استشارة طبية رقم 76982
زائر
مفهوم الغرائز من وجهة نظر التحليل النفسي :
يعرف التحليل النفسي الغرائز بأنها قوة داخلية بيولوجية تدفع الفرد إلى السلوك بهف إشباع حاجات إنسانية والتخلص من التوتر الناتج عن عدم تحققها . وقد قسم فرويد تلك الغرائز إلى غريزتين أساسيتين هما :
1- غريزة الحياة والتي تدفع بالفرد إلى السلوك البناء .
2- غريزة الموت والتي تظهر في الميل للتدمير الذي يحدثه الإنسان .
مراحل تطور الشخصية في التحليل النفسي :
1. المرحلة الفمية ( تبدأ من الولادة إلى السنة الثانية تقريبا ) وفيها تكون كل نشاطات الفرد متمركزة حول الفم الذي يختبر به الوليد العالم الخارجي .
2. المرحلة الشرجية ( من السنة الثانية إلى السنة الثالثة تقريبا ) : وفيها تتركز النشاطات على عمليات الضبط والتحكم الذي يتدرب عليه الطفل .
3. المرحلة القضيبية " الأوديبية " : ( من السنة الثالثة إلى السنة الخامسة تقريبا ) : وفيها يبدأ الطفل في الشعور بالفارق الجنسي بينه وبين الجنس الأخر , ويكون ميل الطفل في هذه المرحلة للجنس المغاير .
4. مرحلة الكمون ( من السنة الخامسة إلى السنة السادسة تقريبا ) : وهي مرحلة خمول , يبدأ فيها الطفل بالاستعداد للانفصال ودخول المدرسة .
5. المرحلة التناسلية : تبدأ منذ المراهقة تقريبا وفيها يسعى الفرد إلى تكوين الهوية الخاصة به .
ميكانزمات الدفاع :
وهي آليات معينة وأساليب يستخدمها الفرد في التعامل مع الغرائز والواقع والإحباطات التي يتعرض لها . ومن هذه الميكانزمات : الكبت الإسقاط التبرير التقمص النكوص ....
أساليب العلاج بالتحليل النفسي :
يهدف العلاج بالتحليل النفسي إلى مساعدة المريض على التعبير عن صراعاته ومشكلاته المكبوتة بحيث يصبح اللاشعور شعورا ، مما يساعد على زيادة قوة الأنا في مواجهة كل من الهو برغباته , والأنا الأعلى بصرامته والواقع المعاش , ومحاولة التوفيق بينهم . وفيما يلي الأساليب التي تعتمد عليها عملية العلاج بالتحليل النفسي :
1. التداعي الحر:
يعتمد هذا الأسلوب على المريض ليفصح عن كل ما يدور في خلده سواء كانت أمور غير سارة أو غير مهمة أو ذات قيمة .
يهدف التداعي الحر إلى الكشف عن الموضوعات والرغبات والذكريات التي يكبتها المريض في منطقة اللاشعور ومحاولة استدعاءها إلى حيز الشعور بهدف الاستبصار بها ، وإدراك العلاقة بينها وبين ما يعانيه من مشكلات واضطرابات حالية .
2. التحويل أو الطرح :
حيث يقوم المريض بطرح كل المشاعر والانفعالات التي بداخله على المعالج الذي يقوم بتفسير كل ذلك فيما بعد حتى يستبصر بها المريض . ومن ها التحويل نجد تحويل إيجابي يتسم بالحب والإعجاب , تحويل سلبي يتسم بالكراهية والنفور وتحويل مختلط يجمع النوعيين السابقين .
3. المقاومة :
وهي تلك التي تظهر من المريض في بعض مراحل العلاج للدفاع عن النفس من أجل عدم الكشف عن المكبوتات غير المرغوب في كشفها كالخبرات الجنسية والعدوان تجاه الأبوين , وتظهر تلك المقاومة بصور مختلفة منها : الكلام بصوت مسموع , الصمت الطويل , الانصراف عن المعالج , عدم الإصغاء إليه , الحضور متأخر إلى المعالج , و عدم التقيد بمواعيد الجلسات والاعتذار عنها
4. تحليل الأحلام :
تعتبر الأحلام ( تعبيرا ) شعوريا للاشعور ولكن أثناء النوم ، فالحلم ما هو إلا محاولة تحقيق لبعض الرغبات المكبوتة في اللاشعور والتي لا يمكن لها أن تتحقق في عالم الواقع . وقد يكون ذلك الحلم تعليق على أحداث اليوم السابق والتي قد تكون بها مجموعة من الأحداث التي استثارت بعض مكونات اللاشعور . ويقول مؤسس التحليل النفسي أن الأحلام هي الطريق الأساسي إلى اللاشعور , لذلك تعتمد العملية العلاجية على تحليل الحلم بشكل أساسي . ومن هذه الأحلام ما يستطيع المريض تذكرها بكل محتوياتها وعناصرها . ومنها ما هو غير واضح المحتوى .
5. التفسير :
هو العلاقة الديناميكية بين المعالج والمريض من خلال عملية التداعي الحر والتحويل والمقاومة والأحلام ، حيث يحاول المعالج ربط العلاقة بين السلوك الحالي وما به من مشكلات وخبرات المريض المكبوتة خلال مراحل نموه الأولى . ويهدف التفسير إلى :
1. إحداث تغيير في سلوك المريض للخبرات والأشياء التي تعوق أدائه في الحياة .
2. جعل المواد اللاشعورية شعورية .
3. تنمية البصيرة لدى المريض في مواجهة صراعاته وحل مشكلاته .
4. إبعاد القلق والكشف عن الصراعات والمساعدة في حلها .
5. تسهيل عملية التداعي الحر وتحليل التحويل والتغلب على المقاومة .
الشروط التي يجب أن تتوفر في عملية العلاج النفسي :
1) أن يكون المعالج النفسي مؤهلا وخبيرا في التحليل النفسي .
2) أن يكون المعالج التحليلي قد خضع هو نفسه لعملية التحليل على يد محلل نفسي , حتى يكون على دراية بمكنونات نفسه اللاشعورية .
3) أن يراعي أن ليس كل الحالات تتطلب علاجا عن طريق التحليل النفسي .
4) من حق المريض أن يكون لدية بعض المعلومات عن طريقة العلاج التي سوف يخضع لها .
5) عملية العلاج التحليلي النفسي تتطلب من المريض أن يكون في حالة استرخاء تام .
6) الانتباه واليقظة من المعالج لكل ما يقوله العميل أو يصدر عنه من سلوك أو تعبيرات انفعالية .
يعرف التحليل النفسي الغرائز بأنها قوة داخلية بيولوجية تدفع الفرد إلى السلوك بهف إشباع حاجات إنسانية والتخلص من التوتر الناتج عن عدم تحققها . وقد قسم فرويد تلك الغرائز إلى غريزتين أساسيتين هما :
1- غريزة الحياة والتي تدفع بالفرد إلى السلوك البناء .
2- غريزة الموت والتي تظهر في الميل للتدمير الذي يحدثه الإنسان .
مراحل تطور الشخصية في التحليل النفسي :
1. المرحلة الفمية ( تبدأ من الولادة إلى السنة الثانية تقريبا ) وفيها تكون كل نشاطات الفرد متمركزة حول الفم الذي يختبر به الوليد العالم الخارجي .
2. المرحلة الشرجية ( من السنة الثانية إلى السنة الثالثة تقريبا ) : وفيها تتركز النشاطات على عمليات الضبط والتحكم الذي يتدرب عليه الطفل .
3. المرحلة القضيبية " الأوديبية " : ( من السنة الثالثة إلى السنة الخامسة تقريبا ) : وفيها يبدأ الطفل في الشعور بالفارق الجنسي بينه وبين الجنس الأخر , ويكون ميل الطفل في هذه المرحلة للجنس المغاير .
4. مرحلة الكمون ( من السنة الخامسة إلى السنة السادسة تقريبا ) : وهي مرحلة خمول , يبدأ فيها الطفل بالاستعداد للانفصال ودخول المدرسة .
5. المرحلة التناسلية : تبدأ منذ المراهقة تقريبا وفيها يسعى الفرد إلى تكوين الهوية الخاصة به .
ميكانزمات الدفاع :
وهي آليات معينة وأساليب يستخدمها الفرد في التعامل مع الغرائز والواقع والإحباطات التي يتعرض لها . ومن هذه الميكانزمات : الكبت الإسقاط التبرير التقمص النكوص ....
أساليب العلاج بالتحليل النفسي :
يهدف العلاج بالتحليل النفسي إلى مساعدة المريض على التعبير عن صراعاته ومشكلاته المكبوتة بحيث يصبح اللاشعور شعورا ، مما يساعد على زيادة قوة الأنا في مواجهة كل من الهو برغباته , والأنا الأعلى بصرامته والواقع المعاش , ومحاولة التوفيق بينهم . وفيما يلي الأساليب التي تعتمد عليها عملية العلاج بالتحليل النفسي :
1. التداعي الحر:
يعتمد هذا الأسلوب على المريض ليفصح عن كل ما يدور في خلده سواء كانت أمور غير سارة أو غير مهمة أو ذات قيمة .
يهدف التداعي الحر إلى الكشف عن الموضوعات والرغبات والذكريات التي يكبتها المريض في منطقة اللاشعور ومحاولة استدعاءها إلى حيز الشعور بهدف الاستبصار بها ، وإدراك العلاقة بينها وبين ما يعانيه من مشكلات واضطرابات حالية .
2. التحويل أو الطرح :
حيث يقوم المريض بطرح كل المشاعر والانفعالات التي بداخله على المعالج الذي يقوم بتفسير كل ذلك فيما بعد حتى يستبصر بها المريض . ومن ها التحويل نجد تحويل إيجابي يتسم بالحب والإعجاب , تحويل سلبي يتسم بالكراهية والنفور وتحويل مختلط يجمع النوعيين السابقين .
3. المقاومة :
وهي تلك التي تظهر من المريض في بعض مراحل العلاج للدفاع عن النفس من أجل عدم الكشف عن المكبوتات غير المرغوب في كشفها كالخبرات الجنسية والعدوان تجاه الأبوين , وتظهر تلك المقاومة بصور مختلفة منها : الكلام بصوت مسموع , الصمت الطويل , الانصراف عن المعالج , عدم الإصغاء إليه , الحضور متأخر إلى المعالج , و عدم التقيد بمواعيد الجلسات والاعتذار عنها
4. تحليل الأحلام :
تعتبر الأحلام ( تعبيرا ) شعوريا للاشعور ولكن أثناء النوم ، فالحلم ما هو إلا محاولة تحقيق لبعض الرغبات المكبوتة في اللاشعور والتي لا يمكن لها أن تتحقق في عالم الواقع . وقد يكون ذلك الحلم تعليق على أحداث اليوم السابق والتي قد تكون بها مجموعة من الأحداث التي استثارت بعض مكونات اللاشعور . ويقول مؤسس التحليل النفسي أن الأحلام هي الطريق الأساسي إلى اللاشعور , لذلك تعتمد العملية العلاجية على تحليل الحلم بشكل أساسي . ومن هذه الأحلام ما يستطيع المريض تذكرها بكل محتوياتها وعناصرها . ومنها ما هو غير واضح المحتوى .
5. التفسير :
هو العلاقة الديناميكية بين المعالج والمريض من خلال عملية التداعي الحر والتحويل والمقاومة والأحلام ، حيث يحاول المعالج ربط العلاقة بين السلوك الحالي وما به من مشكلات وخبرات المريض المكبوتة خلال مراحل نموه الأولى . ويهدف التفسير إلى :
1. إحداث تغيير في سلوك المريض للخبرات والأشياء التي تعوق أدائه في الحياة .
2. جعل المواد اللاشعورية شعورية .
3. تنمية البصيرة لدى المريض في مواجهة صراعاته وحل مشكلاته .
4. إبعاد القلق والكشف عن الصراعات والمساعدة في حلها .
5. تسهيل عملية التداعي الحر وتحليل التحويل والتغلب على المقاومة .
الشروط التي يجب أن تتوفر في عملية العلاج النفسي :
1) أن يكون المعالج النفسي مؤهلا وخبيرا في التحليل النفسي .
2) أن يكون المعالج التحليلي قد خضع هو نفسه لعملية التحليل على يد محلل نفسي , حتى يكون على دراية بمكنونات نفسه اللاشعورية .
3) أن يراعي أن ليس كل الحالات تتطلب علاجا عن طريق التحليل النفسي .
4) من حق المريض أن يكون لدية بعض المعلومات عن طريقة العلاج التي سوف يخضع لها .
5) عملية العلاج التحليلي النفسي تتطلب من المريض أن يكون في حالة استرخاء تام .
6) الانتباه واليقظة من المعالج لكل ما يقوله العميل أو يصدر عنه من سلوك أو تعبيرات انفعالية .
بيانات الاستشارة