استشارة طبية رقم 69241
زائر
إن للتأمل آثاراً جد إيجابية على مزاج الفرد وصحته النفسية لذلك نرى أن القرآن ما غفل عن هذه النقطة أبداً فنجد التذكير في مواضع عده أفلا يتفكرون, أفلا يبصرون, أفلا ينظرون. مما يؤكد حقيقة وأهمية هذا الأمر وقد تم عمل دراسات لمجموعتين من الأشخاص الأولى تمارس التأمل بصورة منتظمة والأخرى قلما تتأمل بل هي مشغولة بقطاعات عملها وهمومه فتبين أن المجموعة الأولى لها قدرة عالية في الإتصال مع الاخرين مقانة مع المجموعة الأخرى وكذلك قدرة في حل المشاكل ومواجهة الأزمات والقدرة على ضبط النفس.
ومن يمارس التأمل يجد تغييراً جذرياً في لغته و إتصاله مع الآخرين وأيضاً في علاقته مع نفسه التي هي جوهر ومفتاح بناء العلاقات الإنسانية مع الآخرين.
ومن فوائده أيضاً ضبط موجات الدماغ وتقليل نشاطها الحاد وإبقائها في موجات تسمى بموجات الإبداع وهي المرحلة التي يصل إليها الفرد إلى حالة التعلم المثلى.
كذلك تقليل هرمونات التوتر وزيادة في هرمونات السعادة التي تسمى بهرمونات الإندروفين وهذا يفسر سبب إحساس الفرد بالسعادة والنشوة بعد ممارسته لهذه الرياضة العقلية.
أيضاً تزيد إرتباط الإنسان ببيئته بعد دخول عصر التكنولوجيا العصر الذي قل فيه إرتباط الإنسان بالبيئة والمحيط من حوله.
ومن يمارس التأمل يجد تغييراً جذرياً في لغته و إتصاله مع الآخرين وأيضاً في علاقته مع نفسه التي هي جوهر ومفتاح بناء العلاقات الإنسانية مع الآخرين.
ومن فوائده أيضاً ضبط موجات الدماغ وتقليل نشاطها الحاد وإبقائها في موجات تسمى بموجات الإبداع وهي المرحلة التي يصل إليها الفرد إلى حالة التعلم المثلى.
كذلك تقليل هرمونات التوتر وزيادة في هرمونات السعادة التي تسمى بهرمونات الإندروفين وهذا يفسر سبب إحساس الفرد بالسعادة والنشوة بعد ممارسته لهذه الرياضة العقلية.
أيضاً تزيد إرتباط الإنسان ببيئته بعد دخول عصر التكنولوجيا العصر الذي قل فيه إرتباط الإنسان بالبيئة والمحيط من حوله.
بيانات الاستشارة