استشارة طبية رقم 67537
زائر
خيارات حديثة لنساء الدورات الشهرية الغزيرة
15 مليون امرأة تقريبا في الولايات المتحدة الأمريكية يعانين من غزارة الطمث ، الحالة التي تتعرض فيها المريضات لفترات طمث مطولة وقاسية .
إن النساء اللاتي لديهن غزارة طمث من الممكن أن يعانين من الإعياء المزمن ، وفقر الدم نتيجة خسارته الكبيرة ، بالإضافة لحالات الإحراج .
وعلى الرغم من أن التعريف السريري للطمث الغزير هو خسارة 80 مل من الدم كل دورة ، فإنه من المهم حساب هذه الخسارة لتحديد فيما إذا كانت المرأة تعاني من أعراض.
عموما فإنه لدى النساء عتبات ألم عالية ، لكن يمكن للنتائج أن تكون مهمة عندما تهمل هذه الأعراض . إن العديد من الأعراض المترافقة مع غزارة الطمث يمكن أن تؤثر على نوعية حياة المرأة عقليا وفيزيائيا واجتماعيا ، والمهم إعاقة حياتها الشخصية والمهنية.
ـ حالة قابلة للعلاج :
العديد من النساء اللواتي يعانين من غزارة الطمث يفشلن في معرفة أن تلك الأعراض التي يعانين منها من الممكن أن تكون نتيجة لهذه الحالة القابلة للعلاج ، ومن الممكن أن تكون الأخريات في وضع مربك جدا لأن تكلمن طبيبتهن عن هذه الحالة .
بعض النساء يرين أن نزفهن الطويل والغزير إنما هو مجرد انزعاج أكثر من كونه خطر صحي . على كل ، فإن النساء اللواتي لديهن غزارة طمث لا حاجة لأن يشتكين ، لأن أدنى المعالجات فعالة كانت أو غازية ( اجتياحية ) متوفرة .
في السابق كان يقدم للنساء اللواتي يعانين من الطمث الغزير وبشكل نموذجي معالجات تتراوح من المعالجة الدوائية إلى عملية استئصال الرحم .
وعلى أية حال ، فإنه من أجل العديد من النساء ، فإن هذه المعالجات يمكن أن تكون غير فعالة ، وغازية بشكل غير ضروري .
إن المعالجة الهرمونية ، مثل تحديد النسل ، عادة ما تكون فعالة في حوالي 50 % فقط من الحالات .
إن عملية استئصال الرحم ، وهو الخيار الأكثر اجتياحية ، ترافقها العديد من المخاطر ، ومع ذلك تبقى الشكل الأشيع للمعالجة .
إن حوالي 200000 عملية استئصال رحم سنوية تجرى لتخفيف الحيض الغزير . وحيث أن هذا النمط من الجراحة يعد خيار المعالجة الفعالة والتي تكون الأفضل لبعض النسوة اللاتي يعانين من مختلف المشاكل النسائية ، فإنه من الممكن أن يرافقها مضاعفات ، وعادة ما تتطلب فترة شفاء طويلة .
إن النساء اللاتي يعانين من غزارة الطمث لأسباب سليمة من الممكن أن ينتقين خيارات أقل غزواً .
ـ استئصال بطانة الرحم :
يستطيع الأطباء الآن أن يقدموا بديلا آمنا ، فعالا ، وسريعا للنساء اللاتي لايعزمن على إنجاب أطفالا أخرين ولا يردن أن يشتكين من الأعراض المنهكة للطمث الغزير .
إن استئصال بطانة الرحم ـ وهو الإجراء الذي تستخدم فيه تقنيات مختلفة لإزالة بطانة الرحم ـ قد غير حياة العديد من النساء عن طريق إنقاص فترات حيضهن أو إيقافها .
إحدى الطرق تستخدم فيها ـ وبدقة ـ طاقة لاسكية مذبذبة مناسبة متصلة عبر أنبوب مقبض اليد لتخريب بطانة الرحم .
إن العلاجات الأقل غزواً والتي تستغرق 90 ثانية من الممكن إنجازها في حالة المريضة الخارجية ، وتتطلب علاجا تمهيديا ( هرمونيا كان أو جراحيا ) . وتتمكن معظم المريضات من أن تعودن لأنشطتهن اليومية في اليوم التالي.
وفي دراسة سريرية لهذه الطريقة فإن 91 % من النساء اللواتي يعدن للمراجعة خلال 12 شهر يكون لديهن دورات شهرية خفيفة أو متوسطة ، و 41 % يكون قد توقف النزف لديهن بشكل كامل . وقد صرحت مريضات بأن هذا الإجراء قد حسن عموما نوعية حياتهن .
ـ الأخذ بالاحتياطات :
إنه من المهم بالنسبة للأطباء أن يحصلوا على القصة المرضية للمريضة وأن يقوموا بفحص فيزيائي مفصل ليقرروا فيما إذا كان استئصال بطانة الرحم هو الإجراء الملائم .
فقط النساء اللواتي أكملن الإنجاب يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار إجراء استئصال بطانة الرحم لديهن .
علاوة على ذلك ، فإن اختبارات أخرى من المحتمل أن يحتاج إليها لدى القيام بهذا الإجراء ، مثل اختبارات الدم ، عينات من بطانة الرحم ، تنظير الرحم ، و أو الإيكو ، لكن أغلب النساء قلن بأن هذه الفحوص الإضافية سريعة وغير مؤلمة نسبيا .
وبعد الإجراء يجب أن توصى المريضات بتجنب النشاطات المجهدة لفترة حوالي 24 ساعة ويمتنعن عن الاتصال الجنسي لفترة أسبوعين تقريبا أو حتى يتوقف النجيج .
وينصح غالبا بمواصلة المتابعة 4 إلى 6 أسابيع بعد الإجراء لمراجعة فترات وتوقيت الدورات الطمثية لديهن .
البوابة الطبية
15 مليون امرأة تقريبا في الولايات المتحدة الأمريكية يعانين من غزارة الطمث ، الحالة التي تتعرض فيها المريضات لفترات طمث مطولة وقاسية .
إن النساء اللاتي لديهن غزارة طمث من الممكن أن يعانين من الإعياء المزمن ، وفقر الدم نتيجة خسارته الكبيرة ، بالإضافة لحالات الإحراج .
وعلى الرغم من أن التعريف السريري للطمث الغزير هو خسارة 80 مل من الدم كل دورة ، فإنه من المهم حساب هذه الخسارة لتحديد فيما إذا كانت المرأة تعاني من أعراض.
عموما فإنه لدى النساء عتبات ألم عالية ، لكن يمكن للنتائج أن تكون مهمة عندما تهمل هذه الأعراض . إن العديد من الأعراض المترافقة مع غزارة الطمث يمكن أن تؤثر على نوعية حياة المرأة عقليا وفيزيائيا واجتماعيا ، والمهم إعاقة حياتها الشخصية والمهنية.
ـ حالة قابلة للعلاج :
العديد من النساء اللواتي يعانين من غزارة الطمث يفشلن في معرفة أن تلك الأعراض التي يعانين منها من الممكن أن تكون نتيجة لهذه الحالة القابلة للعلاج ، ومن الممكن أن تكون الأخريات في وضع مربك جدا لأن تكلمن طبيبتهن عن هذه الحالة .
بعض النساء يرين أن نزفهن الطويل والغزير إنما هو مجرد انزعاج أكثر من كونه خطر صحي . على كل ، فإن النساء اللواتي لديهن غزارة طمث لا حاجة لأن يشتكين ، لأن أدنى المعالجات فعالة كانت أو غازية ( اجتياحية ) متوفرة .
في السابق كان يقدم للنساء اللواتي يعانين من الطمث الغزير وبشكل نموذجي معالجات تتراوح من المعالجة الدوائية إلى عملية استئصال الرحم .
وعلى أية حال ، فإنه من أجل العديد من النساء ، فإن هذه المعالجات يمكن أن تكون غير فعالة ، وغازية بشكل غير ضروري .
إن المعالجة الهرمونية ، مثل تحديد النسل ، عادة ما تكون فعالة في حوالي 50 % فقط من الحالات .
إن عملية استئصال الرحم ، وهو الخيار الأكثر اجتياحية ، ترافقها العديد من المخاطر ، ومع ذلك تبقى الشكل الأشيع للمعالجة .
إن حوالي 200000 عملية استئصال رحم سنوية تجرى لتخفيف الحيض الغزير . وحيث أن هذا النمط من الجراحة يعد خيار المعالجة الفعالة والتي تكون الأفضل لبعض النسوة اللاتي يعانين من مختلف المشاكل النسائية ، فإنه من الممكن أن يرافقها مضاعفات ، وعادة ما تتطلب فترة شفاء طويلة .
إن النساء اللاتي يعانين من غزارة الطمث لأسباب سليمة من الممكن أن ينتقين خيارات أقل غزواً .
ـ استئصال بطانة الرحم :
يستطيع الأطباء الآن أن يقدموا بديلا آمنا ، فعالا ، وسريعا للنساء اللاتي لايعزمن على إنجاب أطفالا أخرين ولا يردن أن يشتكين من الأعراض المنهكة للطمث الغزير .
إن استئصال بطانة الرحم ـ وهو الإجراء الذي تستخدم فيه تقنيات مختلفة لإزالة بطانة الرحم ـ قد غير حياة العديد من النساء عن طريق إنقاص فترات حيضهن أو إيقافها .
إحدى الطرق تستخدم فيها ـ وبدقة ـ طاقة لاسكية مذبذبة مناسبة متصلة عبر أنبوب مقبض اليد لتخريب بطانة الرحم .
إن العلاجات الأقل غزواً والتي تستغرق 90 ثانية من الممكن إنجازها في حالة المريضة الخارجية ، وتتطلب علاجا تمهيديا ( هرمونيا كان أو جراحيا ) . وتتمكن معظم المريضات من أن تعودن لأنشطتهن اليومية في اليوم التالي.
وفي دراسة سريرية لهذه الطريقة فإن 91 % من النساء اللواتي يعدن للمراجعة خلال 12 شهر يكون لديهن دورات شهرية خفيفة أو متوسطة ، و 41 % يكون قد توقف النزف لديهن بشكل كامل . وقد صرحت مريضات بأن هذا الإجراء قد حسن عموما نوعية حياتهن .
ـ الأخذ بالاحتياطات :
إنه من المهم بالنسبة للأطباء أن يحصلوا على القصة المرضية للمريضة وأن يقوموا بفحص فيزيائي مفصل ليقرروا فيما إذا كان استئصال بطانة الرحم هو الإجراء الملائم .
فقط النساء اللواتي أكملن الإنجاب يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار إجراء استئصال بطانة الرحم لديهن .
علاوة على ذلك ، فإن اختبارات أخرى من المحتمل أن يحتاج إليها لدى القيام بهذا الإجراء ، مثل اختبارات الدم ، عينات من بطانة الرحم ، تنظير الرحم ، و أو الإيكو ، لكن أغلب النساء قلن بأن هذه الفحوص الإضافية سريعة وغير مؤلمة نسبيا .
وبعد الإجراء يجب أن توصى المريضات بتجنب النشاطات المجهدة لفترة حوالي 24 ساعة ويمتنعن عن الاتصال الجنسي لفترة أسبوعين تقريبا أو حتى يتوقف النجيج .
وينصح غالبا بمواصلة المتابعة 4 إلى 6 أسابيع بعد الإجراء لمراجعة فترات وتوقيت الدورات الطمثية لديهن .
البوابة الطبية
بيانات الاستشارة