استشارة طبية رقم 66934
زائر
الإلتهاب الكبدي E سببه العدوي بفيروس (HEV) من براز المريض به. ويوجد في الدول التي حالتها الصحية والوقائية فقيرة. والمرض ينتقل من الأطعمة والمياه الملوثة وينتشر في مناطق آسيا وشمال وغرب أفريقيا. وعلاج الإلتهاب الكبدي الإنترفيرون ألفا (intefen (IFN) afa 2b) ثلاث مرات إسبوعيا وحاليا يوجد نوع من الإنترفيورون يؤخذ مرة إسبوعيا هو pegyated IFNs (pegintefen) ,ويقوم باستعادة وظائف الكبد لدي 6% ممن تعاطون الدواء كحقن لمدة 6شهور ,ولدي 16% ممن تعاطوه لمدة عام .والذين تعاطوه مع دواء ibaviin تحسن 41%منهم وتوقف نشاط الفيروس لدبهك. ولو أن هذا العلاج ضد الفيروسات لم يتخلص من الفيروس من الدم سيتسبب في إلتهاب الكبد وإصابته بالمرض. ولو حدث فشل كبدي أو ورم سرطاني بالكبد, فلا حل سوي زراعة كبد لإطالة الحياة. ورغم المخاوف التي تنتاب مريض الإلتهاب الكبدي , ولاسيما وأنه يعلم أن علاج المرض صعب وقد يؤدي لزراعة الكبد. لكن في الحقيقة ليس المرض بالسوء الذي نتصوره. لأن الكثيرين يعيشون بالمرض حتي بدون علاج وبدون أعراض لعدة عقود. و50% منهم الذين يعالجون بالأدوية الحديثة أمكن السيطرة علي المرض لديهم. فهناك ستة نماذج من فيروس وليس أحدها أكثر خطورة من الآخرين. وتوليفة العلاج التي تضم حقن intefen أو pegintefen ودواء ibaviin المضاد للفيروسات, قد أعطت نتائج مبشرة لدي أغلبية المرضي. لكنها ليست آمنة بالنسبة لمرضي الفشل الكلوي ومرضي القلب والحوامل. والعلاج يستمر من 24- 48 إسبوع مع المتابعة. ورغم أن حقن pegintefen أقل آثارا سيئة من حقن الإنترفيرون إلا أنها تسبب أعراضا تشبه أعراض البرد, مع الشعور بالإرهاق والإكتئاب وآلام العضلات وفقدان الشعر. والعلاج يظهر مفعوله بعد أشهر قليلة. وهذا مؤشر علي أن 70% من المعالجين سيستجيبون للدواء بعد مواصلة العلاج. وهذا العلاج مطلوب في حالة وجود معدلات عالية من الفيروس أو أن العينة النسيجية تبين تليفا بالكبد. والصعوبة أن الأطباء لايمكنهم التنبؤ بما سيحدث أو هل المرض سينحسر ؟. وفي هذه الحالة يمكن أن يكون المريض معديا.
بيانات الاستشارة