التصنيفات
جهاز المناعة

اختبار خطر الإصابة بالالتهاب ج3

هل تشعر عادة أنك بصحة جيدة؟ أو هل تظن أن مرضا خطيرا يترصد لك؟ يعتقد معظمنا أننا نتمتع بالقوة وبصحة سليمة نسبيا. بالطبع، لدينا عادات سيئة ولكننا نعمل أيضا الكثير من الأمور لنبقى بصحة جيدة بقدر الإمكان.

أتود أن تختبر نفسك؟

من طبيعتنا البشرية ألا نعرض أنفسنا لخطر الإصابة بأي مرض وخاصة الأمراض الخطيرة. يصعب علينا أن نتخيل أنفسنا مرضى عندما نكون أصحاء. وإن كنا مصابين بمرض، نعتقد أننا سنكون محظوظين بما يكفي للإصابة بمرض آخر. والحقيقة هي أن الإصابة بداء خطير تترصد لنا. إلا أن هذا الخطر هو بالنسبة إلى البعض، أبعد مما هو عليه بالنسبة إلى آخرين. كل ما تفعله لتقليص معدل إصابتك بالالتهاب المزمن سيضع المزيد من المسافة بينك وبين الخطر. وفي حال كنت تواجه مرضا خطيرا، فإن تقليص نسبة تعرضك للعوامل التي تزيد من حدة الالتهاب قد يحسن قوتك الإجمالية ويساعد جهازك المناعي على مكافحة المرض بفعالية أكبر.

تقريبا كل من يعتمد أسلوب حياة موازنة للالتهاب سيشهد تحسنات عامة في الصحة. تصور أنك تشعر بمزيد من الحيوية، تنام بشكل أفضل وتتمتع بحالات نفسية أكثر توازنا. تخيل أنك تصاب بنوبات أقل من صداع الشقيقة، الأرج أو متلازمة المعى المتهيج. تخيل أنك تسير بدون الشعور بأي آلام وتتنفس بدون الإحساس برغبة في السعال. تخيل أنك معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية في سن الخامسة والخمسين بنسبة أقل مما كنت في سن الخامسة والثلاثين.

ما نسبة خطر تعرضك للمرض؟ ولأن الالتهاب مرتبط تقريبا بكل مرض، يمكننا أن نأخذ فكرة عامة عن الخطر الإجمالي عبر تقييم العوامل المسببة للالتهاب في حياتك. صمم هذا الاختبار خصيصا لمساعدتك على معرفة أي الجوانب من حياتك قد تساهم في مشاكلك الصحية، في الحاضر أو في المستقبل.

لإنهاء هذا الاختبار، اقرأ الأسئلة وأجب عنها بصدق وبدقة. بعد الانتهاء من ذلك، اجمع عدد النقاط من كل الأسئلة لتحصل على النتيجة النهائية. بعدئذ، سنساعدك على تحديد الحلول المضادة للالتهاب التي يجب إتباعها فورا وتلك التي قد تود أخذها بعين الاعتبار لاحقا.

اختبار خطر الإصابة بالالتهاب

ضع دائرة حول الإجابة عن كل سؤال. إلى جانب كل إجابة تجد رقما يقيمها. دون رقم الإجابة في العمود الأيمن المخصص لتدوين النتيجة. بعد الإنتهاء من الاختبار، إجمع الأرقام لتحديد نسبة تعرضك لخطر الالتهاب. قد تكون الفصول المذكورة على العمود الأيمن ذا فائدة خاصة للذين يختارون الرقم الأعلى للسؤال المطروح.

1. كم عمرك؟

20 أو ما دونه = 0
من 21 إلى 30 = 1
من 31 إلى 40 = 2
من 41 إلى 50 = 3
من 51 إلى 60 = 4
61 وما فوق = 5

2. هل أصبت يوما بنوبة قلبية أو سكتة؟

نعم = 5
كلا = 0

3. هل تعاني من ارتفاع في ضغط الدم أو في نسبة الكولسترول؟

نعم = 5
كلا = 0

4. هل تدخن حاليا؟

نعم = 5 (انتقل إلى السؤال 5)
كلا = 0 (انتقل إلى السؤال 6)

5. هل تدخن أكثر من 10 سجائر في اليوم؟

نعم = 5 (انتقل إلى السؤال 7)
كلا = 0 (انتقل إلى السؤال 7)

6. هل دخنت يوما بانتظام؟

كلا، لم أدخن قط = 0
نعم، ولكنني أقلعت عن التدخين منذ أكثر من 10 سنوات = 1
نعم، ولكنني أقلعت عن التدخين منذ 5 إلى 10 سنوات = 2
نعم، ولكنني أقلعت عن التدخين في غضون السنوات الخمس الماضية = 3

7. هل أنت مصاب بداء السكر من النمط 1 أو 2؟

نعم = 5
كلا = 0

8. هل تعاني من التهاب حول السن (التهاب حاد في اللثة)؟

نعم = 5
كلا = 0

9. هل تشكو حاليا من مشاكل طبية ولكن يعجز الأطباء عن الكشف عنها؟

نعم = 3
كلا = 0

10. هل تشعر في أغلب الأحيان بأنك متعب حتى بعد حصولك على قسط جيد من النوم؟

نعم = 5
كلا = 0

11. هل تواجه مشكلة في الخلود إلى النوم، أو هل تستسيقظ باكرا جدا بدون أن تتمكن من النوم مجددا؟

نعم = 3
كلا = 0

12. أنظر إلى جدول مؤشر كتلة الجسم في الصفحة 105. ما هو مؤشرك؟

< 25 = 0
من 25 إلى 29.9 = 3
30 وما فوق = 5

13. هل تشعر بالاكتئاب أو الحزن معظم الوقت؟

نعم = 3
كلا = 0

14. في يوم عادي، كم تشعر بالألم مهما كانت الأسباب؟

لا ألم = 0
آلام خفيفة، لا شيء يذكر = 1
ألم يسبب لي الانزعاج = 2
ألم حاد أحيانا حسب اليوم = 3
عادة، الم حاد جدا = 4

15. كم وجبة من السمك تتناول أسبوعيا، أو كم مرة تتناول أسبوعيا ملحقات الحمض الدهني؟

لا شيء = 3
1 أو 2 = 0
3 وما فوق = -3

16. كم وجبة من الفواكه أو الخضار تتناول يوميا؟

لا شيء = 5
من 1 إلى 3 = 3
من 3 إلى 7 = 0
> 7 = -5

17. ما عدد سكان المدينة التي تعيش فيها؟

> مليون نسمة = 5
من 500 ألف إلى مليون = 3
< 500 ألف = 0

18. ما نوع الوقود الذي تستخدمه لتدفئة المنزل؟

المسخنات العاملة على الكيروسين أو الموقد = 5
فرن الغاز أو الوقود = 3
مضخة الحرارة أو مضخة كهربائية أخرى = 0

19. كم تستعمل من المنظفات الفعالة (المبيض، ماء النشادر، منظفات الدش أو حوض الاستحمام، مزيل العفن الفطري والمنتجات المماثلة) في منزلك؟

أبدا، أستعمل فقط المنظفات الطبيعية = 0
نادرا = 1
غالبا = 2
كل يوم = 4

20. هل تستخدم بانتظام معطر الجو (الرذاذ أو المعطر الذي يتم وصله كهربائيا)؟

نعم = 2
كلا = 0

21. كم من الوقت تشعر بالإرهاق؟

نادرا = 0
بشكل معتدل على الأرجح = 1
في أغلب الأحيان = 3
أشعر دائما بالإرهاق = 5

22. كم من الوقت تمارس الرياضة؟

أبدا = 5
نادرا، أقصاه مرة في الأسبوع = 4
أحيانا، مرة أو مرتين في الأسبوع = 1
بانتظام، 3 أو أكثر في الأسبوع = -5

23. هل تتناول الستيروئيد بانتظام (عبر وصفة طبية أو لتحسين الأداء؟)

نعم = 5
كلا = 0

24. هل تتناول الأسبيرين، الإيبوبروفين أو دواء آخر مضاد للالتهاب وغير ستيروئيدي أو دواء الستاتين بشكل منتظم إن أوصى به طبيبك؟

نعم = -5
كلا = 0

25. هل تتعرض لمبيدات الهوام؟

باستمرار = 5
أحيانا = 3
أبدا = 0

النتيجة الإجمالية النهائية

اجمع أرقام الإجابات عن الأسئلة والتي دونتها في عمود النتيجة للحصول على النتيجة النهائية. تبلغ النتيجة القصوى 95 وتبلغ أدناها –18 (نقاط تم طرحها لبعض النشاطات التي تخفف من الالتهاب).

علام تدل نتيجتك

إن المغزى من هذا الاختبار هو منحك فكرة عامة حول معدل قابليتك للإصابة بالأمراض المرتبطة بالالتهاب عبر قياس تعرضك لمصادر الالتهاب الأكثر شيوعا. كلما كان المعدل كبيرا، كلما زادت الخطورة.

إن كانت النتيجة بين 50 و100: أنت معرض للكثير من العوامل المسبب للالتهاب. لا تجزع. لا يعني المعدل المرتفع أنك بالتأكيد ستقع طريح الفراش ولكنه يعني أن نسبة خطر تعرضك لمرض خطير في المستقبل أعلى من المعدل المتوسط. الخبر الجيد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكنك فعلها للتخفيف من نسبة الخطر. كما قرأت حتى الآن، اختر الأفعال المنطقية المناسبة لأسلوب حياتك وابدأ بإحداث التغييرات على الفور. استمر في إحداث التحسينات على الأقل إلى أن تصل نتيجة اختبارك إلى أقل من 50. قد تود زيارة طبيبك للخضوع لفحص عام. اسأل طبيبك إن كان إجراء فحص للدم لمعاينة البروتين التفاعلي C مناسبا لك. يعتبر البروتين التفاعلي C مؤشرا جيدا على الالتهاب وقد تم ربط نسبته العالية بخطر الوفاة المبكرة من جراء نوبة قلبية. من خلال إدراك معدلات البروتين التفاعلي C، سيعلم طبيبك بشكل أفضل عن حالتك الصحية الحالية فتتمكنان من العمل معا للوقاية من المرض في المستقبل.

إن كانت النتيجة بين 20 و49: لديك عدد معتدل من العوامل التي قد تسبب الالتهاب في حياتك. قد تكون صحتك جيدة جدا الآن إلا أن نتيجة بهذا المعدل تدل على وجود بعض الأمور المهمة التي يمكنك فعلها لتخفيض نسبة إصابتك بمرض متعلق بالالتهاب. أعد قراءة الاختبار مجددا ولاحظ الأماكن حيث دونت الأرقام الأعلى. ثم اقرأ الفصول الموصى بها والمذكورة على الجهة المقابلة للأسئلة لتتعلم الخطوات الإضافية التي يمكنك أخذها. لا يمكن تغيير بعض الأمور مثل تاريخ النوبات القلبية أو داء السكر. هذا يعني أنه سيتوجب عليك العمل بجهد أكبر للحفاظ على توازن الالتهاب مع تقدمك في السن.

إن كانت النتيجة ما دون الـ 20: هنيئا لك! هذه نقطة انطلاق عظيمة لبرنامج الوقاية من المرض مدى الحياة. تذكر أن بعض الأمراض الفتاكة مثل السرطان، داء القلب وداء السكر تتطور ببطء مع مر العقود. كلما فعلت ما إستطعت الآن لإزالة العوامل المسببة للالتهاب أو تقليصها في حياتك، كلما كنت صحتك جيدة على المدى الطويل. استخدم هذا الكتاب كدليل لإتباع أفضل الطرق للحفاظ على توازن الالتهاب.

تأليف: د. ويليام جويل ميغز