صرير الأسنان

هناك علاقة وثيقة بين التوتر النفسي والمشاكل اليومية التي يتعرض لها الفرد وحالة قضم الأسنان. ويلعب المخ دورا كبيرا في تلك العملية نتيجة للعلاقة الماسة والاتصال بين المخ ونشاط الفم.

إن قضم الأسنان أو صرير الأسنان ازداد في الآونة الأخيرة وتعليل السبب هو الضغوط الاجتماعية التي يتعرض لها الأفراد، وتزداد هذه الحالة بين الشباب وطلاب المدارس والجامعات في فترة الامتحانات نتيجة للقلق الذي يسيطر عليهم، والأطفال والحوامل والأمهات حديثات الولادة اللاتي يشعرن بالإرهاق نتيجة للولادة ومتطلبات العناية بالوليد الجديد.

كما يؤدي صرير الأسنان أو قضمها إلى تشوهات في الأسنان، وتعرض الفم إلى الإصابة بمختلف الالتهابات، ويؤدي أيضا إلى الصداع والشقيقة (الصداع النصفي) وصعوبات في السمع.

يمكن تقويم الأسنان عند أطباء الأسنان المختصين بذلك.

بما انك تعانين منها منذ الصغر فيجب التخلص من هذه العادة وعلاجها اولا لانه من غير المحبب عمل اي تركيبات تجميلية والاسنان تتعرض لضغط مستمر ، غير عن انها تسبب امراض اخرى كثيرة.
يتم العلاج اولا بتقليل التوتر النفسي ،
يتم عمل واقي للاسنان عند طبيب الاسنان ،
لو لزم الامر ممكن ان يصف الطبيب دواء للعلاج