إن حصوات الكلى تتسبب بالفعل في آلام وأعراض تماثل ما تشكو منه، غير أن هناك أمراضا أخرى تتسبب أيضا في أعراض مرضية مشابهة، على سبيل المثال أمراض القولون وأمراض العمود الفقري، لذا وجب عليك قبل أن تخطو خطوة واحدة تجاه العلاج أن تتأكد من التشخيص السليم لهذه الأعراض بمراجعة طبيب مختص وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد سبب الآلام التي تعاني منها.
وأرى أنه من الضروري التعريف بالعوامل التي يتقرر على أساسها علاج حصوات الكلى سواء كان دوائيا أو غذائيا وهي الآتي:
- حجم الحصوة
- وظائف الكلى ودرجة كفاءتها وهذا يظهر من خلال عمل وظائف للكلى
- موقع الحصوة داخل كل كلية
- نوع الحصوة (التركيب الكيميائي للحصوة ونوع الملح المكون لها)
- درجة الانتفاخ أو التضخم في الكلى والانسداد إن وجد
- سن المريض
- هل تسبب هالات سوداء حول العينين وتورمهما أم لا حيث يشير هذا إلى بعض القصور في وظائف الكلى
أما فيما يتعلق بالأعراض الجانبية لتفتيت الحصوات، فيمكن أن نوجزها في الآتي:
- عدم تفتت الحصوة (أو جزء منها) سواء بعد جلسة واحدة أو جلسات عدة
- نزول أجزاء كبيرة نسبيا من الحصوة مما قد يسبب مغصا كلويا
- حدوث التهابات بولية، نزيف بولي أو تجمع دموي حول الكلى
- عدم ملاءمة التفتيت لعلاج الحصوات في مرضى السمنة المفرطة
ما يمكنني أن أنصحك به في شكواك هو شرب كميات كبيرة من السوائل فهو ركن العلاج الأساسي بغض النظر عن العوامل المذكورة سابقا والتي يتقرر على أساسها العلاج، وذلك لأن جميع المرضى بحصوات الكلى يستفيدون من تخفيف تركيز البول.