استشارة طبية رقم 77203
زائر
بحث بريطاني: "الشيشة" أكثر خطورة من التدخين
توصل مركز أبحاث مكافحة التبغ في بريطانيا إلى أن تدخين الغليون أو الشيشة ضار للشعب الهوائية تماماً مثل تدخين التبغ والسجائر إن لم يكن أكثر.
وقد توصل البحث الذي أجراه المركز إلى أن الأشخاص الذين يدخنون الشيشة أوالتبغ، يمكن أن يعانوا من ارتفاع نسبة أول أكسيد الكربون.
ووجد البحث أن دورة واحدة من تدخين الشيشة تسفر عن ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون، وقد يؤدي ارتفاع نسبة أول أكسيد الكربون إلى تلف في المخ وفقدان الوعي.
الشيشة عبارة عن أنبوب يستخدم للتدخين حيث يمزج التبغ بالفواكه المعطرة ثم يحرق باستخدام الفحم، ويمر من خلال الماء ثم يستنشق عبر خرطوم.
وقد توصل البحث أيضا إلى أنه يصعب معرفة نسبة أول أوكسد الكربون التي تنتج عن سيجارة واحدة وذلك بسبب الاختلافات في عادات المدخنين وطرق تدخينهم.
وبسبب أول أوكسيد الكربون أظهر البحث أن 3 في المائة من الدم لا يعمل بشكل صحيح عند غير المدخن، بينما مدخن السجائر تدخينا خفيفا تبلغ النسبة عنده من 10 إلى 20 في المائة، أما المدخن الثقيل (الذي يدخن أكثر من 20 سيجارة يومياً) فتبلغ النسبة عنده من 30 إلى 40 في المائة.
الدكتورة هيلاري وارينج ، مديرة مركز أبحاث مكافحة التبغ قالت لبي بي سي الشبكة الآسيوية، انها صدمت من نتائج البحوث.
"لقد دهشنا للغاية من اكتشاف مستوى الضرر... لم تظهر الاختبارات التي أجريناها أي شيء سوى أن الشيشة خطرة على الصحة".
وقال بول هوبر، المدير الإقليمي في وزارة الصحة، ان نتائج البحث تجعل أضرار الشيشة "مسألة كبرى".
وأضاف أن كثيرا من الناس يعتقدون أن تدخين الشيشة "لا يسبب أية أضرار".
ـ سوء فهم:
أصبحت المقاهي التي يمكن فيها تدخين الشيشة تحظى بالشعبية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وخاصة في لندن ومانشستر وبرمنجهام. ويعتقد كثير من الناس الذين يذهبون إلى "أمسيات الشيشة" أنها تمثل بديلا آمنا لتدخين السجائر.
كان هذا المفهوم الخاطئ والعثور على مستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون في دم امرأة حامل كانت قد توقفت عن تدخين السجائر ولجأت إلى تدخين الشيشة هو ما أدى إلى إجراء هذا البحث.
الدكتورة وارينج تقول: "في أسوأ الحالات، تدخين الشيشة أكثر خطورة بنحو 400 الى 450 مرة من تدخين سيجارة".
BB
توصل مركز أبحاث مكافحة التبغ في بريطانيا إلى أن تدخين الغليون أو الشيشة ضار للشعب الهوائية تماماً مثل تدخين التبغ والسجائر إن لم يكن أكثر.
وقد توصل البحث الذي أجراه المركز إلى أن الأشخاص الذين يدخنون الشيشة أوالتبغ، يمكن أن يعانوا من ارتفاع نسبة أول أكسيد الكربون.
ووجد البحث أن دورة واحدة من تدخين الشيشة تسفر عن ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون، وقد يؤدي ارتفاع نسبة أول أكسيد الكربون إلى تلف في المخ وفقدان الوعي.
الشيشة عبارة عن أنبوب يستخدم للتدخين حيث يمزج التبغ بالفواكه المعطرة ثم يحرق باستخدام الفحم، ويمر من خلال الماء ثم يستنشق عبر خرطوم.
وقد توصل البحث أيضا إلى أنه يصعب معرفة نسبة أول أوكسد الكربون التي تنتج عن سيجارة واحدة وذلك بسبب الاختلافات في عادات المدخنين وطرق تدخينهم.
وبسبب أول أوكسيد الكربون أظهر البحث أن 3 في المائة من الدم لا يعمل بشكل صحيح عند غير المدخن، بينما مدخن السجائر تدخينا خفيفا تبلغ النسبة عنده من 10 إلى 20 في المائة، أما المدخن الثقيل (الذي يدخن أكثر من 20 سيجارة يومياً) فتبلغ النسبة عنده من 30 إلى 40 في المائة.
الدكتورة هيلاري وارينج ، مديرة مركز أبحاث مكافحة التبغ قالت لبي بي سي الشبكة الآسيوية، انها صدمت من نتائج البحوث.
"لقد دهشنا للغاية من اكتشاف مستوى الضرر... لم تظهر الاختبارات التي أجريناها أي شيء سوى أن الشيشة خطرة على الصحة".
وقال بول هوبر، المدير الإقليمي في وزارة الصحة، ان نتائج البحث تجعل أضرار الشيشة "مسألة كبرى".
وأضاف أن كثيرا من الناس يعتقدون أن تدخين الشيشة "لا يسبب أية أضرار".
ـ سوء فهم:
أصبحت المقاهي التي يمكن فيها تدخين الشيشة تحظى بالشعبية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وخاصة في لندن ومانشستر وبرمنجهام. ويعتقد كثير من الناس الذين يذهبون إلى "أمسيات الشيشة" أنها تمثل بديلا آمنا لتدخين السجائر.
كان هذا المفهوم الخاطئ والعثور على مستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون في دم امرأة حامل كانت قد توقفت عن تدخين السجائر ولجأت إلى تدخين الشيشة هو ما أدى إلى إجراء هذا البحث.
الدكتورة وارينج تقول: "في أسوأ الحالات، تدخين الشيشة أكثر خطورة بنحو 400 الى 450 مرة من تدخين سيجارة".
BB
بيانات الاستشارة