فاست فورورد FastFWd:
وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد
وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.
2- طرق العلاج الأخرى (غير المبنية على أسس علمية واضحة)
التدريب على التكامل السمعيAIT) Adity Integatin Taining): وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين للتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.
إذن ما هي أفضل طريقة للعلاج:
بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.
صار الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما ....ما ...با ...با ...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديدا بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد
هذه المعلومة أحدث ما توصل أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذه الوراثة البشرية ورئيسه وخده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعانى الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية
كما يعانى 25%منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة
وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب .ا
مرض التوحد كما جاء في الدراسة بداء التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبه حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفى أبريل سنه 200 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض (d) ا فى الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض في ولاية نيو جيرسى وقدرت نسبة الإصابة بحوالى 6.7 طفل لكل ألف طفل ...مما يدعونا للتساؤل ...عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد ..ا
لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضا يرتبط بالعامل البيئي
فقد يكون الطفل حاملا للجين المسبب للمرض ثم يتعرض
أولا لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض , ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس حينا واحدا , وهذه بعض النظريات التو توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :- ا
• لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين ( وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز ) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة فى القمح والشعير والشوفان .ا
• عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضا في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية
• لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية ..وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون أضربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد فى الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات
• عن حساب كمية الزئبق التى تصل للطفل عن طريق عطاء اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد .ا
إلى هنا تنتهي الأسباب المحتملة لمرض التوحد لكن هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض
وهى أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور
وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم x الوراثى ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص حيث يعتمد التشخيص على تقدير الطبيب فقد يرى أنها حالة توحد بينما يرى غيرة أنها ليست كذلك
والنتيجة التالية ويمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد:::-ا
• الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين
• يتصرف الطفل كأنه أصم
• يقاوم تغير الروتين
• يضحك ويقهقه بدون مناسبة
• لا يبدى خوفا من المخاطر
• يشير بالإيماءات
• لا يحب العناق
• مفرط الحركة
• لا يستطيع التواصل مع البشر
• تدوير الأجسام واللعب بها
• ارتباط غير مناسب بالأجسام والأشياء
• يطيل البقاء واللعب الانفرادي
• أسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر
أما عن علاج هؤلاء الأطفال فقد أجرى بحث بالقسم فوجد ان 90 %منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والماغنسيوم ونقص في الأحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الأكسدة
وإجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء لأطفال
ولا تزال الأبحاث مستمرة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد