التصنيفات
صحة المرأة

فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا cfDNA | اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي NIPT

هل تعلمين أن أجزاءً من الحمض النووي لطفلك تسري في دمك؟ اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي Noninvasive Prenatal Testing (NIPT) يتضمن فحص دم بسيطًا في أي وقت بعد مرور 9 أسابيع من الحمل، يحلل الحمض النووي (ويسمى تحليل الحمض النووي الخالي من الخلايا Cell Free DNA – cfDNA) لتحديد مدى خطورة تعرض الطفل لعدد من الاضطرابات الجينية، متضمنة متلازمة داون.

اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي هو اختبار كشف يمكنه فقط أن يخبرك عن احتمالية تعرض طفلك للإصابة باضطراب (مع الميزة الإضافية من تعريفك بنوع الجنين – إذا أردت أن تعرفي ذلك) – وليس إذا كان ابنك مصابًا قطعًا (أو غير مصاب) باضطراب ما. وتقول الشركات التي تجري اختبارات الكشف الحديثة هذه إن اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي يعطي نتائج إيجابية خاطئة أقل بكثير من فحوصات دم معيارية أخرى (مثل الفحص الرباعي quad screen).

ويمكن للنتائج أن تساعدكِ وشريكك على أن تقرري الخطوات التالية، متضمنة ما إذا كانت الاختبارات غير الجراحية – التي هي أكثر دقة لكن تحمل بعض المخاطر – تستحق هذه المخاطرة.

ولأن اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي يتضمن فقط سحب عينة دم بإبرة ومحقن، فكل ما تحتاجين لأن تفعليه هو أن تمدي ذراعك في عيادة الطبيب أو في المعمل – ولذا فهو آمن تمامًا لك ولطفلك. ثم ترسل عينتك بعد ذلك إلى معمل يقوم بفحص الحمض النووي في دمك للكشف عن وجود علامات مرتبطة بخطر متزايد لحدوث تشوهات.

متى ظهرت النتائج الخاصة باختبار ما قبل الولادة غير الجراحي الخاص بكِ، سيضعها طبيبك على الأرجح مع نتائج جلسة الموجات فوق الصوتية لثلثك الأول من الحمل أو اختبار الشفافية القفوي لتحديد ما إذا كان مطلوبًا القيام بمزيد من الاختبارات. إذا كان الاختبار إيجابيًّا، فسيوصي طبيبك بعمل متابعة مع فحصي بزل السائل الأمنيوسي Amniocentesis أو فحص الزغابات المشيمية Chorionic villus sampling لتأكيد النتيجة، والكشف عن مشكلات أخرى لا يستطيع اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي أن يحددها، مثل تشوهات الأنبوب العصبي.

ولأن اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي حديث نسبيًّا، فهو ليس مُجازًا من قِبل إدارة الغذاء والدواء. وحاليًّا، يوصي الكونجرس الأمريكي بأن يُعرض القيام باختبار ما قبل الولادة غير الجراحي على النسوة المعرضات لخطر أكبر من غيرهن بحمل طفل لديه تشوه صبغي (مثل الأمهات الحوامل فوق سن 35 عامًا أو الأكبر من ذلك، أو أولئك اللاتي أنجبن طفلًا لديه خلل جيني، أو اللاتي لديهن تاريخ عائلي مع الاضطراب الجيني)، وليس للنساء المعرضات لخطر محدود. واختبار ما قبل الولادة غير الجراحي ليس موصى به على الإطلاق للنساء الحوامل بأكثر من طفل.

وقبل أن تحددي موعدا لإجراء اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي، راجعي خطة تأمينك لتتأكدي إن كانت تكاليف الاختبار مؤمنة بالكامل (معظم خطط الرعاية الصحية تقوم بتأمينه) – وإذا لم يكن ضمن التغطية التأمينية، فكم سيُكلف.

اسأل طبيب مجاناً