استشارة طبية رقم 80502
زائر
نجح فريق طبي فرنسي في زراعة قصبة جديدة
بدلا من القصبة الهوائية الطبيعية التالفة اعتمد فيها
على جزء من نسيج بشرة المريض نفسه
مما يشكل أملا للمصابين بسرطان القصبة.
وتمكن التقنية الجديدة -التي تعد فتحا كبيرا في واحدة
من أكبر التحديات في ميدان الجراحة الصدرية
من معالجة المصابين بحالات سرطان القصبة غير القابلة للجراحة.
وقد قدم رئيس الفريق فيليب دور
–أحد أقطاب جراحة الرئة في فرنسا- هذا الإنجاز على أنه
غير مسبوق لأنه يجمع بين الزراعة الصدرية والجراحة التجميلية.
وتعتمد الجراحة الجديدة على زراعة قصبة جديدة مشكلة من نسيج بشرة المريض
ومعززة بأجزاء من غضروف مأخوذ من الأنف أو الأضلاع لتحل محل القصبة التالفة
الأمر الذي يغني المريض عن إضافة جسم صناعي مثلما كان الأمر في السابق.
وقال مراسل الجزيرة في فرنسا نور الدين بوزيان إن هذا الإنجاز
تطلب 15 عاما من التجارب والأبحاث العلمية،
وأصبح يشكل أملا واعدا ومعقولا للمصابين بسرطان القصبة الهوائية
بيانات الاستشارة