استشارة طبية رقم 67531
إجابة الطاقم الطبي
Dr.Osaid
طبيب
هلسنكي أكدت دراسة فنلندية جديدة إلى احتمال توجه الأطفال المصابين بالإحباط خلال طفولتهم إلى التدخين خلال مراحل متقدمة من عمرهم, حيث ارتفعت نسبة توجه الأولاد الذين يعانون من الكآبة إلى الإسراف في التدخين بحوالي 40 بالمائة.
وهذه الدراسة الأولى التي تجد صلة بين كآبة الطفولة والتدخين في سن البلوغ ضمن عينة كبيرة من الناس, فلقد قام الباحثون بدراسة عينة من الأطفال حوالي أكثر من 2300طفل ولدوا عام 1981 ضمن فترة 10سنوات.
ولقد تم إجراء استبيان شارك فيه الأطفال, وآبائهم, ومعلموهم عام 1989 حول سلوكهم, وفي عام 1999 عندما أصبح الأولاد بعمر 18عاماً تم استكمال الاستطلاعات.
فتبين بأن الأطفال الذين يعانون من الكآبة في عمر 8سنوات زادت لديهم فرص اللجوء إلى التدخين أكثر من الآخرين بحوالي 20% بعمر 18 سنة, وأيضاً كان الأطفال الذين يتمتعون بنشاط زائد هم على الأرجح الأكثر تدخيناً في مرحلة الشباب.
ومن جانب آخر فإن الأطفال الذين عانوا من مشاكل عاطفية بعمر 8سنوات قلت لديهم احتمالات اللجوء إلى التدخين بنسبة 10%, وهذا يعود إلى طبيعة عادة التدخين التي هي عادة اجتماعية, بينما الأطفال الذين يعانون من المشاكل العاطفية غالباً ما يكونون خجولين وينسحبون من المجموعات, لذلك قل احتمال تجربتهم للسجائر مع أصدقائهم المدخنين.
بيانات الاستشارة