استشارة طبية رقم 77656
زائر
كيف نعالج كسر الفقرات الناجم عن هشاشة العظام ..؟
كسر الفقرات يزيد خطر كسر عظام أخرى ويسبب مشكلات صحية كثيرة
تسجل سنويا في الولايات المتحدة أكثر من 1.5 مليون إصابة بالكسور الناجمة عن هشاشة العظام.
وتشكل كسور الفقرات، العظام التي تحتل موقعها في العمود الفقري، نحو نصف كل الإصابات تقريبا.
وتزيد أعداد إصابات كسور الفقرات بالضعف تقريبا عن أعداد إصابات كسر عظم الحوض. وقد وصلت نسبة النساء اللواتي تعدين سن اليأس من المحيض وأصبن بكسر الفقرات إلى 25 في المائة.
وبخلاف كسور عظم الحوض، التي غالبا ما تنجم عن حالات السقوط، فإن كسور الفقرات لا تحدث عادة، إلا قليلا، نتيجة صدمة مباشرة، بل إن الفقرات التي تصبح ضعيفة بسبب هشاشة العظام لا تتمكن من مقاومة الإجهاد والضغط الطبيعيين عليها، ولذلك فإن وضعها يتأثر بمجرد حركة بسيطة، مثل الانحناء، أو الاستدارة السريعة، أو رفع ثقل بسيط.
كسر الفقرات
ولا تظهر أية أعراض على كسر الفقرات في ثلثي حالات حدوثها، كما أنها تظل غير مشخصة لفترة طويلة حتى تظهر مثلا في الصور الشعاعية التي تلتقط لتشخيص مشكلات صحية أخرى.
وقد يبدو أن الكسر في فقرة واحدة لا يؤدي إلى أي عواقب وخيمة، إلا أن وجود هذا الكسر الوحيد قد يقود إلى تداخلات بعيدة المدى، ومنها الخطر الكبير لحدوث كسور جديدة.
وفي بحث نشر عام 2007 في المجلة الطبية الأميركية، وجد باحثون في «دراسة الكسور الناجمة عن هشاشة العظام» (Stdy f stepti Fates) أن النساء اللواتي كان لديهن تاريخ من كسور الفقرات، ازداد لديهن أربع مرات خطر حدوث كسور جديدة خلال 15 سنة من المتابعة.
كما رصد لديهن خطر أكبر في الإصابة بالكسور في عظام أخرى، خصوصا في عظم الحوض.
ويمكن للتأثيرات المتراكمة للكسور المتعددة أن تقود إلى مشكلات صحية مدمرة، إذ إن الألم المزمن، الإعاقة، وصعوبة المشاركة في الحياة اليومية تؤدي إلى العزلة، وإلى مشكلات في العلاقات الأسرية، ومشكلات عاطفية، ومنها الكآبة التي تظهر لدى 40 في المائة من الأشخاص المصابين بكسر الفقرات.
كما يزيد كسر الفقرات من خطر الوفاة المبكرة، ولكن ليس بدرجة زيادة خطرها بسبب كسر عظم الحوض.
ومع تقدم أعمار السكان فإن من المتوقع ازدياد معدلات الكسور الناجمة عن هشاشة العظام، إلا أننا ولحسن الحظ نمتلك وسائل لعلاج هذه الكسور أكثر مما كان لدينا قبل 10 سنوات مضت، ومنها خطوات لتخفيف الألم، ودعم وإسناد الفقرات المكسورة، وخفض الإعاقة.
عواقب كسر الفقرات
إن الفقرة لا تنكسر بالمفهوم العادي للكسر، وهي لا تنقصم مثل الغصن، أو مثل الرِّجل أو الذراع المكسورتين، بل إنها تنهار وتنثني على نفسها، مثلما ينهار كوب مصنوع من الورق عندما تدوس عليه بقدمك. والاصطلاح الشائع لمثل هذا النوع من الكسر هو «الكسر الانضغاطي» (mpessin fate).
وقد يكون الألم الناتج عن هذا الكسر حادا أو خفيفا، وقد يشعر به المصاب في موضعه أو في موضع بعيد عنه عند جانبي منطقة البطن.
وفي حالات كثيرة لا يظهر أي ألم، أو يظهر ألم خفيف، وتكون العلامة الرئيسية للكسر تضاؤل طول القامة وانحناءها إلى الأمام.
ويعتمد تضاؤل طول القامة والتشوه في شكلها على عدد ومواقع وحدّة الكسور.
ويعاني أغلب الأشخاص المصابين بكسور الفقرات من حالة كسر في فقرة واحدة أو فقرتين. وأكثر الكسور شيوعا هو في منطقة تقع خلف الصدر (وسط الظهر)، وفي بعض الأحيان في الفقرات القطنية (أسفل الظهر).
ولا تقود حالة كسر لفقرة واحدة أو فقرتين إلا إلى تضاؤل قليل جدا في طول القامة، إلا أن الكسور المتعددة قد تقود إلى اعوجاج الظهر في ما يسمى بحالة الحدب الظهري (dsa kyphsis) أو «حدبة الأرملة» (dwage>s hmp).
وينجم الحدب الظهري عن عدد من العوامل، ومنها التغيرات التنكسية في المفاصل والفقرات والعظام، ولذلك فإن بمقدوره التأثير بقوة على شكل الإنسان وعلى حركته وصحته.
ويفقد العمود الفقري استقامته بشكل متعاظم، ويتخذ شكلا أعوج. ويندفع الجزء الأعلى من الجسم منحنيا إلى الأمام، وتأخذ في التقلص المسافة بين عظام القفص الصدري والحوض، وينحشر جدار الصدر، وتنسحق الأعضاء الموجودة في منطقة البطن مسببة اندفاع المنطقة إلى الأمام.
وفي بعض الحالات الشديدة جدا يعاني المصاب من صعوبة التنفس، ومن خلل في عملية الهضم.
وبمقدور الكسور الناتجة عن الانضغاط المتراكم أن تتسبب في إعاقة بدنية ووظيفية مثلما تتسبب في ذلك كسور عظم الحوض.
وقد يتحول الألم إلى ألم مزمن بعد أن تضطر عضلات الظهر إلى أداء مجهود أكبر للتكيف مع الكسور. وقد يحتاج المصاب إلى عصا لمساعدته في المشي، كما قد لا يمكنه تحمل الركوب في السيارة لأكثر من عدة دقائق.
ما العمل؟
يمكن التأكد من وجود كسر في الفقرات بالتصوير بأشعة إكس. وفي العادة فإن كسر الفقرات الانضغاطي يحدث لدى النساء بعد سن اليأس من المحيض بسبب هشاشة العظام، إلا أنه قد يحدث نتيجة التعرض لصدمة، أو الإصابة بعدوى، أو بورم سرطاني.
ويبدأ علاج كسر الفقرات المؤلم بتناول الأدوية المخففة للألم المتوفرة من دون وصفة طبية، مثل «أسيتامينوفين» aetaminphen («تايلينول» Tyen)، الأسبرين أو «ايبوبروفين» ibpfen («أدفيل» Advi أو «موترين» Mtin).
أما الألم الشديد فيتطلب الراحة التامة في السرير لفترة قصيرة وتناول أدوية أقوى ابتداء بجرعات صغيرة من الأدوية الافيونية piates مثل «أوكسيكودون» xydne («أوكسيكونتين» xyntin) التي غالبا ما توصف مع «اسيتامينوفين».
إلا أنه يجب تفادي الراحة التامة في السرير لمدة طويلة، لأنها قد تساهم في عمليات هدم العظام وحدوث مشكلات صحية أخرى. كما قد يساعد وضع كمادات من قطع الجليد، أو كمادات حارة على المنطقة المؤلمة في تخفيف الألم.
ويوصى في العادة بوضع ملفاف للظهر لتخفيف الألم ولإعادة العمود الفقري إلى استقراره، في أثناء شفائه.
ويصمم الملفاف لدفع العمود الفقري على اتخاذه لوضع أكثر استقامة مما هو عليه، ما يخفف الضغط على الفقرات المتضررة، ويقلل من احتمالات تضرر فقرات أخرى.
ويأخذ الشفاء فترة تمتد لثلاثة أشهر. ولا ينبغي استخدام الملفاف لفترة أطول من ذلك لأنه قد يؤدي إلى إضعاف عضلات الجذع.
وحالما يمكن للمصابين تحمل الحركة بعد هذه الفترة، فإن الاختصاصيين يشجعونهم عادة على القيام بتمارين رياضية خفيفة مثل السباحة أو المشي، ثم وفي ما بعد يمكنهم إجراء تمارين أخرى لتقوية عضلات الجذع.
أدوية هشاشة العظام كما يجب فحص المصابين لتقييم درجة هشاشة العظام لديهم بقياس كثافة المعادن في عظامهم، ويجب معالجة هشاشة العظام بالأدوية القياسية لها، وهي أدوية «البيفوسفونايت» bisphsphnates، مثل «أليندرونيت» aendnate («فوساماكس» Fsamax) و«رايزدرونيت» isednate («أكتونيل» Atne) و«إيباندرونيت» ibandnate («بونيفا» Bniv).
وبمقدور أدوية «البيفوسفونايت» أن تساعد في تخفيف الألم الحاد، إلا أن مهمتها الأولى هي تحسين كثافة المعادن في العظام.
وعلى المدى الطويل فإنها تساعد في خفض معدلات كسر فقرات جديدة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
أما حقن «البيفوسفونايت» - مثل «حمض الزولدرونيك» zedni aid («ريكلاست» east، «زوميتا» Zmeta) والحقن من دواء «بونيفا» - فهي بدائل للنساء اللواتي لا يمكنهن تناول الأدوية عبر الفم.
كما أن دواء آخر للعظام هو «كالسيتونين» aitnin (ماياكالسين» Miaain، «فورتيكال» Ftia) فإنه أقل فاعلية لتحسين حالة كثافة المعادن في العظام، إلا أن بوسعه تخيف الألم، رغم أنه لا يعتبر تعويضا عن الحبوب المخففة للألم، بينما يزيد دواء «تيريباراتيد» teipaatide («فورتيو» Fte) الذي يعطى على شكل حقنة، من كثافة العظام ويقلل من خطر كسر الفقرات.
يتبع >>>
كسر الفقرات يزيد خطر كسر عظام أخرى ويسبب مشكلات صحية كثيرة
تسجل سنويا في الولايات المتحدة أكثر من 1.5 مليون إصابة بالكسور الناجمة عن هشاشة العظام.
وتشكل كسور الفقرات، العظام التي تحتل موقعها في العمود الفقري، نحو نصف كل الإصابات تقريبا.
وتزيد أعداد إصابات كسور الفقرات بالضعف تقريبا عن أعداد إصابات كسر عظم الحوض. وقد وصلت نسبة النساء اللواتي تعدين سن اليأس من المحيض وأصبن بكسر الفقرات إلى 25 في المائة.
وبخلاف كسور عظم الحوض، التي غالبا ما تنجم عن حالات السقوط، فإن كسور الفقرات لا تحدث عادة، إلا قليلا، نتيجة صدمة مباشرة، بل إن الفقرات التي تصبح ضعيفة بسبب هشاشة العظام لا تتمكن من مقاومة الإجهاد والضغط الطبيعيين عليها، ولذلك فإن وضعها يتأثر بمجرد حركة بسيطة، مثل الانحناء، أو الاستدارة السريعة، أو رفع ثقل بسيط.
كسر الفقرات
ولا تظهر أية أعراض على كسر الفقرات في ثلثي حالات حدوثها، كما أنها تظل غير مشخصة لفترة طويلة حتى تظهر مثلا في الصور الشعاعية التي تلتقط لتشخيص مشكلات صحية أخرى.
وقد يبدو أن الكسر في فقرة واحدة لا يؤدي إلى أي عواقب وخيمة، إلا أن وجود هذا الكسر الوحيد قد يقود إلى تداخلات بعيدة المدى، ومنها الخطر الكبير لحدوث كسور جديدة.
وفي بحث نشر عام 2007 في المجلة الطبية الأميركية، وجد باحثون في «دراسة الكسور الناجمة عن هشاشة العظام» (Stdy f stepti Fates) أن النساء اللواتي كان لديهن تاريخ من كسور الفقرات، ازداد لديهن أربع مرات خطر حدوث كسور جديدة خلال 15 سنة من المتابعة.
كما رصد لديهن خطر أكبر في الإصابة بالكسور في عظام أخرى، خصوصا في عظم الحوض.
ويمكن للتأثيرات المتراكمة للكسور المتعددة أن تقود إلى مشكلات صحية مدمرة، إذ إن الألم المزمن، الإعاقة، وصعوبة المشاركة في الحياة اليومية تؤدي إلى العزلة، وإلى مشكلات في العلاقات الأسرية، ومشكلات عاطفية، ومنها الكآبة التي تظهر لدى 40 في المائة من الأشخاص المصابين بكسر الفقرات.
كما يزيد كسر الفقرات من خطر الوفاة المبكرة، ولكن ليس بدرجة زيادة خطرها بسبب كسر عظم الحوض.
ومع تقدم أعمار السكان فإن من المتوقع ازدياد معدلات الكسور الناجمة عن هشاشة العظام، إلا أننا ولحسن الحظ نمتلك وسائل لعلاج هذه الكسور أكثر مما كان لدينا قبل 10 سنوات مضت، ومنها خطوات لتخفيف الألم، ودعم وإسناد الفقرات المكسورة، وخفض الإعاقة.
عواقب كسر الفقرات
إن الفقرة لا تنكسر بالمفهوم العادي للكسر، وهي لا تنقصم مثل الغصن، أو مثل الرِّجل أو الذراع المكسورتين، بل إنها تنهار وتنثني على نفسها، مثلما ينهار كوب مصنوع من الورق عندما تدوس عليه بقدمك. والاصطلاح الشائع لمثل هذا النوع من الكسر هو «الكسر الانضغاطي» (mpessin fate).
وقد يكون الألم الناتج عن هذا الكسر حادا أو خفيفا، وقد يشعر به المصاب في موضعه أو في موضع بعيد عنه عند جانبي منطقة البطن.
وفي حالات كثيرة لا يظهر أي ألم، أو يظهر ألم خفيف، وتكون العلامة الرئيسية للكسر تضاؤل طول القامة وانحناءها إلى الأمام.
ويعتمد تضاؤل طول القامة والتشوه في شكلها على عدد ومواقع وحدّة الكسور.
ويعاني أغلب الأشخاص المصابين بكسور الفقرات من حالة كسر في فقرة واحدة أو فقرتين. وأكثر الكسور شيوعا هو في منطقة تقع خلف الصدر (وسط الظهر)، وفي بعض الأحيان في الفقرات القطنية (أسفل الظهر).
ولا تقود حالة كسر لفقرة واحدة أو فقرتين إلا إلى تضاؤل قليل جدا في طول القامة، إلا أن الكسور المتعددة قد تقود إلى اعوجاج الظهر في ما يسمى بحالة الحدب الظهري (dsa kyphsis) أو «حدبة الأرملة» (dwage>s hmp).
وينجم الحدب الظهري عن عدد من العوامل، ومنها التغيرات التنكسية في المفاصل والفقرات والعظام، ولذلك فإن بمقدوره التأثير بقوة على شكل الإنسان وعلى حركته وصحته.
ويفقد العمود الفقري استقامته بشكل متعاظم، ويتخذ شكلا أعوج. ويندفع الجزء الأعلى من الجسم منحنيا إلى الأمام، وتأخذ في التقلص المسافة بين عظام القفص الصدري والحوض، وينحشر جدار الصدر، وتنسحق الأعضاء الموجودة في منطقة البطن مسببة اندفاع المنطقة إلى الأمام.
وفي بعض الحالات الشديدة جدا يعاني المصاب من صعوبة التنفس، ومن خلل في عملية الهضم.
وبمقدور الكسور الناتجة عن الانضغاط المتراكم أن تتسبب في إعاقة بدنية ووظيفية مثلما تتسبب في ذلك كسور عظم الحوض.
وقد يتحول الألم إلى ألم مزمن بعد أن تضطر عضلات الظهر إلى أداء مجهود أكبر للتكيف مع الكسور. وقد يحتاج المصاب إلى عصا لمساعدته في المشي، كما قد لا يمكنه تحمل الركوب في السيارة لأكثر من عدة دقائق.
ما العمل؟
يمكن التأكد من وجود كسر في الفقرات بالتصوير بأشعة إكس. وفي العادة فإن كسر الفقرات الانضغاطي يحدث لدى النساء بعد سن اليأس من المحيض بسبب هشاشة العظام، إلا أنه قد يحدث نتيجة التعرض لصدمة، أو الإصابة بعدوى، أو بورم سرطاني.
ويبدأ علاج كسر الفقرات المؤلم بتناول الأدوية المخففة للألم المتوفرة من دون وصفة طبية، مثل «أسيتامينوفين» aetaminphen («تايلينول» Tyen)، الأسبرين أو «ايبوبروفين» ibpfen («أدفيل» Advi أو «موترين» Mtin).
أما الألم الشديد فيتطلب الراحة التامة في السرير لفترة قصيرة وتناول أدوية أقوى ابتداء بجرعات صغيرة من الأدوية الافيونية piates مثل «أوكسيكودون» xydne («أوكسيكونتين» xyntin) التي غالبا ما توصف مع «اسيتامينوفين».
إلا أنه يجب تفادي الراحة التامة في السرير لمدة طويلة، لأنها قد تساهم في عمليات هدم العظام وحدوث مشكلات صحية أخرى. كما قد يساعد وضع كمادات من قطع الجليد، أو كمادات حارة على المنطقة المؤلمة في تخفيف الألم.
ويوصى في العادة بوضع ملفاف للظهر لتخفيف الألم ولإعادة العمود الفقري إلى استقراره، في أثناء شفائه.
ويصمم الملفاف لدفع العمود الفقري على اتخاذه لوضع أكثر استقامة مما هو عليه، ما يخفف الضغط على الفقرات المتضررة، ويقلل من احتمالات تضرر فقرات أخرى.
ويأخذ الشفاء فترة تمتد لثلاثة أشهر. ولا ينبغي استخدام الملفاف لفترة أطول من ذلك لأنه قد يؤدي إلى إضعاف عضلات الجذع.
وحالما يمكن للمصابين تحمل الحركة بعد هذه الفترة، فإن الاختصاصيين يشجعونهم عادة على القيام بتمارين رياضية خفيفة مثل السباحة أو المشي، ثم وفي ما بعد يمكنهم إجراء تمارين أخرى لتقوية عضلات الجذع.
أدوية هشاشة العظام كما يجب فحص المصابين لتقييم درجة هشاشة العظام لديهم بقياس كثافة المعادن في عظامهم، ويجب معالجة هشاشة العظام بالأدوية القياسية لها، وهي أدوية «البيفوسفونايت» bisphsphnates، مثل «أليندرونيت» aendnate («فوساماكس» Fsamax) و«رايزدرونيت» isednate («أكتونيل» Atne) و«إيباندرونيت» ibandnate («بونيفا» Bniv).
وبمقدور أدوية «البيفوسفونايت» أن تساعد في تخفيف الألم الحاد، إلا أن مهمتها الأولى هي تحسين كثافة المعادن في العظام.
وعلى المدى الطويل فإنها تساعد في خفض معدلات كسر فقرات جديدة بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
أما حقن «البيفوسفونايت» - مثل «حمض الزولدرونيك» zedni aid («ريكلاست» east، «زوميتا» Zmeta) والحقن من دواء «بونيفا» - فهي بدائل للنساء اللواتي لا يمكنهن تناول الأدوية عبر الفم.
كما أن دواء آخر للعظام هو «كالسيتونين» aitnin (ماياكالسين» Miaain، «فورتيكال» Ftia) فإنه أقل فاعلية لتحسين حالة كثافة المعادن في العظام، إلا أن بوسعه تخيف الألم، رغم أنه لا يعتبر تعويضا عن الحبوب المخففة للألم، بينما يزيد دواء «تيريباراتيد» teipaatide («فورتيو» Fte) الذي يعطى على شكل حقنة، من كثافة العظام ويقلل من خطر كسر الفقرات.
يتبع >>>
بيانات الاستشارة