استشارة طبية رقم 75794
زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
كما نرى الآن فإن السرطان اصبح اكثر انتشارا وتوحشا
ومرضى السرطان كثيرا ما نجدهم متعبين او مجهدين من العلاج ومن آثاره الجانبية
اسمحوا لى ان اعرض عليكم فيما يلى بعض النقاط والنصائح الهامة
التى يجب ان ننصح بها مريض السرطان الذى يسير على خطة علاج كيمائى
حتى يستطيع ان شاء الله من خلال تلك النصائح ان يتعامل مع تلك الآثار الجانبية للعلاج
او يحد من ظهورها اوعلى الاقل يقلل من فرص حدوثها ان شاء الله؟
العلاج الكيمائى
ماذا يعنى مصطلح العلاج الكيمائى؟
ولماذا يحتاج اليه الطبيب بجانب الجراحة واعلاج الاشعاعى؟
ولماذا يكون المريض قد استأصل الورم ويأخذ جلسات كيمياوى
بالرغم انه قد استأصل الورم ؟
وما هى اعراضه الجانبية؟
وماذا يفعل المريض كى يتغلب على هذه الاعراض
او يقلل من فرص حدوثها اوتفاقمها ؟
-----
العلاج الكيماوي بيقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية و تدميرها
عن طريق عرقلة العمليات الحيوية داخلها
مما يؤدى الى موتها او عدم قدرتها على الانقسام
وبالتالى يعجزها عن الانتشار و يوقف الورم عن الكبرفى الحجم
و تأتي الميزة الرئيسية لهذا العلاج في مقدرته على معالجة الأورام المتنقلة و المنتشرة
لأنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم
مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية
قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر
ولذلك يستخدمه الأطباء بعد استئصال الورم جراحيا
وذلك لإبادة اى تسرب للخلايا السرطانية من الورم الرئيسى الى اى مكان اخر
ينما يقتصر العلاج الإشعاعي أو العمل الجراحي على معالجة الأورام المنحصرة بمواضع محدّدة
و تعود فاعليته المتميّزة إلى حقيقة أن الخلايا السرطانية هي أكثر حساسية و أشد تأثراً بالكيماويات من الخلايا الطبيعية
و قد يتم استخدامه كعلاج وحيد في بعض الحالات
أو جزء من برنامج علاجي متكامل يتضمن عدة عـلاجات مشـتركة
و يتم اتخاذ القرار باستخدام هذا العلاج
بالموازنة ما بين فعّاليته و تأثيراته الجانبية
و بين خطورة السرطـان
و بطبيعة الحال فمضاعفاته و آثاره مقبولة مقارنة بالمرض نفسه
و قد يتم استخدام العلاج الكيماوى قبل المباشرة بالجراحات عند الأورام الصلبة
بُغية تسهيلها بحصره و تقليصه للورم
بما يُعرف بالعلاج الكيماوي المبدئي المساعد ( Neadjvant )
كما قد يُستخدم عقب الجراحة و استئصال الورم
بهدف القضاء على أية خلايا ورمية غير ممّيزة قد تكون متبقية
و المساعدة في تجنّب عودة السرطان
بما يُعرف بالعلاج الكيماوي المُضاف ( adjvant ).
والآثار الجانبية تختلف من مريض لآخر
ومن علاج لأخر
وليس كل المرضى يعانون من الآثار الجانبية
وأغلب هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتختفي تدريجياً بعد نهاية العلاج .
و إذا لم يتجاوب المريض للعلاج ؟
فليس هناك مبرر للخوف فالعقاقير الكيميائية كثيرة ومتنوعة ..
وأسلوب العلاج يعتمد على ما يسمى بخطوط العلاج ..
خط أول .. خط ثاني .. وهكذا .
فإذا لم ينجح تركيب معين أو خط معين فإن الطبيب قد يغير العقار
أو المركب المستخدم بآخر حتى يمكن الحصول إلى نتائج أفضل
لماذا يتعرض المريض للآثار الجانبية؟
تتعرض الخلايا السليمة وبالذات تلك سريعة الإنقسام لبعض
الأضرار بسبب بعض العقاقير الكيميائية
هذه الأضرار التي تحدث للخلايا السليمة هي التي تسبب الآثار الجانبية.
بعض المرضى يتعرضون للكثير من تلك الآثار وآخرون لا يشعرون بشيء على الإطلاق.
ومن الصعب تحديد الآثار الجانبية التي قد تحدث للمريض ودرجة شدتها
فذلك يعتمد على نوعية العلاج الكيميائي ومقدار الجرعة وكيفية تقبل جسم المريض لها.
غالبية الآثار الجانبية تزول بعد نهاية العلاج لأن الخلايا السليمة تستطيع إصلاح نفسها وبذلك تتوقف الآثار الجانبية التي كانت تحدث.
وتعتمد سرعة زوال تلك الآثار على نوع العلاج الكيميائي وعلى صحة المريض
.
أكثر الأماكن التي من الممكن أن تحدث فيها آثار جانبية هي
الفم والجهاز الهضمي
الشعر
الجلد
ونخاع العظم
وذلك لسرعة انقسام ونمو الخلايا فيها .
بعض هذه الآثار الجانبية للعلاج تكون صعبة
.. ولكنها لا يجب أن تؤثر في حياة المريض أو تكون سبباً للتوقف عن العلاج
من المهم أن يتحلى المريض بالصبر حتى يعيش حياة طبيعية بعد الشفاء بإذن الله .
وفيما يلى سنورد اشهر الآثار الجانبية
التى يشتكى منها المرضى الذين يسيرون على خطة علاج كيمائى
وبعض النصائح التى ستفيد المريض ان شاء الله فى تقليل او الحد
من ظهور تلك الآثار الجانبية
يتبع
كما نرى الآن فإن السرطان اصبح اكثر انتشارا وتوحشا
ومرضى السرطان كثيرا ما نجدهم متعبين او مجهدين من العلاج ومن آثاره الجانبية
اسمحوا لى ان اعرض عليكم فيما يلى بعض النقاط والنصائح الهامة
التى يجب ان ننصح بها مريض السرطان الذى يسير على خطة علاج كيمائى
حتى يستطيع ان شاء الله من خلال تلك النصائح ان يتعامل مع تلك الآثار الجانبية للعلاج
او يحد من ظهورها اوعلى الاقل يقلل من فرص حدوثها ان شاء الله؟
العلاج الكيمائى
ماذا يعنى مصطلح العلاج الكيمائى؟
ولماذا يحتاج اليه الطبيب بجانب الجراحة واعلاج الاشعاعى؟
ولماذا يكون المريض قد استأصل الورم ويأخذ جلسات كيمياوى
بالرغم انه قد استأصل الورم ؟
وما هى اعراضه الجانبية؟
وماذا يفعل المريض كى يتغلب على هذه الاعراض
او يقلل من فرص حدوثها اوتفاقمها ؟
-----
العلاج الكيماوي بيقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية و تدميرها
عن طريق عرقلة العمليات الحيوية داخلها
مما يؤدى الى موتها او عدم قدرتها على الانقسام
وبالتالى يعجزها عن الانتشار و يوقف الورم عن الكبرفى الحجم
و تأتي الميزة الرئيسية لهذا العلاج في مقدرته على معالجة الأورام المتنقلة و المنتشرة
لأنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم
مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية
قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر
ولذلك يستخدمه الأطباء بعد استئصال الورم جراحيا
وذلك لإبادة اى تسرب للخلايا السرطانية من الورم الرئيسى الى اى مكان اخر
ينما يقتصر العلاج الإشعاعي أو العمل الجراحي على معالجة الأورام المنحصرة بمواضع محدّدة
و تعود فاعليته المتميّزة إلى حقيقة أن الخلايا السرطانية هي أكثر حساسية و أشد تأثراً بالكيماويات من الخلايا الطبيعية
و قد يتم استخدامه كعلاج وحيد في بعض الحالات
أو جزء من برنامج علاجي متكامل يتضمن عدة عـلاجات مشـتركة
و يتم اتخاذ القرار باستخدام هذا العلاج
بالموازنة ما بين فعّاليته و تأثيراته الجانبية
و بين خطورة السرطـان
و بطبيعة الحال فمضاعفاته و آثاره مقبولة مقارنة بالمرض نفسه
و قد يتم استخدام العلاج الكيماوى قبل المباشرة بالجراحات عند الأورام الصلبة
بُغية تسهيلها بحصره و تقليصه للورم
بما يُعرف بالعلاج الكيماوي المبدئي المساعد ( Neadjvant )
كما قد يُستخدم عقب الجراحة و استئصال الورم
بهدف القضاء على أية خلايا ورمية غير ممّيزة قد تكون متبقية
و المساعدة في تجنّب عودة السرطان
بما يُعرف بالعلاج الكيماوي المُضاف ( adjvant ).
والآثار الجانبية تختلف من مريض لآخر
ومن علاج لأخر
وليس كل المرضى يعانون من الآثار الجانبية
وأغلب هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتختفي تدريجياً بعد نهاية العلاج .
و إذا لم يتجاوب المريض للعلاج ؟
فليس هناك مبرر للخوف فالعقاقير الكيميائية كثيرة ومتنوعة ..
وأسلوب العلاج يعتمد على ما يسمى بخطوط العلاج ..
خط أول .. خط ثاني .. وهكذا .
فإذا لم ينجح تركيب معين أو خط معين فإن الطبيب قد يغير العقار
أو المركب المستخدم بآخر حتى يمكن الحصول إلى نتائج أفضل
لماذا يتعرض المريض للآثار الجانبية؟
تتعرض الخلايا السليمة وبالذات تلك سريعة الإنقسام لبعض
الأضرار بسبب بعض العقاقير الكيميائية
هذه الأضرار التي تحدث للخلايا السليمة هي التي تسبب الآثار الجانبية.
بعض المرضى يتعرضون للكثير من تلك الآثار وآخرون لا يشعرون بشيء على الإطلاق.
ومن الصعب تحديد الآثار الجانبية التي قد تحدث للمريض ودرجة شدتها
فذلك يعتمد على نوعية العلاج الكيميائي ومقدار الجرعة وكيفية تقبل جسم المريض لها.
غالبية الآثار الجانبية تزول بعد نهاية العلاج لأن الخلايا السليمة تستطيع إصلاح نفسها وبذلك تتوقف الآثار الجانبية التي كانت تحدث.
وتعتمد سرعة زوال تلك الآثار على نوع العلاج الكيميائي وعلى صحة المريض
.
أكثر الأماكن التي من الممكن أن تحدث فيها آثار جانبية هي
الفم والجهاز الهضمي
الشعر
الجلد
ونخاع العظم
وذلك لسرعة انقسام ونمو الخلايا فيها .
بعض هذه الآثار الجانبية للعلاج تكون صعبة
.. ولكنها لا يجب أن تؤثر في حياة المريض أو تكون سبباً للتوقف عن العلاج
من المهم أن يتحلى المريض بالصبر حتى يعيش حياة طبيعية بعد الشفاء بإذن الله .
وفيما يلى سنورد اشهر الآثار الجانبية
التى يشتكى منها المرضى الذين يسيرون على خطة علاج كيمائى
وبعض النصائح التى ستفيد المريض ان شاء الله فى تقليل او الحد
من ظهور تلك الآثار الجانبية
يتبع
بيانات الاستشارة