استشارة طبية رقم 69948
زائر
الطب التجانسي وطب التوليد
إعداد د.ك. سحيقان
المصدر طبيب أون لاين
المقدمة الحمل مرحلة مميزة في حياة كل امرأة ولكل حمل مساره الخاص. كل حامل (وشريكها) تحلم بأن يسير كل شيء على أحسن ما يرام: أن تستفيد من حالة السعادة التي تعيشها وتراقب بطنها ينتفخ وتشعر بركلات طفلها وتحضر جهاز المولود وتختار له اسماٌ، الى ان يحين موعد الولادة. عندئذ يترك الخوف مكانه لتحل محلّه بهجة عارمة. غير أن الحمل يترافق أحياناً مع بعض الانزعاجات كالغثيان والحموضة والتشنجات والثقل في الساقين الخ. انما لا يجدر بالحامل ان تتناول أي شيء لتشعر بتحسن فهذا المخلوق الصغير الذي يتكون في أحشاء أمه غالٍ وضعيف جداً...
من الضروري أخذ الحذر قبل استعمال الأدوية التي يقترحها الطب التقليدي ومن الأكثر أماناً تجنب العلاج الكيميائي قدر الإمكان. ثم ان قلة من الأدوية تخلو من المضار، ونادراً ما ينصح بدواء، أقله في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما خلا الحالات المرضية الاستثنائية حيث تكون صحة الجنين على المحك.
ولكن هل يجب الاستسلام لحتمية القدر والصبر على الألم؟ لحسن الحظ ان البديل التجانسي متوفر وفعال، حتى انه قد يقدم حلولاً للحالات التي يكون فيها الطب التقليدي عاجزاً. كما انه على درجة عالية من الأمان، كي لا نقول انه غير مؤذٍ بتاتاً.
لا يغيبن مطلقاً عن ذهننا ان الأمومة حدث حياتي وصحي وفوق كل شيء فيزيولوجي، وان ادت أحياناً الى بعض الاضطرابات. لذا من الطبيعي ان نتابعها بعلاج فيزيولوجي مناسب. على الأم ان تكون خلال حملها "في صحة جيدة عن شخصين". ومن هذا المنطلق ستسعى مقاربة الطب التجانسي الى اعادة التوازن الفيزيولوجي على صعيدين:
* التوازن الشامل للجسم وهو الغاية المنشودة التي تضمن حسن عمل الأعضاء المتألمة: انها المقاربة الكلية التي تشكل شرطاً ضرورياً وكافياً لحل المشكلة من الجذور.
* التوازن الموضعي لوظيفة أو لأخرى او لعضو ما، وهو عمل أكثر دقة يؤمن ارتياحاً سريعاً.
إعداد د.ك. سحيقان
المصدر طبيب أون لاين
المقدمة الحمل مرحلة مميزة في حياة كل امرأة ولكل حمل مساره الخاص. كل حامل (وشريكها) تحلم بأن يسير كل شيء على أحسن ما يرام: أن تستفيد من حالة السعادة التي تعيشها وتراقب بطنها ينتفخ وتشعر بركلات طفلها وتحضر جهاز المولود وتختار له اسماٌ، الى ان يحين موعد الولادة. عندئذ يترك الخوف مكانه لتحل محلّه بهجة عارمة. غير أن الحمل يترافق أحياناً مع بعض الانزعاجات كالغثيان والحموضة والتشنجات والثقل في الساقين الخ. انما لا يجدر بالحامل ان تتناول أي شيء لتشعر بتحسن فهذا المخلوق الصغير الذي يتكون في أحشاء أمه غالٍ وضعيف جداً...
من الضروري أخذ الحذر قبل استعمال الأدوية التي يقترحها الطب التقليدي ومن الأكثر أماناً تجنب العلاج الكيميائي قدر الإمكان. ثم ان قلة من الأدوية تخلو من المضار، ونادراً ما ينصح بدواء، أقله في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ما خلا الحالات المرضية الاستثنائية حيث تكون صحة الجنين على المحك.
ولكن هل يجب الاستسلام لحتمية القدر والصبر على الألم؟ لحسن الحظ ان البديل التجانسي متوفر وفعال، حتى انه قد يقدم حلولاً للحالات التي يكون فيها الطب التقليدي عاجزاً. كما انه على درجة عالية من الأمان، كي لا نقول انه غير مؤذٍ بتاتاً.
لا يغيبن مطلقاً عن ذهننا ان الأمومة حدث حياتي وصحي وفوق كل شيء فيزيولوجي، وان ادت أحياناً الى بعض الاضطرابات. لذا من الطبيعي ان نتابعها بعلاج فيزيولوجي مناسب. على الأم ان تكون خلال حملها "في صحة جيدة عن شخصين". ومن هذا المنطلق ستسعى مقاربة الطب التجانسي الى اعادة التوازن الفيزيولوجي على صعيدين:
* التوازن الشامل للجسم وهو الغاية المنشودة التي تضمن حسن عمل الأعضاء المتألمة: انها المقاربة الكلية التي تشكل شرطاً ضرورياً وكافياً لحل المشكلة من الجذور.
* التوازن الموضعي لوظيفة أو لأخرى او لعضو ما، وهو عمل أكثر دقة يؤمن ارتياحاً سريعاً.
بيانات الاستشارة