استشارة طبية رقم 72021
زائر
الجواب المباشر، لا.
لا ضرر على الصحة من تكرار التبرع بالدم إذا كان الشخص سليم الجسم قوي البنية.
الدم سائل نسيجي متجدد دائما، والخلايا الموجودة فيه عمرها محدود، فكريات الدم النامية تخرج من نخاع العظم، وتدور في الدم لمدة لا تزيد عن مئة يوم، مؤدية وظائفها التي خلقها الله من اجلها، ثم تشيخ فيلتقطها الطحال ثم يحكم عليها بالاعدام فيفتتها ويحول ما بداخلها الى عناصر أولية، تعود للدم، ليصنع منه نخاع العظم كريات دم جديدة وهكذا بالنسبة لكريات الدم البضاء التي لا تعيش أكثر من إسبوع في الدم، وهذا هو الحال بالنسبة للصفائح الدموية. إذن الدم نسيج متجدد والجسم البشري،في الإنسان البالغ، يحوي على 5 – 6 ليترات من الدم أي حوالي 20 – 24 كأس سعة 250 ميليلتر. فما يضيره لو تبرع بكأسين منه ؟؟!
إن التبرع بالدم لا يضر، بل بالعكس إنه يجدد نشاط نخاع العظم ويحثه على العمل.
وللتبرع بالدم فوائد اجتماعية وإنسانية جمة، من أهمها نذكر ما يلـي:
1)الإستغناء عن استيراد الدم من غير ملتنا، وقد يكون هذا الدم المستورد ملوثا بالميكروبات كفيروس الأيدز.
2)تلبية متطلبات ينوك الدم في مستشفياتنا المحلية بكميات وافرة من جميع فصائل الدم طازجة، حتى الفصائل النادرة، لنقلها للمحتاجين دون تأخير وقد تكون الحالات طارئة ومستعجلة لإنقاذ الحياة كما يحدث في الحوادث المرورية والكوارث الطبيعية.
3)الشعور بالسعادة والرضا وطلب الثواب من الخالق تعالى بأن هدانا لطريق الخير لتأدية الواجبات الإنسانية نحو إخواننا.
اذا بخل شخص سليم الجسم قوي البنية بالتبرع بدمه، فقد يكون نفسه، يوما ما، محتاجا بصورة طارئة لنقل دم مستعجل بسبب حادث مروري، لا سمح الله، وكلنا معرضون للحوادث المختلفة، فلم يجد شخص ليتبرع إليه لأنه لا يسخي بدمه مثله، ولم تتواجد نوع فصيلته في بنك الدم بالمستشفي المنقول إليه، فهل تراه يشكرعلى أهله وإخوانه والناس في مجتمعه؟...... لا بل تراه ينكر عليهم أخوتهم ويجردهم من إنسانيتهم. لا، بل ربما يكره الناس ويحقد عليهم!! لدى عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به، أليس كذلك؟ ويجب أن نثق تماما أنه لن يسحب دم منك للتبرع،إلا إذا تأكد الفريق الفني أنك سليم الجسم، خاليا من المعوقات للسحب، وجازاك الله وأيدك على عمل الخير.
لا ضرر على الصحة من تكرار التبرع بالدم إذا كان الشخص سليم الجسم قوي البنية.
الدم سائل نسيجي متجدد دائما، والخلايا الموجودة فيه عمرها محدود، فكريات الدم النامية تخرج من نخاع العظم، وتدور في الدم لمدة لا تزيد عن مئة يوم، مؤدية وظائفها التي خلقها الله من اجلها، ثم تشيخ فيلتقطها الطحال ثم يحكم عليها بالاعدام فيفتتها ويحول ما بداخلها الى عناصر أولية، تعود للدم، ليصنع منه نخاع العظم كريات دم جديدة وهكذا بالنسبة لكريات الدم البضاء التي لا تعيش أكثر من إسبوع في الدم، وهذا هو الحال بالنسبة للصفائح الدموية. إذن الدم نسيج متجدد والجسم البشري،في الإنسان البالغ، يحوي على 5 – 6 ليترات من الدم أي حوالي 20 – 24 كأس سعة 250 ميليلتر. فما يضيره لو تبرع بكأسين منه ؟؟!
إن التبرع بالدم لا يضر، بل بالعكس إنه يجدد نشاط نخاع العظم ويحثه على العمل.
وللتبرع بالدم فوائد اجتماعية وإنسانية جمة، من أهمها نذكر ما يلـي:
1)الإستغناء عن استيراد الدم من غير ملتنا، وقد يكون هذا الدم المستورد ملوثا بالميكروبات كفيروس الأيدز.
2)تلبية متطلبات ينوك الدم في مستشفياتنا المحلية بكميات وافرة من جميع فصائل الدم طازجة، حتى الفصائل النادرة، لنقلها للمحتاجين دون تأخير وقد تكون الحالات طارئة ومستعجلة لإنقاذ الحياة كما يحدث في الحوادث المرورية والكوارث الطبيعية.
3)الشعور بالسعادة والرضا وطلب الثواب من الخالق تعالى بأن هدانا لطريق الخير لتأدية الواجبات الإنسانية نحو إخواننا.
اذا بخل شخص سليم الجسم قوي البنية بالتبرع بدمه، فقد يكون نفسه، يوما ما، محتاجا بصورة طارئة لنقل دم مستعجل بسبب حادث مروري، لا سمح الله، وكلنا معرضون للحوادث المختلفة، فلم يجد شخص ليتبرع إليه لأنه لا يسخي بدمه مثله، ولم تتواجد نوع فصيلته في بنك الدم بالمستشفي المنقول إليه، فهل تراه يشكرعلى أهله وإخوانه والناس في مجتمعه؟...... لا بل تراه ينكر عليهم أخوتهم ويجردهم من إنسانيتهم. لا، بل ربما يكره الناس ويحقد عليهم!! لدى عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به، أليس كذلك؟ ويجب أن نثق تماما أنه لن يسحب دم منك للتبرع،إلا إذا تأكد الفريق الفني أنك سليم الجسم، خاليا من المعوقات للسحب، وجازاك الله وأيدك على عمل الخير.
بيانات الاستشارة