استشارات طبية

اسأل طبيب

تسجيل/دخول

مواضيع طبية

قاموس طبي

حاسبات طبية

الصداع النصفي (الشقيقه) ومراحل النمو المختلفة لدى الإناث

Dr Michael Waheed

أخصائي الأمراض العصبية والطب النفسي وعلاج الإدمان

الصداع-النصفي-الشقيقه.jpg

الصداع النصفي أو الشقيقة migraine هو تقريباً ثلاث مرات أكثر شهرة في النساء عن الرجال. كما في النساء تكون النوبات أطول وأكثر عرضة من الرجال للإصابة بهالة الصداع النصفي (عرض يشعر به المريض قبل حدوث نوبة الصداع)، ولكن كلا الجنسين يمكن أن يتعرضا لنوبات متكررة وحادة وقوية.

الأعراض


يتميز هذا الصداع بنوبات من الصداع المؤلم مع بعض الأعراض المرتبطة به مثل الغثيان، القيء ورهاب الضوء أو رهاب الصوت (عدم احتمال الصوت العالي والنور الساطع). قد يسبق الصدأ عند بعض المرض الهاله المرضية.

الصداع النصفي والمراحل المختلفه التي تمر بها الإناث


قد يؤثر البلوغ والحيض والحمل وانقطاع الطمث ، وكذلك استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية والعلاج بالهرمونات البديلة على حدوث الصداع النصفي/الشقيقة.

اولاً: مرحلة البلوغ والحيض:

الصداع النصفي يبدأ عادة بعد الحيض، ويحدث بشكل أكثر تواترا في الأيام قبل أو أثناء الحيض، ويميل إلى التحسن خلال فترة الحمل وانقطاع الطمث.

ويمكن تفسير هذا من خلال تقلبات مستويات هرمون الاستروجين وتأثيرها على استثارة الخلايا أو الأوعية الدموية الدماغيةطوال سنوات الإنجاب.

الحيض هو واحد من أهم الأسباب المتعلقة بحدوث نوبات الشقيقة.

مقارنة بجميع المراحل الأخرى من الدورة الشهرية، فإن حدوث الصداع النصفي بدون هالة هو الأكبر خلال الخمس أيام التي تسبق بداية الحيض وتستمر خلال أول 3 أيام من الحيض.

ثانياً: الصداع النصفي والحمل والنفاس:

غالبية النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي يلاحظن تحسنا ملحوظا في نوبات الصداع أثناء الحمل.

إذا لم يتحسن الصداع النصفي بنهاية الثلث الأول من الحمل، فمن المتوقع أن يستمر الصداع طوال فترة الحمل وحتى الولادة.

عدد قليل من النساء الحوامل ابلغو زيادة ملحوظة للصداع النصفي, في حين أن عدد قليل من الآخرين قد استحدث لديهم أعراض الصداع النصفي مع الحمل،بدون اي تاريخ مرض الشقيقة قبل الحمل.

معظم النساء تقريبا يعودو بالشعور بنوبات الصداع النصفي بعد الولادة. العوامل التي تُعجل بعودة نوبات الصداع النصفي في مرحلة ما بعد الولادة تشمل الرضاع الصناعية وإذا كان عمر المريضة أقل من ثلاثون عاماً.

النساء اللواتي يعانين من الصداع النصفي هن أيضا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المحلي، الزلال، مضاعفات الأوعية الدموية المرتبطة بالحمل بما في ذلك السكتة الدماغية وغيرها.

ثالثاً: الصداع النصفي وسن اليأس:

خلال الانتقال إلى سن اليأس قد تعاني بعض النساء من تفاقم نوبات الصداع النصفي، في حين أن البعض لا يعود يعاني من الصداع بنفس الوتيرة أو الصعوبة.

نوع انقطاع الطمث له تأثير كبير على الصداع النصفي: يرتبط انقطاع الطمث الطبيعي بانخفاض نوبات الصداع النصفي مقارنة بانقطاع الطمث الجراحي إزالة المبيضين) .

رابعاً: الصداع النصفي وحبوب منع الحمل:

بداية وسائل منع الحمل الهرمونية قد يكون لها آثار مختلفة على الصداع النصفي

هنا هو توثيقها جيدا العلاقة بين COCs والصداع النصفي. قد تحفز وسائل منع الحمل الهرمونية الصداع النصفي لدى النساء اللواتي ليس لديهن تاريخ مرضى للصداع، أو يؤدي استعمل هذة الوسائل إلى تفاقم الصداع النصفي الموجود اصلا، أو حتى الي تغيير نمط وشكل الصداع النصفي. في بعض الحالات أيضا لا تحدث أية تغييرات مع استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.

نوبات الصداع أكثر عرضة للحدوث والظهور خلال الأسبوع الخالي من حبوب منع الحمل.

الصداع النصفي والعلاج الهرموني البديل HRT:


كثير من النساء يختبرون تحسن ملحوظ أو اختفائ الصداع النصفي بعد استخدام العلاج الهرموني البديل، والقليل منهم من يشكو باستمرار الصداع أو زيادة حدة الصداع النصفي.

قد يكون تفاقم الصداع النصفي في انقطاع الطمث عاملا في التنبؤ بتفاقم الصداع النصفي مع العلاج الهرموني البديل.

علاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الطرق غير الفموية لاستخدام الإستروجين أفضل كثيرا في تحسين الصداع النصفي من هرمون الاستروجين الفموي (اي بلع الأقراص)، ربما بسبب الحفاظ على مستويات هرمون الاستروجين في الدم عند مستوى ثابت.

المصادر

 

- رقم الاستشارة 30370
اسأل طبيب مجاناً استشارات طبية مجانية