استشارة طبية رقم 64934
زائر
الفيتامينات
المصدر الحياة
الفيتامينات مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي واستمرار الحياة في الإنسان والحيوان الفيتامينات لا تمد الجسم بالطاقة كما لأتدخل في بناء طاقة الجسم لكنها ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية والفيتامينات يأخذها الإنسان من النباتات والحيوانات في الغذاء الطبيعي ولقد اصبح من الممكن تصنيعها .
يتوفر كثير من الفيتامينات وبكميات وافية في الغذاء العادي المتوازن ويحدث النقص :
* عندما يكون الغذاء غير متوازن في الدول الفقيرة
* وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محدد
* أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص
* أو عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع
* أو كما في فرط نشاط الدرقية والحمى والأمراض التي تؤدي إلى الهزال.
تستعمل الفيتامينات عادة على هيئة مجموعة فيتامينات كمقويات أو تعطى مع المعادن كإضافات غذائية ومع إن الاعتقاد الشائع إن الفيتامينات غير سامة وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات فان الجرعات الكبيرة من فيتامينات أ د ك واضحة السمية.
تصنف الفيتامينات إلى مجموعتين
المجموعة الأولى الفيتامينات الذوابة في الدهون وهي (أ - د - و - ك ) والتي تتواجد عادة في الأجزاء الدهنية من الأنسجة الحيوانية.
المجموعة الثانية الفيتامينات الذوابة في الماء وهي الفيتامين (ج) ومجموعة فيتامين (ب)
فيتامين أ (A)
إن الأغذية التي تعتبر مصدر لهذا الفيتامين هي الزبده والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك ومح البيض والنخاع والجزر النيئ والسبانخ يحتاج الجسم يوميا إلى 5000 وحدة دولية تزداد أثناء الحمل والرضاعة وان هذا الفيتامين ضروري للرؤية في الظلام ولنمو الأغشية المخاطية ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية فتضعف مقاومتها للإصابة الجرثومية الأمر الذي يؤدي إلى الرمد الجاف وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا جافا.
يعطى كوقاية بمقدار 1.5 ملغم مرة واحدة يوميا ويعطى علاجا بمقدار 3-15 ملغم مرة واحدة يوميا وتستمر المعالجة حتى تختفي الأعراض الأمر الذي يطول حتى ستة شهور.
إن إعطاء جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص يؤدي إلى تغيرات مرضية في العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي تشمل أعراضها الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد والصلع وتضخم الكبد واليرقان.
فيتامين د
إن في فيتامين د خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند الأطفال إلى الإصابة بمرضالكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار 0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
فيتامين و (E )
يوجد فيتامين و في زيوت الصويا والفول السوداني وجنين القمح وجنين الرز وبذور القطن والزيتون والذرة كما يوجد في الخضراوات الورقية الخضراء كالخس والملفوف وفي الكبد والقلب والطحال إن انتشاره الواسع في الأغذية يجعل من الصعوبة بمكان حصول نقصه إلا عند وجود خلل في امتصاصه من الأمعاء .
يستعمل فيتامين و في معالجة سوء تغذية العضلات والإجهاض المتكرر والعقم والأمراض القلبية الوعائية كما يفيد في معالجة فقر الدم الانحلالي عند الرضع .
قد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى الاضطراب الهضمي والضعف والوهن .
المصدر الحياة
الفيتامينات مركبات عضوية ضرورية للنمو الطبيعي واستمرار الحياة في الإنسان والحيوان الفيتامينات لا تمد الجسم بالطاقة كما لأتدخل في بناء طاقة الجسم لكنها ضرورية لتحويل الطاقة وتنظيم استقلاب الأغذية والفيتامينات يأخذها الإنسان من النباتات والحيوانات في الغذاء الطبيعي ولقد اصبح من الممكن تصنيعها .
يتوفر كثير من الفيتامينات وبكميات وافية في الغذاء العادي المتوازن ويحدث النقص :
* عندما يكون الغذاء غير متوازن في الدول الفقيرة
* وعند الأشخاص الذين يتناولون غذاء محدد
* أو الأشخاص الذين يعانون من سوء الامتصاص
* أو عندما تزداد الحاجة إليها كما يحدث أثناء فترات النمو والحمل والإرضاع
* أو كما في فرط نشاط الدرقية والحمى والأمراض التي تؤدي إلى الهزال.
تستعمل الفيتامينات عادة على هيئة مجموعة فيتامينات كمقويات أو تعطى مع المعادن كإضافات غذائية ومع إن الاعتقاد الشائع إن الفيتامينات غير سامة وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات فان الجرعات الكبيرة من فيتامينات أ د ك واضحة السمية.
تصنف الفيتامينات إلى مجموعتين
المجموعة الأولى الفيتامينات الذوابة في الدهون وهي (أ - د - و - ك ) والتي تتواجد عادة في الأجزاء الدهنية من الأنسجة الحيوانية.
المجموعة الثانية الفيتامينات الذوابة في الماء وهي الفيتامين (ج) ومجموعة فيتامين (ب)
فيتامين أ (A)
إن الأغذية التي تعتبر مصدر لهذا الفيتامين هي الزبده والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك ومح البيض والنخاع والجزر النيئ والسبانخ يحتاج الجسم يوميا إلى 5000 وحدة دولية تزداد أثناء الحمل والرضاعة وان هذا الفيتامين ضروري للرؤية في الظلام ولنمو الأغشية المخاطية ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية فتضعف مقاومتها للإصابة الجرثومية الأمر الذي يؤدي إلى الرمد الجاف وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا جافا.
يعطى كوقاية بمقدار 1.5 ملغم مرة واحدة يوميا ويعطى علاجا بمقدار 3-15 ملغم مرة واحدة يوميا وتستمر المعالجة حتى تختفي الأعراض الأمر الذي يطول حتى ستة شهور.
إن إعطاء جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص يؤدي إلى تغيرات مرضية في العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي تشمل أعراضها الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد والصلع وتضخم الكبد واليرقان.
فيتامين د
إن في فيتامين د خاصية منع أو شفاء مرض الكساح ومرض لين العظام ويؤدي نقصه عند الأطفال إلى الإصابة بمرضالكساح وتسوس الأسنان وان افضل مصادر هذا الفيتامين موجود في مح البيض ومنتجات الألبان وزيت كبد السمك تقدر الحاجة اليومية له بمقدار 2.5 ميكروغرام وتزداد الحاجة أثناء فترة الحمل والإرضاع والإسهال المستمر ويعطى بمقدار 0.125 - 1.25 ملغم يوميا كوقاية من داء الكساح
إعطاء الفيتامين د بجرعات كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقد الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والصداع والدوار وزوال الكلس والفسفور من العظام الذي يفضي إلى الكسور المتعددة عند اقل رضه وترسب الكلس في الشرايين والكلى الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والقصور الكلوي.
فيتامين و (E )
يوجد فيتامين و في زيوت الصويا والفول السوداني وجنين القمح وجنين الرز وبذور القطن والزيتون والذرة كما يوجد في الخضراوات الورقية الخضراء كالخس والملفوف وفي الكبد والقلب والطحال إن انتشاره الواسع في الأغذية يجعل من الصعوبة بمكان حصول نقصه إلا عند وجود خلل في امتصاصه من الأمعاء .
يستعمل فيتامين و في معالجة سوء تغذية العضلات والإجهاض المتكرر والعقم والأمراض القلبية الوعائية كما يفيد في معالجة فقر الدم الانحلالي عند الرضع .
قد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى الاضطراب الهضمي والضعف والوهن .
بيانات الاستشارة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: