ارهاق واجهاد وخمول وتعب بعد تناول الوجبات

شفاك الله وعافاك
بعد الأكل وحتى قبل وصول الاكل الي الفم والمعدة، تبدأ عملية الهضم والامتصاص للغذاء.
حيث مشاهدة الاكل وشم الروائح تقوم بإعداد الجهاز الهضمي لمرحلة الهضم.
على حسب احتياج العضو يقوم الجسم بزيادة تدفق الدم للعضو المحتاج.
مثلا أثناء الرياضة يقوم الجسم بضخ الكثير من الدم العضلات على حساب الجهاز الهضمي والأجهزة الغير مشترك.
أما في عمليه الطعام يقوم الجسم بضخ المزيد من الدم للجهاز الهضمي لتسهيل عملية الاكل، المضغ، ا لامتصاص.
لذلك كثير من الأشخاص يشعرون بدوخة بعد الأكل ووهن وذلك لضعف الدم الواصل العضلات والمخ.
كما أن زيادة نسبة الجلوكوز في الدم مع الإكثار من تناول النشويات يزيد احتمال الإصابة بنوبات من الصداع.
هناك بعض الأشخاص لديهم إفراز كمية كبيرة من الأنسولين التي قد تؤدي إلى نزول نسبة الجلوكوز في الدم سريعا بعد الأكل حيث يشعر المريض ب دوار، صداع، دوخة،ووهن.
يفضل اكل كميات قليلة اثناة وجبات الاكل الرئيسية وتعويض باقي الوجبة في فترات مابين الوجبات الرئيسية.
تقليل نسبة النشويات إلى حد ما، وان لم يكن تحسن يفضل زيادتها قليلا.
عموما الرجوع الى طبيب باطني هو الأفضل للفحص وسماع الشكوى تفصيلا.

إذا بدأت الأكل بعد فترة من الجوع أو بعد الصيام ، ينصح أن تبدأ بكوب من العصير أو التمر ، وهذا يرجع إلى نقص نسبة السكر فى الدم أثناء الجوع أو الصيام ، وعند الأكل يقوم الجسم بإفراز الإنسولين ، فإذا لم تبدأ بتناول سكريات ، قد يهبط مستوى السكر فى الدم ، وتشعر بالفتور والإرهاق والتعب والخمول والإعياء ، ينصح أيضا بالكشف الطبى ، وقياس ضغط الدم ، وعمل تحاليل دم للاطمئنان ، تشمل سكر فى الدم صائم وبعد الأكل بساعتين ، وصورة دم كاملة ، يمكن إضافة وظائف كبد وكلى وغدة درقية ، ونسبة المعادن بالدم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم ومخزون الحديد ، وفيتامين دى وفيتامين ب 12

هناك حالة تسمى متلازمة ما بعد الطعام، وهي مجهولة السبب حتى الآن، ولكن يُعتقد أن بعد الوجبات الثقيلة يفرز البنكرياس نسبة كبيرة من الإنسولين كرد فعل، وهو بدوره يخفض نسبة الجلوكوز بالدم، فيتسبب بالخمول والفتور والإرهاق الذي قد يصل إلى النوم أو الإغماء.
لا يوجد علاج محدد لهذه الحالة، ولكن العلاج يعتمد على تغيير الحمية الغذائية بشكل كبير. فمثلًا اهتم بـ:

1. الإكثار من الألياف والخضروات والفواكه.
2. الإكثار من البروتينات النباتية والبروتينات الحيوانية الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج.
3. الإكثار من الدهون الصحية كالتي في ثمرة الأفوكادو وزيت الزيتون.
4. تجنب الغذاء الغني بالسكريات والكربوهيدرات كالبطاطس والأرز الأبيض.
5. تجنب الوجبات الثقيلة.
6. الإكثار من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم بحيث لا يزيد الوقت بين الوجبة والتي تليها عن 3 ساعات.