استشارة طبية رقم 71347
زائر
الحبة السوداء
... الحبة السوداء ، حبة البركة ، الشوْنيز ، كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، هذه الحبة ، الحبة السوداء ، أو حبة البركة، أو كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، الشونيز ، من خلال بعض الأحاديث الشريفة ، هذه الحبة تمتلك خواصَّ علاجية .
أولاً : يجب أن تعتقد ، أن النبي عليه الصلاة والسلام ، لا ينطق عن الهوى .
كما قال سيدنا سعد :
" ثلاثة أنا فيهن رجل ، وفي ما سوى ذلك فأنا واحدٌ من الناس ، ما سمعت حديثاً من رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم ، إلا علمت أنه حقٌ من الله تعالى " .
من عند الصانع ، من عند الخالق ، هذه توجيهات الصانع ، النبي عليه الصلاة والسلام ، يقول:
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ"*
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )
عليكم ، أسم فعل أمر بمعنى افعلوا ، يعني كلوها :
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ .. وهي الشونيز .. فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً *
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )
هذا كلام النبي ، ولا نملك شيئاً أخر، أحاديث كثيرة حول الحبة السوداء ، ولكن ماذا درس العلماء اليوم ؟ من أجل أن يتبين أن النبي لا ينطق عن الهوى ؟.
في بعض المؤتمرات الصيدلانية العالمية ، وهو المؤتمر الثالث والعشرون ، قدِّم بحث لهذا المؤتمر ، مفاده ، أن الشونيز ، أو الحبة السوداء ، تسهم ، في خفض الضغط الدموي .. ولا تنسوا أن ارتفاع الضغط ، مرضٌ خطير ، وأنه حتى الآن لا يعرف الأطباء على وجه التحديد أسباب هذا المرض ، ولكن هذا المؤتمر الثالث والعشرين ، الصيدلاني العالمي ، قدم فيه بحثٌ دقيقٌ جداً ، ملخصه ، مفاده ، محوره، أن الحبة السوداء ، تسهم في خفض الضغط الدموي .
في مصر ، قدم بحث للجامعة ، عن الحبة السوداء ، بعد التجارب الدقيقة ، عن طريق زرع الجراثيم ، في بيئاتٍ فيها من هذه الحبة السوداء، من محلولها ، أو مسحوقها ، أو ما شاكل ذلك ، إن هذه الحبة السوداء ، توقف نمو الجراثيم ، في الوسط ، الذي توجد فيه .
قدِّم بحث ثالث ، عن الحبة السوداء ، مفاده .. أنها دواءٌ فعالٌ للربو ، والربو حتى الآن مرض منتشر ، ولم يعرف الأطباء على وجه التحديد ، مبعثه ، وعلاجه .
أما السلف الصالح ، الذين كتبوا في الطب ، كإبن سيناء ، في كتابه القانون ، وهو من أشهر كتب الطب ، يرى هذا المؤلف الطبيب ، أن الحبة السوداء ، مضادةٌ للزكام ، مدرةٌ للبول ، مفتتةٌ للحصى في المثانة ، والكلى، وهي مدرة لحليب الأم ، مسكنةٌ للصداع ، تزيل الثأليل ، هذا ما ورد في كتاب ابن سيناء القانون .
والأبحاث الحديثة ، حيث تمنع هذه الحبة ، نمو الجراثيم ، وحيث تخفض الضغط الدموي ، وحيث تكون دواءً فعالاً للربو ، هذا ما عرفه العلماء حتى الآن .
وقد يأتي زمانٌ آخر ، يكتشف فيه الناس شيئاً آخر ، من هذه الحبة السوداء ، لذلك ، يجب أن نأخذ توجيهات النبي .
فصديق لي قرأ مقالةً مترجمة ، عن أن الإنسان لا ينبغي أن يأكل، وينام ، لأن هذا الطعام إذا جاء قبل النوم ، له أثرٌ في ترسب المواد الدهنية في الشرايين ، أي هذا الكوليسترول ، وهذه ضيق الشرايين ، أسبابها : الأكل ، والنوم .
مقالةٌ دقيقةٌ جداً ، وعميقة ، ومعها أدلة ، وتجارب ، ومقالة عميقة ، حدثني بها صديقي ، فإذا بالحديث الشريف يقول :
أذيبوا طعامكم بذكر الله ، ولا تناموا عليه .
لا تناموا عليه .. يجب على المسلم ، أن يرى أن النبي عليه الصلاة والسلام ، حينما يعطينا توجيهاً دقيقاً ، يجب أن تأخذه بكلِّ قلبك ، وعقلك ، واهتمامك ، لأنه من تعليمات الصانع .
منقول .موسوعة د.راتب النابلسي
* * *
... الحبة السوداء ، حبة البركة ، الشوْنيز ، كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، هذه الحبة ، الحبة السوداء ، أو حبة البركة، أو كما سماها النبي عليه الصلاة والسلام ، الشونيز ، من خلال بعض الأحاديث الشريفة ، هذه الحبة تمتلك خواصَّ علاجية .
أولاً : يجب أن تعتقد ، أن النبي عليه الصلاة والسلام ، لا ينطق عن الهوى .
كما قال سيدنا سعد :
" ثلاثة أنا فيهن رجل ، وفي ما سوى ذلك فأنا واحدٌ من الناس ، ما سمعت حديثاً من رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم ، إلا علمت أنه حقٌ من الله تعالى " .
من عند الصانع ، من عند الخالق ، هذه توجيهات الصانع ، النبي عليه الصلاة والسلام ، يقول:
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ"*
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )
عليكم ، أسم فعل أمر بمعنى افعلوا ، يعني كلوها :
" عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ .. وهي الشونيز .. فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً *
( من سنن الترمذي : عن " أبي هريرة " )
هذا كلام النبي ، ولا نملك شيئاً أخر، أحاديث كثيرة حول الحبة السوداء ، ولكن ماذا درس العلماء اليوم ؟ من أجل أن يتبين أن النبي لا ينطق عن الهوى ؟.
في بعض المؤتمرات الصيدلانية العالمية ، وهو المؤتمر الثالث والعشرون ، قدِّم بحث لهذا المؤتمر ، مفاده ، أن الشونيز ، أو الحبة السوداء ، تسهم ، في خفض الضغط الدموي .. ولا تنسوا أن ارتفاع الضغط ، مرضٌ خطير ، وأنه حتى الآن لا يعرف الأطباء على وجه التحديد أسباب هذا المرض ، ولكن هذا المؤتمر الثالث والعشرين ، الصيدلاني العالمي ، قدم فيه بحثٌ دقيقٌ جداً ، ملخصه ، مفاده ، محوره، أن الحبة السوداء ، تسهم في خفض الضغط الدموي .
في مصر ، قدم بحث للجامعة ، عن الحبة السوداء ، بعد التجارب الدقيقة ، عن طريق زرع الجراثيم ، في بيئاتٍ فيها من هذه الحبة السوداء، من محلولها ، أو مسحوقها ، أو ما شاكل ذلك ، إن هذه الحبة السوداء ، توقف نمو الجراثيم ، في الوسط ، الذي توجد فيه .
قدِّم بحث ثالث ، عن الحبة السوداء ، مفاده .. أنها دواءٌ فعالٌ للربو ، والربو حتى الآن مرض منتشر ، ولم يعرف الأطباء على وجه التحديد ، مبعثه ، وعلاجه .
أما السلف الصالح ، الذين كتبوا في الطب ، كإبن سيناء ، في كتابه القانون ، وهو من أشهر كتب الطب ، يرى هذا المؤلف الطبيب ، أن الحبة السوداء ، مضادةٌ للزكام ، مدرةٌ للبول ، مفتتةٌ للحصى في المثانة ، والكلى، وهي مدرة لحليب الأم ، مسكنةٌ للصداع ، تزيل الثأليل ، هذا ما ورد في كتاب ابن سيناء القانون .
والأبحاث الحديثة ، حيث تمنع هذه الحبة ، نمو الجراثيم ، وحيث تخفض الضغط الدموي ، وحيث تكون دواءً فعالاً للربو ، هذا ما عرفه العلماء حتى الآن .
وقد يأتي زمانٌ آخر ، يكتشف فيه الناس شيئاً آخر ، من هذه الحبة السوداء ، لذلك ، يجب أن نأخذ توجيهات النبي .
فصديق لي قرأ مقالةً مترجمة ، عن أن الإنسان لا ينبغي أن يأكل، وينام ، لأن هذا الطعام إذا جاء قبل النوم ، له أثرٌ في ترسب المواد الدهنية في الشرايين ، أي هذا الكوليسترول ، وهذه ضيق الشرايين ، أسبابها : الأكل ، والنوم .
مقالةٌ دقيقةٌ جداً ، وعميقة ، ومعها أدلة ، وتجارب ، ومقالة عميقة ، حدثني بها صديقي ، فإذا بالحديث الشريف يقول :
أذيبوا طعامكم بذكر الله ، ولا تناموا عليه .
لا تناموا عليه .. يجب على المسلم ، أن يرى أن النبي عليه الصلاة والسلام ، حينما يعطينا توجيهاً دقيقاً ، يجب أن تأخذه بكلِّ قلبك ، وعقلك ، واهتمامك ، لأنه من تعليمات الصانع .
منقول .موسوعة د.راتب النابلسي
* * *
بيانات الاستشارة