استشارة طبية رقم 77764
زائر
يبلغ عدد الأشخاص الذين يصابون بالسرطان كل عام أكثر من 11 مليون، ويقدر أن يصل عدد الحالات الجديدة 16 إلى مليون حالة سنويا بحلول عام 2020 ، ويتسبب السرطان في وفاة 7 ملايين شخص سنويا، أو بمعنى آخر يسبب ما نسبته 12.5% من حالات الوفاة في جميع أنحاء العالم.
وبالنسبة للنساء فإن أكثر الأمراض السرطانية الخبيثة شيوعا في جميع أنحاء العالم هو سرطان الثدي، ففي كل دقيقتين تصاب امرأة بهذا المرض ، وهو مرض نسبي؛ أي أنه يختلف باختلاف نوع الورم والمريضة، والفئة العمرية التي تنتمي إليها.
لسرطان الثدي أنواع مختلفة ولا يقتصر هذا المرض على النساء إنما يمكن أن يصيب الرجال أيضا، ولكن بنسبة ضئيلة لا تتعدى إصابة واحدة مقابل مئة إصابة لدى النساء..، ومع كل ما بذل من طرق لمحاربته والقضاء عليه إلا أن أفضل طريقة لمحاربته هو الكشف المبكر..، ولكن ما هذا الداء الذي يخيف العالم؟ وكيف يصيب البشر؟ وما العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة به؟ وما هي أعراضه؟ وهل من إمكانية للقضاء عليه؟
التعريف
السرطان هو مجموعة متشابكة من الأمراض وليس مرضاً واحداً، والسرطان يبدأ في الخلايا، والخلية هي وحدة الحياة الأساسية في جسم الكائن الحي..، ولفهم السرطان، فإنه من المفيد أن تعرف ماذا يحدث حين تتحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.
يتكون الجسم من عدة أنواع من الخلايا، وفي الوضع الطبيعي فإن الخلايا تنمو وتنقسم لتشكيل خلايا جديدة فقط عندما يحتاج الجسم لذلك. وهذه العملية المتتابعة تساعد على بقاء الجسم في صحة جيدة، ولكن أحياناً تواصل بعض الخلايا عملية الانقسام عندما لا تكون هناك حاجة لخلايا جديدة، وهذه الخلايا الإضافية تشكل كتلة من الأنسجة يطلق عليها اسم "الورم". والأورام بدورها تكون إما "حميدة" أو "خبيثة".
الأورام الحميدة: وهي ليست سرطاناً وعادة يمكن إزالتها وهي في معظم الحالات لا تعاود الرجوع، كما أنها لا تنتشر في أجزاء الجسم الأخرى، والأهم من ذلك هو أنها نادراً ما تشكل خطراً على الحياة.
الأورام الخبيثة: وهي السرطان، حيث تكون الخلايا في هذه الأورام شاذة وتنقسم بدون سيطرة أو نظام، وباستطاعتها أن تخترق الأنسجة والأعضاء المجاورة لها وتتلفها، بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلايا السرطانية تستطيع الانفصال عن الورم الخبيث ودخول الدورة الدموية والنظام الليمفاوي، وهكذا يمكن للسرطان أن ينتشر من موقعه الأصلي ليشكل أوراماً أخرى في أعضاء مختلفة من الجسم وانتشار السرطان يسمى "الانبثاث أو النقائل" (Metastasis).
حلفية عامة
الثدي: هو غدة تقوم بصنع الحليب، ويقع كل ثدي فوق عضلات الصدر التي تغطي الأضلاع، ويتكون من 15 – 20 فصاً وكل فص يتكون من فصيصات صغيرة وهي التي تحتوي على الغدة التي تنتج الحليب. يسري الحليب من الفصيصات خلال قنوات صغيرة تصل إلى الحلمة، وتوجد الحملة في وسط جلد غامق يسمى الهالة. وتحتوي الفصيصات والقنوات على قنوات ليمفاوية وهي التي تحمل السائل الليمفاوي إلى عقد لميفاوية صغيرة، وهذه الغدد الليمفاوية توجد بالقرب من الثدي وتحت الابط فوق عظمة الترقوة وفي داخل الصدر. وتقوم الغدد الليمفاوية بصد الجراثيم، والخلايا السرطانية، أو أية مواد أخرى ضارة قد تكون في الجهاز الليمفاوي.
سرطان الثدي
هو عبارة عن نمو خبيث للخلايا يبدأ في جزء ما من أجزاء الثدي كقنوات الحليب أو فصيصات الثدي التي تنتج الحليب، ثم تنتشر هذه الخلايا وتنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه لتؤثر على أنسجة الجسم الطبيعية..، ويعد هذا النوع من السرطان من أكثر الأنواع شيوعا لدى النساء.
الأنواع
وبالنسبة للنساء فإن أكثر الأمراض السرطانية الخبيثة شيوعا في جميع أنحاء العالم هو سرطان الثدي، ففي كل دقيقتين تصاب امرأة بهذا المرض ، وهو مرض نسبي؛ أي أنه يختلف باختلاف نوع الورم والمريضة، والفئة العمرية التي تنتمي إليها.
لسرطان الثدي أنواع مختلفة ولا يقتصر هذا المرض على النساء إنما يمكن أن يصيب الرجال أيضا، ولكن بنسبة ضئيلة لا تتعدى إصابة واحدة مقابل مئة إصابة لدى النساء..، ومع كل ما بذل من طرق لمحاربته والقضاء عليه إلا أن أفضل طريقة لمحاربته هو الكشف المبكر..، ولكن ما هذا الداء الذي يخيف العالم؟ وكيف يصيب البشر؟ وما العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة به؟ وما هي أعراضه؟ وهل من إمكانية للقضاء عليه؟
التعريف
السرطان هو مجموعة متشابكة من الأمراض وليس مرضاً واحداً، والسرطان يبدأ في الخلايا، والخلية هي وحدة الحياة الأساسية في جسم الكائن الحي..، ولفهم السرطان، فإنه من المفيد أن تعرف ماذا يحدث حين تتحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.
يتكون الجسم من عدة أنواع من الخلايا، وفي الوضع الطبيعي فإن الخلايا تنمو وتنقسم لتشكيل خلايا جديدة فقط عندما يحتاج الجسم لذلك. وهذه العملية المتتابعة تساعد على بقاء الجسم في صحة جيدة، ولكن أحياناً تواصل بعض الخلايا عملية الانقسام عندما لا تكون هناك حاجة لخلايا جديدة، وهذه الخلايا الإضافية تشكل كتلة من الأنسجة يطلق عليها اسم "الورم". والأورام بدورها تكون إما "حميدة" أو "خبيثة".
الأورام الحميدة: وهي ليست سرطاناً وعادة يمكن إزالتها وهي في معظم الحالات لا تعاود الرجوع، كما أنها لا تنتشر في أجزاء الجسم الأخرى، والأهم من ذلك هو أنها نادراً ما تشكل خطراً على الحياة.
الأورام الخبيثة: وهي السرطان، حيث تكون الخلايا في هذه الأورام شاذة وتنقسم بدون سيطرة أو نظام، وباستطاعتها أن تخترق الأنسجة والأعضاء المجاورة لها وتتلفها، بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلايا السرطانية تستطيع الانفصال عن الورم الخبيث ودخول الدورة الدموية والنظام الليمفاوي، وهكذا يمكن للسرطان أن ينتشر من موقعه الأصلي ليشكل أوراماً أخرى في أعضاء مختلفة من الجسم وانتشار السرطان يسمى "الانبثاث أو النقائل" (Metastasis).
حلفية عامة
الثدي: هو غدة تقوم بصنع الحليب، ويقع كل ثدي فوق عضلات الصدر التي تغطي الأضلاع، ويتكون من 15 – 20 فصاً وكل فص يتكون من فصيصات صغيرة وهي التي تحتوي على الغدة التي تنتج الحليب. يسري الحليب من الفصيصات خلال قنوات صغيرة تصل إلى الحلمة، وتوجد الحملة في وسط جلد غامق يسمى الهالة. وتحتوي الفصيصات والقنوات على قنوات ليمفاوية وهي التي تحمل السائل الليمفاوي إلى عقد لميفاوية صغيرة، وهذه الغدد الليمفاوية توجد بالقرب من الثدي وتحت الابط فوق عظمة الترقوة وفي داخل الصدر. وتقوم الغدد الليمفاوية بصد الجراثيم، والخلايا السرطانية، أو أية مواد أخرى ضارة قد تكون في الجهاز الليمفاوي.
سرطان الثدي
هو عبارة عن نمو خبيث للخلايا يبدأ في جزء ما من أجزاء الثدي كقنوات الحليب أو فصيصات الثدي التي تنتج الحليب، ثم تنتشر هذه الخلايا وتنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه لتؤثر على أنسجة الجسم الطبيعية..، ويعد هذا النوع من السرطان من أكثر الأنواع شيوعا لدى النساء.
الأنواع
بيانات الاستشارة