هل التهابات المهبل تؤخر الحمل؟

تأخر الحمل له أسباب عديدة، وقبل أن نتطرق إلى هذه الأسباب جميعها نقول لك: إن التهابات المهبل في حال وجودها هي أحد الأسباب؛ لأنها تغير من طبيعة السوائل الطبيعية الموجودة بالمهبل، وبالتالي قد تؤدي (البكتيريا والفطريات المسببة للالتهابات) إلى قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم، لكن بعد زوالها فليس لها أي تأثير مستقبلي في عرقلة حدوث الحمل.

أما أسباب تأخر الحمل الأخرى فهي كثيرة، منها خاص بالزوج، وأهمها ضعف الحيوانات المنوية، أو أن تكون حركتها ليست في اتجاه مستقيم، أو قلة عددها... إلخ، ومنها عند الزوجة، مثل: عدم التبويض وأسبابه كثيرة، مثل تكيس المبيضين، أو زيادة هرمون البرولاكتين، أو أخذ أدوية معينة كالكورتيزونات والأدوية النفسية... إلخ، أو انسداد الأنبوبتين، أو وجود أورام ليفية (وهي حميدة) بالرحم، أو قطع في عنق الرحم، أو سماكة في إفراز عنق الرحم، وكذلك التهابات المهبل، وغير ذلك كثير مما لا يتسع المجال لذكره كله.

وعن الآلام التي تشعرين بها أسفل البطن، فإذا كانت في منتصف الوقت بين دورتين مع إفرازات قبل الدورة فهي من المؤشرات الإيجابية عند المرأة، وهي تشير إلى عمل جيد للمبيضين ووجود تبويض بشكل عام.

ونفضل أن يقوم الزوج فقط بعمل تحليل للسائل المنوي بعد آخر لقاء بأربعة أيام، فإن كان سليما فليس مطلوبا منكما أي شيء قبل مرور عام على الزواج، وكل ما ننصحك به أختنا هو ألا تكوني متعجلة للحمل، حيث إن الضغط النفسي قد يكون عاملا رئيسيا في تأخير حدوث الحمل، فهو يعمل على اضطراب النظام الهرموني للجسم فيؤخر حدوث الحمل.