علامات رجوع الرحم إلى مكانه الطبيعي بعد الولادة

فترة النفاس من الممكن أن تمتد إلى أكثر من أربعين يوم حتى مع نزول الدم بشكل متقطع فلا يمكن اعتبارها دورة في هذا التوقيت حيث أن التبويض يبدأ على الأقل ٦ أسابيع بعد الولادة . أما بالنسبة للرحم فهو يرجع إلى وضعه الطبيعي تدريجيا ويأخذ ٣ شهور لإتمام التائمه خصوصا في حالة القيصرية.

بالغالب يعود الرحم تلقائيا خلال عدة اسابيع من الولادة تتراوح من ثلاثة اسابيع الى ست اسابيع بحد اقصى
و لمساعدة حدوث ذلك سريعا ينصح بالنوم على البطن للام بعد الولادة ولمدة اسبوعين
و في حالات نادرة قد يحدث ان يسقط الرحم بدرجه ضعيفه او شديدة حسب قوة عضلات الحوض و يتم معرفة ذلك بكشف النسا الاكلينيكي العادي لدى طبيب النسا في الدرجات الضعيفه او بوجود اعراض واضحه مثل احساس الم الظهر ووجود كتله واضحه من المهبل
و الدورة ليست دليل على عودة الرحم فليس لها علاقة في كل الحالات سوف تنزل لانها تتعلق بالهرمونات فقط و حدار الرحم وليس وضعه

سيدتي الفاضله
من علامات الدالة علي عودة الرحم لحجمه الطبيعي هو الصغر في حجم البطن والتغير في لون الإفرازات المهبلية وقلتها من الأحمر الفاتح للأصفر ثم الإفرازات البيضاء وتكون كميتها قليلها ويمكنك زيارة الطبيب وعمل أشعة تلفزونيه (السونار) لقياس حجم الرحم اما نزول الدوره في اليوم ال ٣٦ يحدث اذا كان لا يوجد رضاعه طبيعية او عدد مرات رضاعه اقل من ٨ مرات في اليوم اما اذا حدث ذلك مع الرضاعة فيتوجب عليكي استخدام وسيلة منح حمل تتناسب مع الرضاعة .

مرحبا بكي سيدتي
الاجابة الصحيحة علي سؤالك هوان الرحم يرجع الي وضعه وحجمه الطبيعي من اربع الي ستة اشهربعد الولادة وان نزول الدورة لا يعد دليلا علي رجوعه الي وضعه الطبيعي اقصي مدة لرجوعه هي ستة اشهر