اضطراب بكميا المخ بيحدث فيه تغيرات عقليه ونفسيه من عدم استقرار نفسي وعدم استقرار عاطفي واضطراب في العلاقات مع الاخرين والاندفاع والتسرع وتضارب المشاعر وتقلبات مزاجيه
ولا يعالج بمضادات الاكتئاب
لكن
يعالج بادويه منشطه للمخ يجب الرجوع لاخصائي الطب النفسي لتقييم الحاله ووصف العلاج الصحيح
وتقييم اذا كان هناك اكتئاب او مرض القلق بالاضافه لإضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركه وقتها ممكن اضافه دواء مضاد للاكتئاب على حسب الحاله
وطبعا في حاله وجود اي مرض نفسي ايا كان نوعه يجب اجراء بعض التحاليل الطبيه مثل صوره الدم الكامله
cbc
لاستبعاد وجود الانيميا وتحليل الهرمون المنبه للغده الدرقيه
tsh
فان زيادته او نقصه ممكن تؤدي الى اضطرابات بالمخ ويجب ايضا تحليل فيتامين دال وفيتامين ب 12 فان كل هذه العوامل لو حدث بها خلل ممكن تفاقم الحاله وعلاجها ممكن يحسن من الحاله النفسيه والذهنيه كثيرا

في بعض الحالات، يمكن للطبيب أن يصف مضادات الاكتئاب لمريض يعاني من اضطراب الانتباه وفرط الحركة (ADHD). إليك بعض الأسباب الشائعة:

1. الأشخاص الذين يعانون من ADHD غالبًا ما يعانون أيضًا من اضطرابات نفسية أخرى، مثل القلق أو الاكتئاب.

2. قد لا يستجيب بعض المرضى بشكل جيد للأدوية المحفزة التقليدية المستخدمة لعلاج ADHD، أو قد يعانون من آثار جانبية تجعل استخدام هذه الأدوية صعبًا. في هذه الحالات، قد يكون استخدام مضادات الاكتئاب بديلاً فعالًا.

3. بعض مضادات الاكتئاب لها خصائص يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض ADHD. على سبيل المثال، بعض مضادات الاكتئاب تعمل على زيادة مستويات النورإيبينفرين والدوبامين في الدماغ، وهي نفس الناقلات العصبية التي تستهدفها الأدوية المحفزة.

4. التحمل الدوائي: وهي ظاهرة يبدأ فيها الجسم بمرور الوقت بالتكيف مع دواء معين، مما يؤدي إلى تقليل فعاليته. مضادات الاكتئاب قد تكون بديلاً في هذه الحالات.

فيما يتعلق بفشل علاج اضطراب الانتباه وفرط الحركة (ADHD) باستخدام مضادات الاكتئاب، فهناك عدة أسباب محتملة:

1. يرتبط ADHD عادةً بنقص في الناقلات العصبية في الدماغ، خاصة الدوبامين والنورإيبينفرين. بينما تستهدف مضادات الاكتئاب عادةً السيروتونين، وقد لا تؤثر بشكل كافٍ على مسارات الدوبامين والنورإيبينفرين، والتي هي أكثر صلة بأعراض ADHD.

2. يمكن أن تتفاعل مضادات الاكتئاب مع أدوية أخرى قد يتناولها المريض، مما يقلل من فعاليتها أو يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها.

3. يوجد تباين كبير في كيفية استجابة الأفراد للأدوية، بناءً على عوامل مثل الجينات، العمر، الوزن، والحالة الصحية العامة. بعض المرضى قد لا يستجيبون جيدًا لمضادات الاكتئاب.

4. في بعض الحالات، قد يتم تشخيص ADHD بشكل خاطئ أو قد يكون هناك تشخيص مزدوج مع اضطراب آخر مثل الاكتئاب أو القلق. في هذه الحالات، قد لا تكون مضادات الاكتئاب فعالة في علاج أعراض ADHD.

5. في بعض الحالات، قد يكون الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج النفسي السلوكي أكثر فعالية. الاعتماد فقط على مضادات الاكتئاب قد لا يكون كافيًا لبعض المرضى.

6. مع مرور الوقت، قد يطور بعض المرضى تحملاً لمضادات الاكتئاب، مما يتطلب جرعات أعلى لتحقيق نفس التأثير.