استشارة طبية رقم 76276
زائر
دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة
توصل العلماء حديثاً أن الجذور الحرة تعتبر العامل الرئيسى فى الإصابة بالشيخوخة وأعراضها المختلفة وبدا أن القضاء على الجذور الحرة أو تقليل آثارها عن طريق مضادات الأكسدة قد يساعد على زيادة كفاءة الخلية ويحافظ على صحة الإنسان ويحميه من أمراض الشيخوخة.
فما هى الجذور الحرة : هى عبارة عن ذرات أو مركبات غير ثابتة تفتقد وجود ألكترون أو أكثر وتبغى هذه الجذور الحصول على هذا الألكترون عن طريق جذب أو شد أى ألكترون من أى مركب كيميائى متاح ويؤدى نزع الألكترون من المركبات الكيميائية إلى تكسير الرابطة الكيميائية وبالتبعية تتحول هذه المركبات الكيميائية إلى جذور حرة هى الأخرى تبغى الحصول على الألكترونات من مركبات أخرى مما يؤدى إلى سلسلة من التفاعلات وإنتاج المزيد والمزيد من الجذور الحرة.
مصادر الجذور الحرة :
تعتبر الجذور الحرة إحدى الأعراض الجانبية لعملية إنتاج الطاقة والأكسدة التى تحدث فى الجسم ولكنها تحيد نسبياً عن طريق مضادات الأكسدة المتوفرة فى بعض الأنزيمات الخاصة فى الجسم والفيتامينات. ولكن لسوء الحظ ينتج الجسم ملايين من الجذور الحرة كما توجد أيضاً مصادر أخرى للجذور الحرة إلى جانب التى ينتجها الجسم فقد ثبت أن لتر من الهواء الجوى فى يوم مشمس يحتوى على بليون من الجذور الحرة. تشمل المصادر المتعددة للجذور الحرة الملوثات الهوائية – الأبخرة السامة – دخان السجائر – الأشعاعات (أكس وجاما والاشعة فوق البنفسجية) المبيدات الحشرية – الكحول والأدوية.
فعلى سبيل المثال تمتص أجسامنا بعض الكيماويات عن طريق الجلد مثل منتجات العناية بالبشرة، أدوات التجميل، الصابون والدهانات الواقية من الشمس ونستنشق المواد الكيماوية من عوادم السيارات والمبيدات الحشرية والكلور فى حمامات السباحة المغلقة.
كما تحتوى الاطعمة على العديد من المواد الحافظة، أو مكسبات الطعم أو مواد ملونة تتحول داخل الجم إلى جذور حرة. وبعض الأطعمة تزيد الجذور الحرة مثل اللحوم الحمراء – اللانشون – السمك المملح أو المدخن – الدهون المشبعة ذات الأصل الحيوانى – كذلك زيت النخيل وزيت جوز الهند – الزيوت النباتية متعددة التشبع مثل زيت الذرة وفول الصويا وعباد الشمس أيضاً الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً التى تكثر فى المسلى الصناعى والخبز المصنع والأغذية المصنعة فى الفرن – وتكمن مشكلة الأطعمة التى تحفر الجذور الحرة فى أنها خالية من الألياف ولا تحتوى على الفيتومينات التى تقى الجسم. تتأكسد الدهون المشبعة أو الدهون متعددة اللاتشبع والزيوت النباتية المهدرجة إلى جذور حرة مشحونة كهربائياً وتقيم سلسلة من التفاعلات حيث تقوم الألكترونات بالقفز من جين لآخر محدثة تأثيراً يشبه سقوط الدومينو بطول الشريط المجدول الذى يحتوى على الحامض النووى.
· كشفت أيضاً الدراسات الحديثة أن التعرض للضغط العصبى المستمر قد يساهم فى زيادة الجذور الحرة.
أضرار الجذور الحرة : ترتبط الجذور الحرة ارتباطاً وثيقاً بأعراض الشيخوخة وبالعديد من الأمراض المزمنة فى كبار السن مثل مرض السكر وأمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان والزهايمر.
· تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترونات من البروتينات مما يسبب تيبس الأنسجة – اختلال فى الهرمونات والأنزيمات وتلف الخلايا. قد يشمل التلف غشاء الخلية مما يؤدى إلى سهولة دخول الفيروسات إلى الدم. كما قد تتأثر مكونات الخلية مثل النواة أو المتكندرات مما يؤدى إلى وفاة الخلية.
· قد تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترون من الحامض النووى للخلية dna مما يحدث طفرات فى الجينات قد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
· تعتبر أيضاً الجذور الحرة مثل الطلقات النارية داخل الأوعية الدموية مما يسمح بتسرب الكالسيوم ليتراكم على المناطق التالفة ويؤدى إلى انسداد الشرايين وبداية أمراض القلب والدورة الدموية.
· تقلل الجذور الحرة من عملية الإحلال الذاتى للخلايا.
· تساعد على تراكم الليبوفسين فى الخلايا مما يعوق الخلايا وظيفياً وبالرغم من الأضرار المتعددة للجذور الحرة لكن هذا لا ينفى أن بعض الجذور الحرة ضرورية لصحة الإنسان على سبيل المثال عندما تهاجم كرات الدم البيضاء البكتيريا أو الفيروسات فأن كرات الدم تطلق العديد من الجذور الحرة التى تساعدها فى أداء وظيفتها الدفاعية.
توصل العلماء حديثاً أن الجذور الحرة تعتبر العامل الرئيسى فى الإصابة بالشيخوخة وأعراضها المختلفة وبدا أن القضاء على الجذور الحرة أو تقليل آثارها عن طريق مضادات الأكسدة قد يساعد على زيادة كفاءة الخلية ويحافظ على صحة الإنسان ويحميه من أمراض الشيخوخة.
فما هى الجذور الحرة : هى عبارة عن ذرات أو مركبات غير ثابتة تفتقد وجود ألكترون أو أكثر وتبغى هذه الجذور الحصول على هذا الألكترون عن طريق جذب أو شد أى ألكترون من أى مركب كيميائى متاح ويؤدى نزع الألكترون من المركبات الكيميائية إلى تكسير الرابطة الكيميائية وبالتبعية تتحول هذه المركبات الكيميائية إلى جذور حرة هى الأخرى تبغى الحصول على الألكترونات من مركبات أخرى مما يؤدى إلى سلسلة من التفاعلات وإنتاج المزيد والمزيد من الجذور الحرة.
مصادر الجذور الحرة :
تعتبر الجذور الحرة إحدى الأعراض الجانبية لعملية إنتاج الطاقة والأكسدة التى تحدث فى الجسم ولكنها تحيد نسبياً عن طريق مضادات الأكسدة المتوفرة فى بعض الأنزيمات الخاصة فى الجسم والفيتامينات. ولكن لسوء الحظ ينتج الجسم ملايين من الجذور الحرة كما توجد أيضاً مصادر أخرى للجذور الحرة إلى جانب التى ينتجها الجسم فقد ثبت أن لتر من الهواء الجوى فى يوم مشمس يحتوى على بليون من الجذور الحرة. تشمل المصادر المتعددة للجذور الحرة الملوثات الهوائية – الأبخرة السامة – دخان السجائر – الأشعاعات (أكس وجاما والاشعة فوق البنفسجية) المبيدات الحشرية – الكحول والأدوية.
فعلى سبيل المثال تمتص أجسامنا بعض الكيماويات عن طريق الجلد مثل منتجات العناية بالبشرة، أدوات التجميل، الصابون والدهانات الواقية من الشمس ونستنشق المواد الكيماوية من عوادم السيارات والمبيدات الحشرية والكلور فى حمامات السباحة المغلقة.
كما تحتوى الاطعمة على العديد من المواد الحافظة، أو مكسبات الطعم أو مواد ملونة تتحول داخل الجم إلى جذور حرة. وبعض الأطعمة تزيد الجذور الحرة مثل اللحوم الحمراء – اللانشون – السمك المملح أو المدخن – الدهون المشبعة ذات الأصل الحيوانى – كذلك زيت النخيل وزيت جوز الهند – الزيوت النباتية متعددة التشبع مثل زيت الذرة وفول الصويا وعباد الشمس أيضاً الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً التى تكثر فى المسلى الصناعى والخبز المصنع والأغذية المصنعة فى الفرن – وتكمن مشكلة الأطعمة التى تحفر الجذور الحرة فى أنها خالية من الألياف ولا تحتوى على الفيتومينات التى تقى الجسم. تتأكسد الدهون المشبعة أو الدهون متعددة اللاتشبع والزيوت النباتية المهدرجة إلى جذور حرة مشحونة كهربائياً وتقيم سلسلة من التفاعلات حيث تقوم الألكترونات بالقفز من جين لآخر محدثة تأثيراً يشبه سقوط الدومينو بطول الشريط المجدول الذى يحتوى على الحامض النووى.
· كشفت أيضاً الدراسات الحديثة أن التعرض للضغط العصبى المستمر قد يساهم فى زيادة الجذور الحرة.
أضرار الجذور الحرة : ترتبط الجذور الحرة ارتباطاً وثيقاً بأعراض الشيخوخة وبالعديد من الأمراض المزمنة فى كبار السن مثل مرض السكر وأمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان والزهايمر.
· تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترونات من البروتينات مما يسبب تيبس الأنسجة – اختلال فى الهرمونات والأنزيمات وتلف الخلايا. قد يشمل التلف غشاء الخلية مما يؤدى إلى سهولة دخول الفيروسات إلى الدم. كما قد تتأثر مكونات الخلية مثل النواة أو المتكندرات مما يؤدى إلى وفاة الخلية.
· قد تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترون من الحامض النووى للخلية dna مما يحدث طفرات فى الجينات قد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
· تعتبر أيضاً الجذور الحرة مثل الطلقات النارية داخل الأوعية الدموية مما يسمح بتسرب الكالسيوم ليتراكم على المناطق التالفة ويؤدى إلى انسداد الشرايين وبداية أمراض القلب والدورة الدموية.
· تقلل الجذور الحرة من عملية الإحلال الذاتى للخلايا.
· تساعد على تراكم الليبوفسين فى الخلايا مما يعوق الخلايا وظيفياً وبالرغم من الأضرار المتعددة للجذور الحرة لكن هذا لا ينفى أن بعض الجذور الحرة ضرورية لصحة الإنسان على سبيل المثال عندما تهاجم كرات الدم البيضاء البكتيريا أو الفيروسات فأن كرات الدم تطلق العديد من الجذور الحرة التى تساعدها فى أداء وظيفتها الدفاعية.
بيانات الاستشارة