استشارات طبية

اسأل طبيب

تسجيل/دخول

مواضيع طبية

قاموس طبي

حاسبات طبية

الحرارة والبكاء للطفل الرضيع

رقم الاستشارة الطبية: 1329
أحدث إجابة من Dr. Aml Tolba
بتاريخ 15 ديسمبر 2019
الأجوبة: 6 / المشاهدات: 1042
قسم: استشارات أطفال
زائر
أنا أم لتوأم 5 أشهر. بالنسبة للبنت الأولى لطيفة وهادئة.. المشكلة تكمن في البنت الثانية فهي دائمة البكاء. في بعض الأحيان ألمس رأسها فأجده ساخنا جدا.

أرجوك أرشدني فلقد قمت بالمستحيل وكل مرة اخذها للطبيب يعطيني العديد من الأدوية حينما تأخذها تتحسن ولا تبكي إلا للضرورة، وعندما يتم الدواء تعود لنفس المشكلة.

ملاحظة: ليس دائما نفس الدواء، ولكن ما أفهمه أنه دواء للبطن. هذه سيدتي مشكلتي مع ابنتي أرشديني بحل للمشكلتين الحرارة والبكاء

وشكرا.
 

يجب على الأم المرضعة أن تحتفظ عندها ببعض الأدوية الخاصة بطفلها مثل نقط للمغص ونقط للحرارة ونقط لالتهاب العين وكريم لتسلخات الفخذين والإبطين ونقط لاحتقان الأنف وكلها آمنة جداً وليس لها مضاعفات على الطفل.
 
غالبا بكاء الطفل في أول 6 شهور يكون بسبب مشكله في الجهاز الهضمي مثل انتفاخات او امساك فدائما استعملي الأعشاب مثل الاكوابلس وقومي بعمل تمارين له لإخراج الغازات
 
غالبا هذا البكاء بسبب الانتفاخات والغازات والمغص فى الجهاز الهضمى للطفل اهتمى بنوعيه اكلك ومن الضرورى وجود دواء للمغص مثل نقط السايميثيكون للاطفال فهى امنه وتعمل على تهدئه الغازات والانتفاخات
 
بكاء الأطفال في الحدود الطبيعية غير مقلق
لكن البكاء المستمر لابد أن نستبعد معه أمورا مثل ارتجاع المريء و قد يصاحب ذلك علامات شائعة مثل زيادة معدلات القيء و وضعية الطفل أثناء البكاء و التي يكون فيه تقوس إلى حد ما في الظهر
إذا وجدنا ذلك نعطي ادوية الارتجاع و يتحسن الطفل عليها بشكل فعال
كذلك كونه يرضع لبن صناعي قد يؤدي لتقلصات شديدة فنوصي بإعطاء تركيبات اللبن المخصصة للمغص
 

Dr. Samir A

طبيب ممارس عام

بخصوص حرارة الجسم فإننا نقول إن درجة حرارة الجسم يمكن تقسيمها جغرافيا إلى قسمين: القسم الأول هو تغير درجة حرارة الجسم كله وهي درجة حرارة الجسم الداخلية التي يمكن تقديرها عن طريق مقياس الحرارة الشهير (الترمومتر).

أما القسم الثاني فهو درجة الحرارة الموضعية وهي التي تعبّر عن درجة الحرارة الخارجية لأي عضو من أعضاء الجسم، ويمكن قياسها تقديريا عن طريق اللمس.. وموضوعنا بالطبع هو القسم الثاني حيث إنك تحسين دائمًا بارتفاع درجة حرارة رأس الطفلة . وهي شكوى كثيرا ما نسمعها من الأمهات، بالإضافة إلى شكوى أخرى وهي برودة الأطراف.. وبصراحة فإن كلا الشكويين لا داعي للقلق منهما.

ولتوضيح الأمر نقول: إن درجة الحرارة الخارجية لبعض أجزاء الجسم قد تتأثر نسبيا بدرجة حرارة الجو الخارجي، حيث تزيد أو تقل حسب درجة ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجو، وهو ما يحدث عادة في أجزاء الجسم المكشوفة مثل اليدين أو القدمين.

وهناك أسباب مرضية قد تسبب تغير درجة الحرارة الخارجية لبعض الأعضاء.. مثل ارتفاع درجة حرارة عضو معين عند حدوث التهاب حاد في هذا العضو... كما أن هناك بعض أمراض الأوعية الدموية التي تسبب ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة، وخاصة في الأطراف العليا أو السفلى وهي نادرة الحدوث في الأطفال؛ لذلك فإننا نرى أن ما تحسينه من ارتفاع درجة حرارة رأس الطفلة هو إحساس بفرق نسبي بين حرارة الرأس وباقي أجزاء الجسم، ولا داعي للقلق من هذا الموضوع البتة.

أما مشكلة بكاء الأطفال ، فبداية نقول إن هناك نوعين من أنواع البكاء لدى الأطفال في المهد: أما النوع الأول فهو البكاء المرضي أو المسبب، وهو البكاء الذي يكون له سبب ظاهر أو غير ظاهر، وقد تكتشف الأسرة هذا السبب فإن غمّ عليها فقد يكتشفه الطبيب.. وفي هذه الحالة يكون الأمر ميسورا حيث إنه: إذا عرف السبب سهل العلاج.

أما مشكلة البكاء غير المسبب أو المزاجي، حيث يعتاد الطفل البكاء يوميا لفترة قد تطول لعدة ساعات متواصلة أو متقطعة، وقد لا تفلح معه أي وسيلة لإسكاته حتى ولو بالقوة الجبرية، ولقد احتار الناس واحتار الأطباء في هذه الظاهرة، ولكننا نميل إلى أن الطفل يمارس من خلال هذا البكاء وظيفة من الوظائف المعدودة.

فالطفل في هذه المرحلة يمارس عددا محدودا من الوظائف، مثل الأكل والإخراج والنوم والضحك والمناغاة، فلماذا لا يكون البكاء وظيفة أخرى من ضمن هذه الوظائف؟

ولماذا لا يكون البكاء وسيلة من ضمن وسائل تعبير الطفل عن نفسه في وقت لا يجيد فيه لغة الكلام؟! ولماذا لا يكون البكاء وسيلة من وسائل الطفل لشغل أوقات فراغه الطويلة؟

وفي المراجع الطبية المعتبرة فإن هناك جدولاً لعدد ساعات البكاء التي يمارسها الطفل في أشهر حياته الأولى كوظيفة أو هواية أو نوع من أنواع إضاعة الأوقات المملة والتي يجد نفسه وحيدا فيها.. وإذا كانت هناك أمّا تتصور أن الطفل يجب أن يأكل، ثم ينام، ثم يستيقظ فتلعب معه لمدة خمس أو عشر دقائق، ثم يأكل، ثم ينام مرة أخرى، وهكذا، وهكذا... فإن طفلاً كهذا ليس موجودًا

لذلك فإننا ننصح في حالة وجود معدلات بكاء أكثر من المعتاد أن يعرض الطفل على الطبيب عله يكتشف سببا للبكاء.. وقد تفضلتي -مشكورة- بعرض الطفلة على الأطباء أكثر من مرة بدون جدوى؛ لذلك ما عليك إلا أن تتعايشي مع هذه الظاهرة.. مع الإحاطة بأنها ظاهرة مؤقتة وتختفي تدريجيا بعد الشهور الأولى من العمر.. ولا مانع من استخدام بعض المسكنات دون إسراف.

وندعوك إلى زيادة جرعة الحنان والمناغاة والتدليك والهدهدة، وهذه كلها من أنواع المسكنات الطبيعية المطلوبة في هذه المرحلة.. كما ندعوك إلى إعادة النظر في البرنامج الغذائي الموسع الذي تتبعينه مع هذه الطفلة، فإذا كان الجوع سببا من أسباب البكاء فإن زيادة التغذية والتخمة وعسر الهضم أسبابا أخرى من الأسباب الهامة للبكاء.
 

Dr. Aml Tolba

طبيب

أولا لازم تتأكدي البنت فعلا حرارتها مرتفعة ولا ده مجرد إحساسك، بمعنى إنك لازم تقيسي الحرارة بالترموميتر، إذاكانت فعلا مرتفعة هتديها خافض حرارة بالجرعة إللي طبيب الاطفال محددها حسب وزن الطفلة . وهناك أسباب عديدة لارتفاع درجة حرارة الطفلة منها التهاب الحلق أو التهاب اللوز أو التهاب الأذن وغيره. وسبب ارتفاع الحرارة هيحدده الطبيب بالكشف السريري. أما إن لم يكن هناك ارتفاع بدرجة الحرارة والطفلة تبكي شديدا وتتلوى وترفع بساقيها قرب بطنها وتصرخ وعند لمسك للبطن تجديها منتفخه فالسبب يكون المغص والانتفاخ فعليكي إعطائها دواء المغص بالجرعة التي حددها لكي طبيب الاطفال حسب وزن الطفلة. وفي خلال نصف ساعة تهدأ الطفلة وتكف عن البكاء. إن لم تكف عن البكاء أعطها مسكن لحين الكشف السريري عليها لتوضيح السبب.