استشارات طبية

اسأل طبيب

تسجيل/دخول

مواضيع طبية

قاموس طبي

حاسبات طبية

إرتفاع ضغط الدم

رقم الاستشارة الطبية: 26722
تاريخ الاستشارة: 5 يوليو 2021
أجوبة: 0 / مشاهدات: 901

Dr Shrouk Hamed

طبيب باطنة عامة
إرتفاع-ضغط-الدم.jpg

معظم الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم لايظهر عليهم أعراض واضحة، ولكن إرتفاع ضغط الدم الغير مراقب قد يؤدي الي مضاعفات خطرة تؤثر على القلب والمخ والكليتين ومضاعفات أخرى.

أعراض إرتفاع ضعط الدم


معظم المرضى لاتظهر عليهم أعراض ولكن في بعض الحالات قد يحدث.

  • صداع
  • دوخة
  • ثقل في النفس
  • النزف واشهرة نزيف الأنف

ولكن هذه الاعراض قد لاتظهر رغم وصول الضغط لمعدلات مرتفعة تشكل خطورة.

أنواع ضغط الدم


  • ضغط الدم الأساسي او الرئيسي: وهو الأكثر شيوعاً بين البالغين حيث تصل نسبتة الي ٩٠% من الحالات، ولا يمكن تحديد سببة بل يتطور عبر السنوات.

  • ضغط الدم الثانوي: يتسبب مرض آخر في ظهور هذا النوع من الضغط وهو يظهر بشكل مفاجئ وبقيم أعلي من ضغط الدم الأساسي.

أسباب ارتفاع ضغط الدم


  • أمراض الكلى.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • مشاكل الغدة الكظرية.
  • افراط استخدام بعض المسكنات.
  • بعض أمراض القلب.

العوامل المساعدة التي قد تؤدي الي ارتفاع ضغط الدم


  • العمر: حيث يزداد نسب الاصابة مع تقدم السن ويتطور تدريجياً مع الوقت.
  • العامل الوراثي: حيث انه يوجد تأثر بالعوامل الوراثية.
  • السمنة: حيث انها تزيد من تصلب الشرايين الذي بدورة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • قلة النشاط البدني.
  • التدخين أيضا يزيد من تصلب الشرايين.
  • كثرة أملاح الصوديوم في الطعام والتي تؤدي الي احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم.
  • التوتر والقلق.
  • الأمراض المزمنة كالسكري وأمراض الكلي المزمنة.
مضاعفات ضغط الدم المرتفع


  • اضرار بالأوعية الدموية.
  • قصور بالشرايين التاجية.
  • السكتات الدماغية.
  • القصور الكلوي.
  • اضطراب بشبكية العين.

تشخيص ضغط الدم المرتفع


المستوى الطبيعي لضغط الدم: يعتبر ضغط الدم طبيعياً عندما لا يتجاوز ١٢٠/٨٠ مم زئبق.

  • مستوى ما قبل إرتفاع الضغط: مابين ١٢٠/٨٠ إلي ١٤٠/٩٠ مم زئبق.
  • المرحلة الأولى لضغط الدم: من ١٤٠/٩٠ الي ١٦٠/١٠٠ مم زئبق.
  • المرحلة الثانية لضغط الدم: أكثر من ١٦٠/١٠٠ مم زئبق.

علاج ضغط الدم


يتحدد علاج ضغط الدم طبقا للحالة قد يكون تعديل في نمط وأسلوب الحياة، وقد يتطلب علاجاً دوائياً ويرجع ذلك لحالة المريض.

أما عن تغيير نمط الحياة

فينصح المريض باتباع نظام غذائي محدد يخلو من الأطعمة الدسمة والأملاح ويكثر من تناول الخضروات والفاكهة والأطعمة الغنية بالفيتامينات. كما أنه هناك بعض الأطعمة التي تساعد علي خفض ضغط الدم كالدوم والثوم والاوميجا ثري والكالسيوم
كما ينصح بزيادة النشاط البدني وممارسة الرياضة وتقليل الوزن الزائد والابتعاد عن التوتر والعصبية.


أما عن الأدوية العلاجية

هناك مجموعات مختلفة ومتعددة من أدوية الضغط التي يتم الاختيار بينها أو دمج بعضها وذلك طبقا للحالة:

  • مدرات البول.
  • حاصرات المستقبل بيتا.
  • حاصرات مستقبلات الكالسيوم.
  • مضادات الانزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • موسعات الأوعية الدموية.

بعد القيام بالسيطرة علي ضغط الدم قد ينصح الطبيب بتناول الاسبرين و ذلك لحماية القلب والأوعية الدموية.