الشقيقة المزمنة وراثيا من أبي منذ الصغر تحسنت عوارضها مع العمر تأتي ثم تذهب مع المسكنات الباراسطامول ازداد وضعي سوءا بعد ما أخذت الجرعة الأولى...

أعاني من الشقيقة المزمنة وراثيا من أبي منذ الصغر تحسنت عوارضها مع العمر تأتي ثم تذهب مع المسكنات الباراسطامول...

ازداد وضعي سوءا بعد ما أخذت الجرعة الأولى من التلقيح sinopharm ضد فيروس كورونا أحسست بنفس اعراض غريبة بحركات لا إرادية في كافة انحاء جسدي رفة و رعشات تختلف درجات حدتها من حين لآخر حتى في وجهي اعلى الحاجب الأيسر و اصطكاك الاسنان تشبيكها بقوة العض في الفراغ، مرفوقة بصفير في الأذن اليسرى يزداد و ينقص من حين لآخر و في الهدوء و قبل النوم حيث أستمع لتدفق او جريان دمي و كأني داخل جسدي مع باضطراب في الذاكرة و كثرة النسيان نسيان اشياء و اسامي شخصيات كنت اعرفها جيدا "لدرجة اني ناديت مرة على سبيل الذكر لا الحصر على أخي بإسمي" مع ضعف في التركيز أو لنقل شتات ذهني اغلب الوقت سرحان و تفكير لا ينقطع متواصل في -الا شيء- ترفقه نوبات هلع و قلق اشبه بالهستيريا مع رغبة في البكاء و لا أبكي حيث أتماسك و استعيذ بالله... اشاهد نفسي في المرآة دائما افحص وجهي و شعري و عيني و ادخل للمواقع للاستفسار عن كل عرض يحصل لي، لدرجة اني شككت في مس شيطاني أو عارض من العوارض الروحانية أبحث بشكل دائم على الرقية الشرعية أو مراكز العلاج بالرقية الشرعية الا أنهم للأسف يشترون بآيات الله ثمنا قليلا و لا أريد أن أثأم و لو أخلصت النية،

تعب شبه دائم و ثقل في المشي كسل رهيب و كأن جسدي يأمرني بالتوقف عن الحركة او ممارسة الرياضة إلا عندما اجبر نفسي فأتعب عند الجري بألم جهة القلب و كنها ملتهبة تمنعني من الجري و كأنني لم اتحرك قرونا و سنوات رغم انني كنت رياضيا منذ الصغر و احب ممارستها لكن بالكاد اكمل تمارين الضغط مع رعشة في الذراع بالكاد استطيع قبض يدي اوتار يدي جد متعبة خصوصا بعد الرياضة و كذلك ثقل في عضلات الفخض و رعشة مستمرة متومجة الاحظها اثناء الشد في العضلة الإنسية للفخذ ...

احس بوخز في عروق جسدي و شراييني متفاوت في رسغ يدي و أعلى يدي و كف قدمي و أسفل ساقي - أعلى الكعب الأيمن - ...

ترفق كل هذه الأعراض حزن أو لنقل اكتئاب يخف و يشتد بين الحين و الآخر، تشتد هذه الأعراض أثناء النوم أو قبيل النوم خصوصا التنميل أو خدر إحدى اليدين يبدأ من الخنصر و البنصر إلى الكتف باحساس مشابه في القدم، رقبتي تؤلم هي كذلك و عيناي متعبتان ذابلتان استعمل كثيرا هاتفي الجوال على مدار اليوم و قبل اليوم و في الظلام لكن بالوضع الليلي و بضوء خافت...

حالة نفسية منهارة لولا إيماني بالمولى سبحانه و التزامي بالعبادة و الذكر،

لم أحس بهذه الأعراض أو إذا جاءت لا اهتم بها حيث كنت منغشلا نشطا على مدار اليوم بين العمل و انشغالات الحياة عموما، الا انني بعد اللقاح اصبحت شخصا آخر و كانني لا أحس بجسدي منفصل عنه أو لا ادرك الزمن (اعراض الآنية) على ما أظن... هل هذه أعراض المواد الكيمائية الموجودة في اللقاح لأنني أحسن بألم في مكان الوخز أعلى ذراعي الأيسر رغم مرو شهرين عن تلقي للقاح...

عذرا على الإطالة مع متمنياتي لكم بخير الجزاء...