اليكم الإضافة التالية :
تتكون أعضاء الجسم وأنسجته من أجزاء صغيرة هي الخلايا. وفيما تبدو الخلايا في أعضاء مختلفة من الجسم وتنشط بصورة مغايرة، إلاّ أن معظم هذه الخلايا تتجدد بالطريقة نفسها أي من خلال الانقسام.
تتم عملية الانقسام عادة بصورة مرتبة ومنظمة. أما حين تخرج عملية الانقسام عن هذا النظام فإن الخلايا تستمر بالانقسام لتتطور كتلة تسمى "الورم" .
الأورام يمكن أن تكون حميدة أو خبيثة (سرطانية).
لا تنتشر خلايا الورم الحميد إلى بقية أعضاء الجسم مما يعني أنها ليست سرطانية ولكنها قد تؤدي إلى اضطرابات نتيجة لضغطها على أعضاء مجاورة.
أما الورم الخبيث (السرطاني) فتكونه خلايا ذات قدرة انتشار إلى ما وراء مصدرها الأصلي وقد تتوغل في أعضاء أُخرى لتقوم بتدميرها.
أحياناً تنفصل خلايا عن الورم الأصلي لتنتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم وذلك عبر الدورة الدموية أو الجهاز الليمفاوي وعندما تنتقل هذه الخلايا إلى عضو جديد يمكنها مواصلة عملية الانقسام بحيث تكوّن ورماً جديداً يعرف بـ"ورم ثانوي" أو "انبثاث".
ويتم التشخيص القاطع لمعرفة ما إذا كان نوع الورم خبيثاً أم حميداً من خلال فحص عينة النسيج تحت المجهر.
يجدر بنا أن نفهم أن السرطان ليس مرضاً من نوع واحد له مسبب واحد ويعالج بطريقة واحدة. بل هنالك أكثر من مئتي نوع من مرض السرطان يعرفها الطب لكل منه تعريفه ومميزاته.