عودة أعراض الاكتئاب بعد الانتهاء من الدواء

انا امرأة متزوجة ولي طفلان، مشكلتي بدأت قبل ثلاث سنوات عندما تعرضت لبعض الضغوطات والتوتر في العمل فذهبت الطبيب لأني لم أكن استطيع النوم وشعرت بضيق في التنفس وكثرة التفكير حتى فقدت شهيتي ورغبتي في الاستمتاع بالحياة علما اني لا أحتاج العمل وحالنا ميسورة والحمد لله إلا أنني أردت أن أثبت لزوجي أنني كفؤ لأنه لا يريدني ان اجلس في البيت

المهم أن الطبيب شخص حالتي على أنها اكتئاب و أعطاني مضاد اكتئاب لمدة شهرين ومضاد قلق ومن هنا بدأت رحلتي مع مضادات الاكتئاب، فما أن انتهي من الدواء حتى ترجع نفس الأعراض وخصوصا اذا تعرضت إلى موقف فيه قلق او توتر

مر عام، ولم اخد اي دواء اكتئاب واستطعت ان اتأقلم مع حالتي بالذكر والقرآن والدعاء إلى ان جاء هذا الوباء وبدأت أفكر كثيرا وأخاف وارتعب منه وبدأت الوساوس تسيطر علي وإذا بكل الأعراض السابقة تعود وبقوة مع الام في المعدة في الأمعاء في جهة القلب لا أنام احس وكأنني سأموت

عصبية زائدة على زوجي وأولادي لا اهتم بنفسي شعري يسقط كثيرا وجهي شاحب وزني بنقص كثيرا فذهبت إلى نفس الطبيب وقال لي أنها اعراض قولون عصبي أعطاني فليوكسيت ودوكماتيل المهم اني ارتحت كثيرا وأصبحت أنام رغم الأعراض الجانبية للفليوكسيت

لكن المشكل يتكرر مع انتهاء من الدواء تعود نفس الأعراض انا احاول ان اخرج ان أتمشى لكن لا أستطيع كثرة التفكير يسيطر علي

سؤالي هو هل حالتي تستدعي زيارة طبيب نفسي لأن الطبيب العام يعطيني دواء مدة شهرين ثم تعود الأعراض وأنا تعبت كثيرا