الستاتينات تقلل من خطورة حدوث الصدمة خلال الجراحة على الشريان السباتي
[IMG]//www.mediall1.com/newmedicine/03_2006/03_27_2006/pic/1_b.jpg[/IMG]
لدى الأطباء الجراحين أسلوبا جراحيا يهدف إلى تخفيض خطورة تعرض المريض للصدمة ، إلا أنه لايخفى عليهم أن هذا الأسلوب الجراحي يحمل ـ ولو بشكل طفيف ـ خطورة تعرض المريض لهذه الصدمة نفسها .
ولهذا فقد كشف بحث جديد من جامعة Johns Hopkins في Baltimore أن الأدوية الخافضة للكوليسترول والتي تدعى الستاتينات بإمكانها أن تخفض من نسبة الخطورة هذه .
هذا ويشرح الأطباء ما يحصل أثناء جراحة الشريان السباتي ، حيث يتم تنظيف الشريان الأساسي في العنق وإزالة جميع اللويحات الدسمة في الشريان ، إلا أنه في بعض الأحيان يتم انفصال بعض القطع الصغيرة منها لتنتقل إلى الدماغ محدثة صدمة حادة ، وعلى الرغم من كافة الإجراءات الاحتياطية ، إلا أن نسبة حدوث هذه الصدمة كانت 1 ـ 5 % من مجمل العمليات .
ومن أجل هذا قرر الأطباء معرفة ما إذا كانت نتائج هذه العمليات تتحسن ـ فيما يخص نسبة حدوث الصدمة ـ فيما لو أعطي المريض خافضات الكوليسترول لمدة أسبوع أو أكثر قبل إجراء العمل الجراحي .
وعلى الرغم من أن الذين تناولوا الستاتينات كان لديهم عدة عوامل خطورة لحدوث الصدمة كارتفاع الضغط الشرياني ونسبة الكوليسترول العالية ، إلا أن نسبة تعرضهم للصدمة كان أقل بثلاث مرات من الذين لم يتناولوا الستاتينات .
ويقول الأطباء :" هذه النتائج تحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحوث وذلك من أجل التوصل إلى الاستخدام الأمثل لهذه الستاتينات قبل إجراء العمل الجراحي ".
البوابة الطبية