هل تغني الصورة الظليلية للرحم عن تنظير البطن لمعرفة مشكلات الرحم

الفرق ما بين الصورة التظليلية للرحم والمنظار هو ان الصورة التظليلية يتم استعمال الصبغة لتشخيص اي التصاقات مثلا او توضيح اي مشاكل اخري في الرحم لكن المنظار يكون تشخيصي وعلاجي حيث ان المنظار يمكن ان يأخذ عينة من جدار الرحم لتحليلها مثلا او يقوم بتسليك بعض الالتصاقات ان امكن ذلك

الصورة الظليليه او الاشعه بالصبغه على اارحم والانابيب تفيد في معرفه ما بداخل الانابيب يعني تجويفها وتشخص وجود ضيق او انسداد او انحناءات بالانابيب او تغير بتجويف الرحم مثل الرحم الطفيلي والرحم المقسوم وغيرها من عيوب تحويف الرحم
اما التنظير الرحمي فيمكنه تقييم المبيض والانابيب من الخارخ و يمكنه تشخيص وجود التصاقات خول الأنابيب او المببض وايضا يمكنه المساعدة في ازالتها ويمكنه تشخيص البطانه المهاجرة
قد تحتاج الحاله للتشخيص عمل النوعين خاصة حالات تأخر الانجاب لان الاشعه الظليلة تكمل المنظار لاعطاء تقييم دقيق للرحم والمبيض والانابيب من الداخل والخارج

لا يمكن القول بأن احدهما يغني عن الاخر فقد يتضح المرض والمشكلة بعد عمل احدهما وقد يتطلب التشخيص عمل النوعين من الفحوصات معا

الصورة الظليلة للرحم او الاشعه بالصبغه تختلف اختلافا كبيرا عن تنظير الرحم او منظار الرحم لان الاشعه بالصبغة لها استخدمات مثل سدد قناة فالوب او العيوب الخلقية بالرحم اما منظار الرحم فيعتبر علاجي اكثر لتكيسات المبيضين وغيرها من الامراض الاخري