استشارة طبية رقم 66864
زائر
النيل والفرات:
زيت الزيتون غذاء الصحة والعافية بحق، فقد تبين أنه مفيد جداً لمعالجة ألف علّة وعلّة كالإمساك والإسهال والثقل في الساقين والروماتيزم والتهاب اللثة وغيرها، يكفي فقط أن نعرف كيف نستخدمه ونضيفه أحياناً بدراية إلى مواد طبيعية أخرى. وقد أظهرت الدراسات المتزايدة سنة بعد أخرى، أن محبي زيت الزيتون يجنون منه فوائد لا تعدّ ولا تحصى، إذ يبعد عنهم أشدّ الأمراض خطورة، كأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكري وترقق العظام وسرطان الثدي.
وزيت الزيتون مفيد أيضاً في ميادين أخرى، فهو يدخل في تركيبة مستحضرات التجميل والعناية بالشعر ويضفي لمعاناً على الأسنان والأظافر، ويمزج مع مياه الاستحمام، لذا بالإمكان اعتباره من دون أي مبالغة مادة تجميلية فعّالة. أضف إلى ذلك أن فوائد الزيتون تظهر في المنزل أيضاً، حيث يستعمل لتلميع الأثاث والجلد وإضفاء لون الزنجار على القصدير.
وغني عن القول أن زيت الزيتون لذيذ جداً، وتتمتع أفضل أنواعه بجودة لا مثيل لها، تتجلى بطعم لذيذ. والجدير ذكره أن الروائح القوية لزيت الزيتون الرديء النوعية ولّت في أيامنا هذه لأن طرق زراعة أشجار الزيتون واستخراج زيته، رغم ما حققته من تقدم، عادت لتعتمد على تقاليد يبلغ عمرها آلاف السنين للتوصل إلى نكهة زيت الزيتون الحقيقية. أما إذا كنتم تظنون أن زيت الزيتون لا يستخدم إلا لتتبيل الخضار، فاعلموا أنكم على خطأ، فهو يدخل في العديد من الوصفات البسيطة والشهية. فإذا كنت ممن يجهل أهمية زيت هذه الثمرة "الزيتون" فإن في هذا الكتاب ما يتيح لك الوقوف على أسراره وعلى دوره كدواء وكغذاء. يقدّم الكتاب في الفصل الأول نبذة عن تاريخ هذه النبتة. وفي الفصل الثاني يتحدث عن هذه الشجرة وزراعتها وقطافها وعصير ثمرتها وخصائص هذا العصير الذي هو الزيت. وأما الفصل الثالث فهو يتناول مسألة الحمية المتوسطية والذي هو نمط غذائي تُفَضّل فيه بعض المواد الغذائية على بعضها الآخر وعدد السعرات الحرارية فيه معقول والأطعمة النباتية هي الطاغية في هذه الحمية. ولزيت الزيتون أهمية كبيرة في هذه الحمية يشرحها المؤلف في هذا الفصل. أما الفصلين الرابع والخامس فقد دارا حول لبّ الموضوع والذي يعني دور زيت الزيتون كدواء لكثير من أمراض هذا العصر، الشائعة وحتى غير الشائعة شارحاً طريقة استعماله لمعالجة هذه الأمراض وفي الفصل السابع يقدم المؤلف وصفات منزلية بزيت الزيتون من مثل نزع بقع الطلاء أو الشحم الأسود عن البشرة والحفاظ على الجلد وتشميعه والحفاظ على المعادن، صنع قنديل أو مصباح يعمل على الزيت وصفة من زيت الزيتون لتعطير المنزل الخ... وخصص الفصل الثامن والأخير لمجموعة من الوصفات والمآكل والأطباق المعدة بزيت الزيتون.
الناشر:
يسود الاعتقاد أن كافة الدهون مضرّة بالصحة، ولكن هذا الاعتقاد لا ينطبق على زيت الزيتون إطلاقاً، فهذا الزيت مسجّل في دستور الأدوية في فرنسا، أي أنه دواء معترف به رسمياً. فهو، إضافة إلى تأثيره في مقاومة أمراض القلب والشرايين، له فوائد كبيرة على صعيد الوقاية من سرطان الثدي، وأمراض الجهاز الهضمي، والسكري، وترقق العظام. كما أنه يتمتع بتأثير فعلي في الحفاظ على الشباب! ويصفه العديد من الأطباء لمعالجة مشاكل الجلد والبشرة، ولمكافحة الإمساك.المصدر مجلة النيل والفرات .
زيت الزيتون غذاء الصحة والعافية بحق، فقد تبين أنه مفيد جداً لمعالجة ألف علّة وعلّة كالإمساك والإسهال والثقل في الساقين والروماتيزم والتهاب اللثة وغيرها، يكفي فقط أن نعرف كيف نستخدمه ونضيفه أحياناً بدراية إلى مواد طبيعية أخرى. وقد أظهرت الدراسات المتزايدة سنة بعد أخرى، أن محبي زيت الزيتون يجنون منه فوائد لا تعدّ ولا تحصى، إذ يبعد عنهم أشدّ الأمراض خطورة، كأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم والكولسترول والسكري وترقق العظام وسرطان الثدي.
وزيت الزيتون مفيد أيضاً في ميادين أخرى، فهو يدخل في تركيبة مستحضرات التجميل والعناية بالشعر ويضفي لمعاناً على الأسنان والأظافر، ويمزج مع مياه الاستحمام، لذا بالإمكان اعتباره من دون أي مبالغة مادة تجميلية فعّالة. أضف إلى ذلك أن فوائد الزيتون تظهر في المنزل أيضاً، حيث يستعمل لتلميع الأثاث والجلد وإضفاء لون الزنجار على القصدير.
وغني عن القول أن زيت الزيتون لذيذ جداً، وتتمتع أفضل أنواعه بجودة لا مثيل لها، تتجلى بطعم لذيذ. والجدير ذكره أن الروائح القوية لزيت الزيتون الرديء النوعية ولّت في أيامنا هذه لأن طرق زراعة أشجار الزيتون واستخراج زيته، رغم ما حققته من تقدم، عادت لتعتمد على تقاليد يبلغ عمرها آلاف السنين للتوصل إلى نكهة زيت الزيتون الحقيقية. أما إذا كنتم تظنون أن زيت الزيتون لا يستخدم إلا لتتبيل الخضار، فاعلموا أنكم على خطأ، فهو يدخل في العديد من الوصفات البسيطة والشهية. فإذا كنت ممن يجهل أهمية زيت هذه الثمرة "الزيتون" فإن في هذا الكتاب ما يتيح لك الوقوف على أسراره وعلى دوره كدواء وكغذاء. يقدّم الكتاب في الفصل الأول نبذة عن تاريخ هذه النبتة. وفي الفصل الثاني يتحدث عن هذه الشجرة وزراعتها وقطافها وعصير ثمرتها وخصائص هذا العصير الذي هو الزيت. وأما الفصل الثالث فهو يتناول مسألة الحمية المتوسطية والذي هو نمط غذائي تُفَضّل فيه بعض المواد الغذائية على بعضها الآخر وعدد السعرات الحرارية فيه معقول والأطعمة النباتية هي الطاغية في هذه الحمية. ولزيت الزيتون أهمية كبيرة في هذه الحمية يشرحها المؤلف في هذا الفصل. أما الفصلين الرابع والخامس فقد دارا حول لبّ الموضوع والذي يعني دور زيت الزيتون كدواء لكثير من أمراض هذا العصر، الشائعة وحتى غير الشائعة شارحاً طريقة استعماله لمعالجة هذه الأمراض وفي الفصل السابع يقدم المؤلف وصفات منزلية بزيت الزيتون من مثل نزع بقع الطلاء أو الشحم الأسود عن البشرة والحفاظ على الجلد وتشميعه والحفاظ على المعادن، صنع قنديل أو مصباح يعمل على الزيت وصفة من زيت الزيتون لتعطير المنزل الخ... وخصص الفصل الثامن والأخير لمجموعة من الوصفات والمآكل والأطباق المعدة بزيت الزيتون.
الناشر:
يسود الاعتقاد أن كافة الدهون مضرّة بالصحة، ولكن هذا الاعتقاد لا ينطبق على زيت الزيتون إطلاقاً، فهذا الزيت مسجّل في دستور الأدوية في فرنسا، أي أنه دواء معترف به رسمياً. فهو، إضافة إلى تأثيره في مقاومة أمراض القلب والشرايين، له فوائد كبيرة على صعيد الوقاية من سرطان الثدي، وأمراض الجهاز الهضمي، والسكري، وترقق العظام. كما أنه يتمتع بتأثير فعلي في الحفاظ على الشباب! ويصفه العديد من الأطباء لمعالجة مشاكل الجلد والبشرة، ولمكافحة الإمساك.المصدر مجلة النيل والفرات .
بيانات الاستشارة