التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

65٪ من وفيات الاطفال المفاجئة ناجمة عن تشوهات قلبية !!

الأطفال في العرف الدولي هم من تقل أعمارهم عن 18 سنة، هؤلاء الأطفال مثل الكبار
يتعرضون للموت المفاجئ ولكنه نادراً. فقد ذكر لي بعض الزملاء عن وفاة قريب لهم
أثناء اللعب ويسأل عن سبب ذلك. الحقيقة أن السبب الرئيسي لا يمكن الجزم به إلا من
خلال سؤال الأهل عن قصة ذلك الطفل المرضية منذ الولادة، ثم فحص الطفل بعد الوفاة
كما يحدث في الدول الأخرى، وخاصة الغربية. أما لدينا لا يمكن ذلك لأسباب عديدة
تتعلق بأمور دينية واجتماعية. وسنتحدث اليوم عن الموت المفاجئ في الأطفال والأسباب
الشائعة، وسنركز على أهمية الملاحظة من قبل الأهل لطفلهم وعدم تجاهل بعض الأعراض
التي قد تدل على بوادر مرضية معينة.
إن الموت المفاجئ عدا متلازمة موت الرضيع المفاجئ والذي سبق أن تحدثنا عنه، نادر في
الأطفال أقل من 18 سنة من العمر، هناك أسباب كثيرة جداً محتملة سنلخصها في نهاية
المقال. ما يقرب من 65٪ من الوفيات المفاجئة ناجم عن مشاكل متعلقة بالقلب بسبب
شذوذات وتشوهات قلبية خلقية أو طبيعية سواء أصححت جراحياً أو عولجت بشكل جراحي ملطف
أو لم تُعالج أبداً. حيث إن القلب من الأعضاء الحساسة والمهمة في الجسم. قد يستغرب
أن الأعراض قد تكون غائبة قبل وقوع الوفاة، ولكن إذا وجدت فتشمل الإغماء والألم
الصدري وضيق النفس أو زيادة سرعته والخفقان. للأسف الكثير من الآباء يتجاهل مثل هذه
الأعراض أو بالأحرى يتأخر بمراجعة الطبيب وفي حالات نادرة يشترك الطبيب في الإهمال،
وذلك بعدم أخذ مثل تلك الأعراض محمل الجد واجراء الفحوصات الضرورية لاستبعاد بعض
الأمراض أو التشوهات القلبية مثلاً في العادة يكون هؤلاء الأطفال قصة عائلية لمرض
قلبي مثل:

1 – اعتلال العضلة القلبية الضخامية أو التوسعية.

2 – وجود QT الطويلة والتي يتم اكتشافها بالتخطيط.

3 – عسر لتكون البطين الأيمن.

4 – انسداد الصمام التاجي.

5 – متلازمة مارفان.

كما أنه قد يحدث الموت المفاجئ بعد جهد أو تمرين كما حدث للطفل في بداية الحديث.

كذلك يجب ألا ننسى سبباً رئيسياً ويمكن تفاديه وهو الارتجاج القلبي والذي يعتبر
قاتلاً دائماً تقريباً، ويحدث للأسف بعد رض كليل على الصدر (مثل: ضربة بكرة البسبول
أو الروكي) حيث يعاني المصاب من رجفان بطيني فوري بدون أية أذية واضحة للقلب (مثل
تكدم أو ورم دموي أو تمزق شرياني أكليلي). هذا المرض الذي حدث لا يستجيب لأي معالجة
انعاشية مما يؤدي إلى الموت لا محالة.

أما الوقاية من هذا الموت المفاجئ فهي:

1 – عدم تجاهل بعض الأعراض مثل آلام الصدر والخفقان وسرعة التنفس وضيقه.

2 – الفحص السريري الكامل بعد أخذ القصة المرضية جيداً ومن ثم إجراء الفحوصات
المخبرية والإشعاعية.

3 – إبعاد الأطفال عن تناول بعض الأدوية المخدرة والنفسية، وكذلك مراقبتهم بعدم
تناول المخدرات.

4 – حماية الصدر أثناء اللعب وخاصة في بعض أنواع الرياضة.

5 – المتابعة المستمرة للطفل منذ الولادة لاكتشاف بعض الأمراض والتشوهات وعلاجها
أولاً بأول.

لدى الرضع

ومن الأسباب الممكنة للموت المفاجئ عند الرضع والأطفال والمراهقين:

1 – متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع.

2 – متلازمة Q – T الطويلة.

3 – أخطاء الاستقلاب الموروثة.

4 – إساءة أو أذية الطفل.

5 – التهاب العضلة القلبية.

6 – مرض قلب خلقي معتمد على القناة.

7 – مرض قلب خُلقي مصحح أو غير مصحح جراحياً 8 – مرض شرياني أكليلي مثل:

أ – داء كواساكي.

ب – التهاب ما حول الشريان.

ج – تسلخ شرياني

د – متلازمة مارفان.

9 – مرض في العضلة القلبية مثل:

التهابها واعتلالها أو اضطراب في نبضات القلب نتيجة لعسر تصنع البطين الأيمن المولد
للا نظميات.

10 – اضطراب جهاز النقل/ للا نظميات مما يؤدي إلى الخفقان وربما الاغماء.

11 – أسباب متفرقة خارج نطاق القلب:

أ – ارتفاع ضغط الدم.

ب – الانضمام الرئوي.

ج – ضربة الحرارة.

د – استخدام الكوكائين.

ه – الفهم العصابي.

و – اضطراب الشوارد والأملاح في الدم

اسأل طبيب مجاناً