استشارة طبية رقم 67196
زائر
السكري يصيب الأطفال والرضع مثلما يصيب الكبار
من الأخطاء الشائعة لدى البعض عدم الاهتمام بعمل تحليل السكر للطفل الذي يكون أبواه مصابين بمرض السكري، بالرغم من تنبيه الطبيب المعالج للأبوين بضرورة عمل ذلك التحليل للتأكد من خلو الأبناء من المرض واكتشافه مبكراً عند الإصابة به، لكن كثيراً من الناس لا يصدقون أن مرض السكري يصيب صغار الأطفال والرضع مثلما يصيب الكبار. وفي حالة عدم الاكتشاف المبكر له سيتعرض المريض للمضاعفات التي قد تصل الى حد الغيبوبة، وهي حالة خطيرة، خاصة إذا كان المريض حديث الولادة أو طفلاً صغير السن.
من النصائح التي يوجهها عادة طبيب الغدد الصماء وداء السكري لمرضاه، أن يتم الكشف لدى عيادة السكري بانتظام مع عمل تحليل نسبة سكر الدم في كل مرة، والنصيحة الثانية تخص أقارب المريض وأفراد أسرته، بحيث يتم عمل فحص دوري لهم مع التركيز على تحليل نسبة السكر في الدم بغرض الكشف المبكر للإصابة إن حدثت.
كما يمكن ملاحظة أعراض مرض السكري المعروفة لدى الجميع على أيٍّ من أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الصغار الذين يصعب التعرف على بعض الأعراض لديهم لقلة إدراكهم وعدم تمكنهم من شرح ما يعانون منه لصغر سنهم.
وطالما أن الطفل من أسرة تعاني من السكري، فيجب أخذ ذلك في الاعتبار بالعناية الفائقة بالغذاء المقدم للطفل وتنمية السلوك الغذائي الصحي والسليم لديه، وهذا لا يعني اخضاعه لأي نوع من أنواع الريجيم، حيث انه لا يزال في طور النمو الجسمي والذهني ويحتاج إلى غذاء صحي متكامل يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية بما فيها من فيتامينات ومعادن وبكميات وسعرات حرارية تتناسب مع عمره ونشاطه الحركي، وتساعده على النمو السليم وتمده بالطاقة وترفع من قدرته المناعية ضد الأمراض المختلفة. وإذا تم تشخيص الإصابة بداء السكري عند أحد الأبناء، فيجب العناية بجسمه (تجفيف الجلد دائماً، خاصة ما بين الأصابع، والعناية بأصابع القدم من الإصابات والحوادث)، وغذائه (الابتعاد عن السكريات والحلويات، وترتيب الوجبات بحيث تتوافق مع مواعيد حقنة الأنسولين)، ونشاطه (ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الاحتفاظ ببعض الحلوى لتناولها عند اللزوم)، ودوائه (المحافظة على مواعيد الدواء وكميته وطرق حفظه)، الانتباه لمضاعفات السكري وأهمها الغيبوبة (الشعور بدوخة وعرق وسرعة ضربات القلب).
من الأخطاء الشائعة لدى البعض عدم الاهتمام بعمل تحليل السكر للطفل الذي يكون أبواه مصابين بمرض السكري، بالرغم من تنبيه الطبيب المعالج للأبوين بضرورة عمل ذلك التحليل للتأكد من خلو الأبناء من المرض واكتشافه مبكراً عند الإصابة به، لكن كثيراً من الناس لا يصدقون أن مرض السكري يصيب صغار الأطفال والرضع مثلما يصيب الكبار. وفي حالة عدم الاكتشاف المبكر له سيتعرض المريض للمضاعفات التي قد تصل الى حد الغيبوبة، وهي حالة خطيرة، خاصة إذا كان المريض حديث الولادة أو طفلاً صغير السن.
من النصائح التي يوجهها عادة طبيب الغدد الصماء وداء السكري لمرضاه، أن يتم الكشف لدى عيادة السكري بانتظام مع عمل تحليل نسبة سكر الدم في كل مرة، والنصيحة الثانية تخص أقارب المريض وأفراد أسرته، بحيث يتم عمل فحص دوري لهم مع التركيز على تحليل نسبة السكر في الدم بغرض الكشف المبكر للإصابة إن حدثت.
كما يمكن ملاحظة أعراض مرض السكري المعروفة لدى الجميع على أيٍّ من أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الصغار الذين يصعب التعرف على بعض الأعراض لديهم لقلة إدراكهم وعدم تمكنهم من شرح ما يعانون منه لصغر سنهم.
وطالما أن الطفل من أسرة تعاني من السكري، فيجب أخذ ذلك في الاعتبار بالعناية الفائقة بالغذاء المقدم للطفل وتنمية السلوك الغذائي الصحي والسليم لديه، وهذا لا يعني اخضاعه لأي نوع من أنواع الريجيم، حيث انه لا يزال في طور النمو الجسمي والذهني ويحتاج إلى غذاء صحي متكامل يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية بما فيها من فيتامينات ومعادن وبكميات وسعرات حرارية تتناسب مع عمره ونشاطه الحركي، وتساعده على النمو السليم وتمده بالطاقة وترفع من قدرته المناعية ضد الأمراض المختلفة. وإذا تم تشخيص الإصابة بداء السكري عند أحد الأبناء، فيجب العناية بجسمه (تجفيف الجلد دائماً، خاصة ما بين الأصابع، والعناية بأصابع القدم من الإصابات والحوادث)، وغذائه (الابتعاد عن السكريات والحلويات، وترتيب الوجبات بحيث تتوافق مع مواعيد حقنة الأنسولين)، ونشاطه (ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الاحتفاظ ببعض الحلوى لتناولها عند اللزوم)، ودوائه (المحافظة على مواعيد الدواء وكميته وطرق حفظه)، الانتباه لمضاعفات السكري وأهمها الغيبوبة (الشعور بدوخة وعرق وسرعة ضربات القلب).
بيانات الاستشارة