استشارة طبية رقم 71318
زائر
ذكر تقرير طبي أن فحصا جديدا يسمى بـ"قرنفلي أو أزرق" يعد بإخبار الوالدين بجنس الجنين بعد ستة أسابيع فقط من الحمل، لكن النقاد شككوا في صحة الأمر وقالوا إنه يمكن أن يثير سلسلة من القضايا الأخلاقية.
وقد روجت شركة "دي أن أي" البريطانية الفحص للبيع الشهر الماضي على شبكة الإنترنت مستهدفة قاعدة عريضة من الجمهور في العالم، وقد سبقتها في ذلك شركة أميركية كانت
تبيع الفحص عبر الإنترنت للأميركيين منذ العام الماضي.
وذكر التقرير أن الشركة لا تبيع منتجها للصين والهند حيث يميل البعض أحيانا لتفضيل الذكور على الإناث، وفي المقابل رأى بعض الخبراء أن هذا الاختبار يمكن أن يقود بعض الآباء للإجهاض إذا لم تعجبهم النتيجة.
وأشار إلى أن الفحص يتم بتحليل الحمض النووي للجنين الذي ينساب في مجرى دم الأم، لكن بعض الخبراء عبروا عن شكوكهم في الأسلوب. فقد صرح استشاري الولادة والمتحدث باسم الكلية الملكية للولادة وأمراض النساء الدكتور باتريك أوبريان، بأنه كلما أُجريت هذه الفحوص في وقت أكثر تبكيرا في الحمل، كان وجود الحمض النووي للجنين أقل، وقلت دقة الفحص.
وحسب شركة "دي أن أي" فإن الآباء الذين يطلبون إجراء الفحص يتلقون رزمة صغيرة حيث تقوم الأم بوضع بقعة دم على بطاقة خاصة وترسلها إلى مختبرات الشركة وخلال 4 إلى 6 أيام يتضح نوع الجنين بنسبة دقة تصل إلى 98%، إذا ما اتبعت التعليمات بحذافيرها.
أما طريقة الفحص فتتم بالكشف عن الحمض النووي للجنين الذي يمكن أن يوجد طبيعيا في دم الأم، حيث يبحث عن كروموسوم الذكورة "y" وعند إيجاده فالجنين يكون ولدا. أو بنتا إذا لم يكتشف الكروموسوم.
وتتعهد الشركة البريطانية برد المال للزبائن إذا ثبت خطأ النتائج، وتقول إنه من بين مئات الفحوص التي بيعت منذ الإعلان عنه في أبريلنيسان، لم يسترد إلا زبون واحد فقط ماله.
وأشار التقرير إلى أن اختيار جنس الجنين قد يشجع الآباء على النظر إلى أطفالهم كسلع. فمثل هذه الفحوص يمكن أن تمنهج الانتقاء الجيني وتقود إلى سيناريو يجعل الآباء في المستقبل يختارون مواصفات أطفالهم من كتالوجات.
وقد روجت شركة "دي أن أي" البريطانية الفحص للبيع الشهر الماضي على شبكة الإنترنت مستهدفة قاعدة عريضة من الجمهور في العالم، وقد سبقتها في ذلك شركة أميركية كانت
تبيع الفحص عبر الإنترنت للأميركيين منذ العام الماضي.
وذكر التقرير أن الشركة لا تبيع منتجها للصين والهند حيث يميل البعض أحيانا لتفضيل الذكور على الإناث، وفي المقابل رأى بعض الخبراء أن هذا الاختبار يمكن أن يقود بعض الآباء للإجهاض إذا لم تعجبهم النتيجة.
وأشار إلى أن الفحص يتم بتحليل الحمض النووي للجنين الذي ينساب في مجرى دم الأم، لكن بعض الخبراء عبروا عن شكوكهم في الأسلوب. فقد صرح استشاري الولادة والمتحدث باسم الكلية الملكية للولادة وأمراض النساء الدكتور باتريك أوبريان، بأنه كلما أُجريت هذه الفحوص في وقت أكثر تبكيرا في الحمل، كان وجود الحمض النووي للجنين أقل، وقلت دقة الفحص.
وحسب شركة "دي أن أي" فإن الآباء الذين يطلبون إجراء الفحص يتلقون رزمة صغيرة حيث تقوم الأم بوضع بقعة دم على بطاقة خاصة وترسلها إلى مختبرات الشركة وخلال 4 إلى 6 أيام يتضح نوع الجنين بنسبة دقة تصل إلى 98%، إذا ما اتبعت التعليمات بحذافيرها.
أما طريقة الفحص فتتم بالكشف عن الحمض النووي للجنين الذي يمكن أن يوجد طبيعيا في دم الأم، حيث يبحث عن كروموسوم الذكورة "y" وعند إيجاده فالجنين يكون ولدا. أو بنتا إذا لم يكتشف الكروموسوم.
وتتعهد الشركة البريطانية برد المال للزبائن إذا ثبت خطأ النتائج، وتقول إنه من بين مئات الفحوص التي بيعت منذ الإعلان عنه في أبريلنيسان، لم يسترد إلا زبون واحد فقط ماله.
وأشار التقرير إلى أن اختيار جنس الجنين قد يشجع الآباء على النظر إلى أطفالهم كسلع. فمثل هذه الفحوص يمكن أن تمنهج الانتقاء الجيني وتقود إلى سيناريو يجعل الآباء في المستقبل يختارون مواصفات أطفالهم من كتالوجات.
بيانات الاستشارة