استشارة طبية رقم 79372
إجابة الطاقم الطبي
الدكتور محمد ادلبي
طبيب
مخاوف بريطانية من عودة أنفلونزا الخنازير
الإسلام اليوم صحف
أعرب الكثير من الأطباء في بريطانيا عن مخاوفهم من عودة فيروس أنفلونزا الخنازير "إتش1 إن1" للظهور من جديد، وبخاصة بعد وفاة عشرة أشخاص بالفيروس في المملكة خلال الستة أسابيع الماضية.
وفي عددها الصادر اليوم السبت قالت صحيفة "الإندبندنت" على صفحتها الرئيسية الكثير من الأطباء يخشون انتشار فيروس "ان 1 اتش 1" من جديد في بريطانيا، بعد وفاة عشرة أشخاص بالفيروس في الستة أسابيع الماضية، وأن ضحايا الفيروس الذي اجتاح العالم العام الماضي وتسبّب في إعلان حالة الطوارئ في دول عدة كانوا من البالغين دون 65 عامًا وبصحة جيدة قبل أن يقضي عليهم الفيروس.
وأضافت الصحيفة إنّه لم تصدر أية تقارير تشير إلى حالات إصابة مماثلة بالفيروس في الدول الأوروبية، أما في بريطانيا فطبقًا للتقارير الرسمية بلغت نسبة المرضي الذين يتوجهون للأطباء للشكوى من أعراض الأنفلونزا 13.3 من كل 100 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي.
ويبدي خبراء فيروس الأنفلونزا دهشتهم البالغة من زيادة عدد حالات الوفاة بالفيروس رغم أن نسبة المرضي الذين يستشيرون الأطباء بشأن العدوى ضئيلة طبقًا للإحصائيات.
ونقلت الصحيفة عن جون واطسون رئيس قسم الأمراض التنفسية بهيئة حماية الصحة البريطانية قوله: "يبدو أننا في طليعة الدول الأوروبية التي ستشهد نشاطًا لفيروس "اتش1 ان 1".
وأشارت التقارير الرسمية إلى أنّ 30 % من الأشخاص الذين يُعانون من أعراض الأنفلونزا وذهبوا للطبيب جاءت نتيجة إصابتهم بأنفلونزا الخنازير إيجابية، ويقول واطسون: إنه "مندهش للغاية بسبب نشاط الفيروس مجددًا سواء بسبب سرعة انتشاره أو خطورته".
وكشفت هيئة حماية الصحة البريطانية أنّ الأشخاص الذين تُوفوا نتيجة للفيروس جاءوا من أنحاء عدة في بريطانيا حيث وقعت ثمانِي حالات وفاة في مدارس وحالة واحدة في ثكنة عسكرية في يوركشير.
وترى الصحيفة أنّه رغم أنّ حالات الإصابة التي تسببت في الوفاة بعد ظهور الفيروس العام الماضي لم تكن نسبتها عالية إلا أن الخبراء يخشون هذه المرة من أن تحول الفيروس يزيد من خطورته. وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد تسبّب هذا الوباء الأول في القرن الحادي والعشرين، في وفاة حوالي "18500" شخص في العالم منذ اكتشافه في أبريل 2009.
الإسلام اليوم صحف
أعرب الكثير من الأطباء في بريطانيا عن مخاوفهم من عودة فيروس أنفلونزا الخنازير "إتش1 إن1" للظهور من جديد، وبخاصة بعد وفاة عشرة أشخاص بالفيروس في المملكة خلال الستة أسابيع الماضية.
وفي عددها الصادر اليوم السبت قالت صحيفة "الإندبندنت" على صفحتها الرئيسية الكثير من الأطباء يخشون انتشار فيروس "ان 1 اتش 1" من جديد في بريطانيا، بعد وفاة عشرة أشخاص بالفيروس في الستة أسابيع الماضية، وأن ضحايا الفيروس الذي اجتاح العالم العام الماضي وتسبّب في إعلان حالة الطوارئ في دول عدة كانوا من البالغين دون 65 عامًا وبصحة جيدة قبل أن يقضي عليهم الفيروس.
وأضافت الصحيفة إنّه لم تصدر أية تقارير تشير إلى حالات إصابة مماثلة بالفيروس في الدول الأوروبية، أما في بريطانيا فطبقًا للتقارير الرسمية بلغت نسبة المرضي الذين يتوجهون للأطباء للشكوى من أعراض الأنفلونزا 13.3 من كل 100 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي.
ويبدي خبراء فيروس الأنفلونزا دهشتهم البالغة من زيادة عدد حالات الوفاة بالفيروس رغم أن نسبة المرضي الذين يستشيرون الأطباء بشأن العدوى ضئيلة طبقًا للإحصائيات.
ونقلت الصحيفة عن جون واطسون رئيس قسم الأمراض التنفسية بهيئة حماية الصحة البريطانية قوله: "يبدو أننا في طليعة الدول الأوروبية التي ستشهد نشاطًا لفيروس "اتش1 ان 1".
وأشارت التقارير الرسمية إلى أنّ 30 % من الأشخاص الذين يُعانون من أعراض الأنفلونزا وذهبوا للطبيب جاءت نتيجة إصابتهم بأنفلونزا الخنازير إيجابية، ويقول واطسون: إنه "مندهش للغاية بسبب نشاط الفيروس مجددًا سواء بسبب سرعة انتشاره أو خطورته".
وكشفت هيئة حماية الصحة البريطانية أنّ الأشخاص الذين تُوفوا نتيجة للفيروس جاءوا من أنحاء عدة في بريطانيا حيث وقعت ثمانِي حالات وفاة في مدارس وحالة واحدة في ثكنة عسكرية في يوركشير.
وترى الصحيفة أنّه رغم أنّ حالات الإصابة التي تسببت في الوفاة بعد ظهور الفيروس العام الماضي لم تكن نسبتها عالية إلا أن الخبراء يخشون هذه المرة من أن تحول الفيروس يزيد من خطورته. وبحسب منظمة الصحة العالمية فقد تسبّب هذا الوباء الأول في القرن الحادي والعشرين، في وفاة حوالي "18500" شخص في العالم منذ اكتشافه في أبريل 2009.
بيانات الاستشارة