استشارة طبية رقم 68503
إجابة الطاقم الطبي
Dr.Osaid
طبيب
الفلفل الأسود
بيروت الفلفل الأسود من أقدم البهارات المعروفة وأكثرها تناولاً في كافة أنحاء العالم, ولا توجد أي نصيحة طبية تتبنى أي تحذير من تناوله, وعلى العكس فإن بعضاً منها ينصح بتناوله لما يحتويه من فوائد كبيرة.
وتعود هذه الفوائد الصحية الموجودة في الفلفل الأسود بالدرجة الأولى, إلى وجود المركبات الحارة فيه والمواد العطرية.
ولدى تحليل ملعقتي شاي من مطحون الفلفل الأسود, تبين أنها تحتوي على 11 وحدة حرارية, وهي قادرة على أن تمد الجسم بحوالي 20% من حاجته اليومية للمنغنيز, و15% من فيتامين "k", و12% من الحديد, و7% من الألياف.
كما يسهم تناول الفلفل الأسود في زيادة إفرازات عصارات المعدة التي تساعد على هضم المواد البروتينية بسرعة, أي منع بطء خروج الطعام من المعدة إلى الأمعاء, وبالتالي تسهيل عملية الهضم, وإن تسهيل عملية الهضم بحد ذاته يقلل من فرصة تكوين غازات البطن, أو حصول نوبات الإمساك.
كما أن تناول الفلفل الأسود يثير خروج العرق, وبالتالي تبريد الجسم عند الإصابة بنوبات الحمى؛ وهو مفيد أيضاً في زيادة إدرار البول.
وأشار بعض الباحثين إلى أن المركبات الكيميائية الموجودة في الفلفل الأسود لديها القدرة على مقاومة الميكروبات, وتتمتع بخصائص مضادة للأكسدة.
ولقد ذكرت بعض الأبحاث أن الفلفل الأسود يحتوي على ستة مركبات لها خصائص في خفض مقدار ضغط الدم, وأربعة لمنع هشاشة وتخلخل العظم, وكذلك خفض نسبة هرمون الغدة الدرقية.
هذا إلى جانب امتلاك الفلفل الأسود لنكهة مميزة بين باقي البهارات, تجمع بين حرارة الطعم في الفم مع الرائحة العطرية في الأنف, الأمر الذي يميزه بتلك النكهة الخاصة به.
نسيج
بيانات الاستشارة