استشارة طبية رقم 76422
زائر
جرح المشاعر أصعب الآلام
مقولة «إن العصا والحجارة يمكن أن تكسر العظام في حين أن الكلمات لا تؤذي» غير صادقة.
هذا ما توصل إليه باحثون نفسيون
إلى أن الذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاما من تلك
المتعلقة بالألم البدني.
وتم نشر الدراسة في صحيفة جورنال سايكولوجيكال ساينس. وقال الباحثون في هذه
الدراسة إن التغيرات التي تطرأ على المخ وتسمح لنا بالعمل في إطار جماعي أو مجتمعي يمكن أن تكون
المفتاح لفهم هذا الأمر.
وطلب في هذه الدراسة من عينة البحث، وهم متطوعون جميعهم من الطلاب، أن يكتبوا
عن تجاربهم المؤلمة البدنية والعاطفية
ثم يجرى لهم اختبار ذهني صعب بعد كتابة تلك التجارب بوقت قصير.
والمبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه الدراسة انه كلما كانت التجربة التي تذكرها الطالب أكثر إيلاما كلما كان
أداؤه في الاختبار أسوأ.
وكانت النتائج أفضل لدى تذكر تجارب الألم البدني عن الألم العاطفي.
وقال الباحث
شينسينغ زين من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأميركية
إنه من الصعب إحياء ذكرى الألم البدني مقارنة
بالألم العاطفي والاجتماعي. وأضاف قائلا إن هناك جانبا في المخ قد يكون مسؤولا عن ذلك، وهو القشرة
المخية التي تقوم بعمليات معقدة تشمل التفكير والإدراك واللغة. وتابع «إن هذا الجزء من المخ يحسن قدرة
الإنسان على التكيف مع الجماعات والثقافات كما انه مسؤول عن رد الفعل على الألم الذي له علاقة
بالجماعة». وقال مايكل هوغسمان الأخصائي في علم نفس الطفل في ألمانيا انه من المرجح أن تكون عدة
أجزاء في المخ تتعامل مع الألم العاطفي الذي يعتبر تأثيره أبعد مدى، مضيفا «في الألم البدني يمكن رؤية
الجراح والكدمات أما الألم العاطفي فهو يخلف في الغالب القلق والخوف». وتابع قائلا: «لو قال تلاميذ لزميل
لهم إنهم سيعتدون عليه بعد المدرسة فهو سيعيش في قلق وخوف أكبر بكثير مما قد يحدث له بالفعل».
منقول
مقولة «إن العصا والحجارة يمكن أن تكسر العظام في حين أن الكلمات لا تؤذي» غير صادقة.
هذا ما توصل إليه باحثون نفسيون
إلى أن الذكريات المؤلمة المرتبطة بالتجارب العاطفية أكثر إيلاما من تلك
المتعلقة بالألم البدني.
وتم نشر الدراسة في صحيفة جورنال سايكولوجيكال ساينس. وقال الباحثون في هذه
الدراسة إن التغيرات التي تطرأ على المخ وتسمح لنا بالعمل في إطار جماعي أو مجتمعي يمكن أن تكون
المفتاح لفهم هذا الأمر.
وطلب في هذه الدراسة من عينة البحث، وهم متطوعون جميعهم من الطلاب، أن يكتبوا
عن تجاربهم المؤلمة البدنية والعاطفية
ثم يجرى لهم اختبار ذهني صعب بعد كتابة تلك التجارب بوقت قصير.
والمبدأ الأساسي الذي اعتمدت عليه الدراسة انه كلما كانت التجربة التي تذكرها الطالب أكثر إيلاما كلما كان
أداؤه في الاختبار أسوأ.
وكانت النتائج أفضل لدى تذكر تجارب الألم البدني عن الألم العاطفي.
وقال الباحث
شينسينغ زين من جامعة بوردو في ولاية إنديانا الأميركية
إنه من الصعب إحياء ذكرى الألم البدني مقارنة
بالألم العاطفي والاجتماعي. وأضاف قائلا إن هناك جانبا في المخ قد يكون مسؤولا عن ذلك، وهو القشرة
المخية التي تقوم بعمليات معقدة تشمل التفكير والإدراك واللغة. وتابع «إن هذا الجزء من المخ يحسن قدرة
الإنسان على التكيف مع الجماعات والثقافات كما انه مسؤول عن رد الفعل على الألم الذي له علاقة
بالجماعة». وقال مايكل هوغسمان الأخصائي في علم نفس الطفل في ألمانيا انه من المرجح أن تكون عدة
أجزاء في المخ تتعامل مع الألم العاطفي الذي يعتبر تأثيره أبعد مدى، مضيفا «في الألم البدني يمكن رؤية
الجراح والكدمات أما الألم العاطفي فهو يخلف في الغالب القلق والخوف». وتابع قائلا: «لو قال تلاميذ لزميل
لهم إنهم سيعتدون عليه بعد المدرسة فهو سيعيش في قلق وخوف أكبر بكثير مما قد يحدث له بالفعل».
منقول
بيانات الاستشارة