استشارة طبية رقم 76179
زائر
أنا صيدلي حديث التخرج و أرغب في التدريب في احدي الصيدليات و
لا أعرف كيف أتصرف أمام العدد الهائل من الأدوية الموجود
و كيف أعرفه كله و أتمكن منه في أقصر وقت ؟
التدريب في الصيدلي أمر حيوي لأنه يعطيك فكرة عن الإختلاف
بين الدراسة النظرية و الحياة العملية و يرشدك لما يجب أن
تركز عليه أثناء دراستك كأساس لحياتك العملية فيما بعد.
و إليك بعض الخطوات العملية التي يجب مراعاتها أثناء التدريب:
كي تحقق الهدف من التدريب يجب أن تعرف المزيد كل يوم و لكن بالتدريج,
فالتعلم رحلة لا تنتهي و تستطيع كل يوم أن تضيف لما تعلمته القليل
فتجده كثيراً جداً في النهاية. لا تستعجل النتائج و اتقن كل ما تعرفه بهدوء.
خذ الأمور بمنتهي الجدية و كأنه عمل حقيقي و ليس تدريب.
أحرص علي التعلم من الصيادلة الأكبر منك و استفد من خبراتهم.
إبدأ بالأدوية التي تعرفها من قبل أو رأيتها في منزلك و تعرف عليها من حيث:
اسم الدواء, المادة الفعالة, المجموعة الدوائية, استخداماته الأساسية
و موانع الأستخدام المهمة أو الخطيرة.
( فهذه نقطة بداية سهلة ستمكنك من تحصيل الكثير في وقت قصير !)
تعامل مع الأدوية كمجموعات دوائية و ليس كأنواع مفردة و ستجد
أن خصائص المجموعة الواحدة متقاربة إلي حد كبير, فمثلاً عندما تعرف أهم
الخصائص التي تميز أدوية المسكنات من مجموعة NSAIDs ستجد
أنها تنطبق علي الكثير منهم مع وجود فروق طفيفة في
التركيب أو الشكل الصيدلي أو مواعيد الجرعات.
ثم مع الوقت ستجد أنك بدأت تحفظ الشركات و اسعار الأدوية و
بدائلها علي أن تحاول معرفة المزيد عن الآثار الجانبية للأدوية الشائعة و جرعاتها .
لاحظ الأدوية التي يتكرر بيعها كثيراً و حاول أن تعرف ما سبب
شهرتها و ما مميزاتها عن غيرها من البدائل.
تجنب إعطاء أي نصائح للمرضي إلا في وجود صيدلي أكثر منك خبرة
و في حضوره حتي لا تتسبب في مشاكل لأي مريض.
و لتعلم أن المعلومة الخاطئة أمر جسيم.
كن حريص علي معرفة الجديد من الأدوية و استمع إلي الشرح
الذي يعطيه مندوب الشركة المنتجة للدواء و لكن لا تصدقه
بالكامل بل قم بالتأكد منه من خلال مصادرك و مراجعك.
فالمندوب يركز علي الجوانب الإيجابية و لا يشير للسلبيات إلا نادراً.
تــــــــــــابع
لا أعرف كيف أتصرف أمام العدد الهائل من الأدوية الموجود
و كيف أعرفه كله و أتمكن منه في أقصر وقت ؟
التدريب في الصيدلي أمر حيوي لأنه يعطيك فكرة عن الإختلاف
بين الدراسة النظرية و الحياة العملية و يرشدك لما يجب أن
تركز عليه أثناء دراستك كأساس لحياتك العملية فيما بعد.
و إليك بعض الخطوات العملية التي يجب مراعاتها أثناء التدريب:
كي تحقق الهدف من التدريب يجب أن تعرف المزيد كل يوم و لكن بالتدريج,
فالتعلم رحلة لا تنتهي و تستطيع كل يوم أن تضيف لما تعلمته القليل
فتجده كثيراً جداً في النهاية. لا تستعجل النتائج و اتقن كل ما تعرفه بهدوء.
خذ الأمور بمنتهي الجدية و كأنه عمل حقيقي و ليس تدريب.
أحرص علي التعلم من الصيادلة الأكبر منك و استفد من خبراتهم.
إبدأ بالأدوية التي تعرفها من قبل أو رأيتها في منزلك و تعرف عليها من حيث:
اسم الدواء, المادة الفعالة, المجموعة الدوائية, استخداماته الأساسية
و موانع الأستخدام المهمة أو الخطيرة.
( فهذه نقطة بداية سهلة ستمكنك من تحصيل الكثير في وقت قصير !)
تعامل مع الأدوية كمجموعات دوائية و ليس كأنواع مفردة و ستجد
أن خصائص المجموعة الواحدة متقاربة إلي حد كبير, فمثلاً عندما تعرف أهم
الخصائص التي تميز أدوية المسكنات من مجموعة NSAIDs ستجد
أنها تنطبق علي الكثير منهم مع وجود فروق طفيفة في
التركيب أو الشكل الصيدلي أو مواعيد الجرعات.
ثم مع الوقت ستجد أنك بدأت تحفظ الشركات و اسعار الأدوية و
بدائلها علي أن تحاول معرفة المزيد عن الآثار الجانبية للأدوية الشائعة و جرعاتها .
لاحظ الأدوية التي يتكرر بيعها كثيراً و حاول أن تعرف ما سبب
شهرتها و ما مميزاتها عن غيرها من البدائل.
تجنب إعطاء أي نصائح للمرضي إلا في وجود صيدلي أكثر منك خبرة
و في حضوره حتي لا تتسبب في مشاكل لأي مريض.
و لتعلم أن المعلومة الخاطئة أمر جسيم.
كن حريص علي معرفة الجديد من الأدوية و استمع إلي الشرح
الذي يعطيه مندوب الشركة المنتجة للدواء و لكن لا تصدقه
بالكامل بل قم بالتأكد منه من خلال مصادرك و مراجعك.
فالمندوب يركز علي الجوانب الإيجابية و لا يشير للسلبيات إلا نادراً.
تــــــــــــابع
بيانات الاستشارة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: