استشارة طبية رقم 76869
زائر
العلاج الوظيفي هو إختصاص تأهيل طبي يهدف بشكل رئيسي إلى مساعدة الإنسان للتغلب على الصعوبات الأدائية الناجمة عن مشاكل صحية, سواء كانت هده المشاكل فيزيائية (أمراض العظام و المفاصل, الجهاز العضلي الهيكلي, إصابات الحبل الشوكي, الحروق, الجهاز القلبي التنفسي, الجهاز العصبي, إلخ), أو عقلية إدراكية (الخرف, فقدان الداكرة, إلخ), أو نفسية – إجتماعية (إنفصام الشخصية, الهوس, جنون العظمة, إلخ).
يستهدف المعالج الوظيفي في خطته العلاجية الجوانب التالية:
المريض: حيث يقوم المعالج الوظيفي بماسعدة المريض على إستعادة قدرات فقدها نتيجة المرض, أوو تحسين قدرات تراجعت نتيجة المرض, أوو تطوير مهارات جديدة ظهرت الحاجة لها بعد الإصابة بالمرض. و دلك من خلال إستخدام النشاطات التالية:
1. شاطات هادفة: حيث يقوم المعالج الوظيفي بتصميم نشاط هادف (دو منتج نهائي) بما يتناسب مع رغبة المريض و عمره و عمله و جنسه و عوامل أخرى كثيرة, بيحث يشكل النشاط تحديا لقدرات المريض الحالية.
2. نشاطات ممكنة: حيث يقوم المعالج الوظيفي بإختراع أوو توفير أجهزة و أدوات تحاكي الواقع بحيث يتمرن عليها المريض لإستعادة, تحسين, أوو تطوير قدرات معينة.
3. نشاطات مساعدة: هده المجموعة من النشاطات تتكون من التمارين العلاجية, إستخدام الحرارة و البرودة, الكهرباء* و الموجات فوق الصوتية* في العلاج, وصف و تصميم و صناعة الجبائر الطبية و التكنولوجيا المساعدة و الأدوات المعدلة.
*المعالج الوظيفي بحاجة إلى تدريب خاص لإستخدام هده الأجهزة الطبية.
النشاط: يوم اللإنسان يتكون من مجموعة من النشاطات مثل الصلاة, العمل, المشي, الأكل, دخول الحمام, تنظيف الأسنان, إرتداء الملابس, النوم, اللعب, تنظيف المنزل, و غيرها الكثير.
بالتزامن مع علاج المريض بشكل مباشر(كما ورد سابقا) ,يقوم المعالج الوظيفي بتعديل أوو تبسيط النشاطات التي ياوجه المريض صعوبة في أو عدم القدرة على أدائها.
البيئة: قد تضعف البيئة المحيطة قدرة المريض على أداء نشاطاته. على سبيل المثال, قد لا يستطيع طفل مصاب بفرط الحركة و تشتت الإنتباه من تحقيق تحصيل أكاديمي جيد بسبب عدم معرفة المدرس بهدا المرض أو كيفية التعامل مع أعراضه. قد لا يستطيع شاب مصاب بشلل سفلي نتيجة إصابة الحبل الشوكي و يستخدم كرسي متحرك للتنقل من دخول الحمام في المنزل أو مكان عام بسبب ضيق عرض باب الحمام و صغر مساحة الحمام. إلخ.
البيئة المحيطة بالإنسان هي بيئة فيزيائية و إجتماعية, المعالج الوظيفي يعدل و يغير البيئة الفيزيائية, بينما يساعد في رفع مستوى الوعي العام و تعليم المهتمين من أجل توفير بيئة لا تشكل حواجز أمام المرضى من شتى الفئات العمرية.
يعمل المعالج الوظيفي على تحقيق الأهداف المشتركة بين المريض و المعالج من خلال التعاون مع أعضاء فريق التأهيل مثل المعالج الطبيعي, الطبيب, أخصائي السمع و النطق, أخصائي الأطراف الصناعية و الأجهزة المساعدة, الممرض, الأخصائي النفسي, مهندس التأهيل, و غيرهم. و جميع الخطط العلاجية تتمحور حول توفير حياة أفضل للمريض.
يستهدف المعالج الوظيفي في خطته العلاجية الجوانب التالية:
المريض: حيث يقوم المعالج الوظيفي بماسعدة المريض على إستعادة قدرات فقدها نتيجة المرض, أوو تحسين قدرات تراجعت نتيجة المرض, أوو تطوير مهارات جديدة ظهرت الحاجة لها بعد الإصابة بالمرض. و دلك من خلال إستخدام النشاطات التالية:
1. شاطات هادفة: حيث يقوم المعالج الوظيفي بتصميم نشاط هادف (دو منتج نهائي) بما يتناسب مع رغبة المريض و عمره و عمله و جنسه و عوامل أخرى كثيرة, بيحث يشكل النشاط تحديا لقدرات المريض الحالية.
2. نشاطات ممكنة: حيث يقوم المعالج الوظيفي بإختراع أوو توفير أجهزة و أدوات تحاكي الواقع بحيث يتمرن عليها المريض لإستعادة, تحسين, أوو تطوير قدرات معينة.
3. نشاطات مساعدة: هده المجموعة من النشاطات تتكون من التمارين العلاجية, إستخدام الحرارة و البرودة, الكهرباء* و الموجات فوق الصوتية* في العلاج, وصف و تصميم و صناعة الجبائر الطبية و التكنولوجيا المساعدة و الأدوات المعدلة.
*المعالج الوظيفي بحاجة إلى تدريب خاص لإستخدام هده الأجهزة الطبية.
النشاط: يوم اللإنسان يتكون من مجموعة من النشاطات مثل الصلاة, العمل, المشي, الأكل, دخول الحمام, تنظيف الأسنان, إرتداء الملابس, النوم, اللعب, تنظيف المنزل, و غيرها الكثير.
بالتزامن مع علاج المريض بشكل مباشر(كما ورد سابقا) ,يقوم المعالج الوظيفي بتعديل أوو تبسيط النشاطات التي ياوجه المريض صعوبة في أو عدم القدرة على أدائها.
البيئة: قد تضعف البيئة المحيطة قدرة المريض على أداء نشاطاته. على سبيل المثال, قد لا يستطيع طفل مصاب بفرط الحركة و تشتت الإنتباه من تحقيق تحصيل أكاديمي جيد بسبب عدم معرفة المدرس بهدا المرض أو كيفية التعامل مع أعراضه. قد لا يستطيع شاب مصاب بشلل سفلي نتيجة إصابة الحبل الشوكي و يستخدم كرسي متحرك للتنقل من دخول الحمام في المنزل أو مكان عام بسبب ضيق عرض باب الحمام و صغر مساحة الحمام. إلخ.
البيئة المحيطة بالإنسان هي بيئة فيزيائية و إجتماعية, المعالج الوظيفي يعدل و يغير البيئة الفيزيائية, بينما يساعد في رفع مستوى الوعي العام و تعليم المهتمين من أجل توفير بيئة لا تشكل حواجز أمام المرضى من شتى الفئات العمرية.
يعمل المعالج الوظيفي على تحقيق الأهداف المشتركة بين المريض و المعالج من خلال التعاون مع أعضاء فريق التأهيل مثل المعالج الطبيعي, الطبيب, أخصائي السمع و النطق, أخصائي الأطراف الصناعية و الأجهزة المساعدة, الممرض, الأخصائي النفسي, مهندس التأهيل, و غيرهم. و جميع الخطط العلاجية تتمحور حول توفير حياة أفضل للمريض.
بيانات الاستشارة