التصنيفات
الطب البديل والتكميلي

ماكروبيوتيك | المكملات الغذائية

المحتويات إخفاء

المكملات (المضافات) الغذائية

يكمن دور هذه المكملات (المتممات) في تزويدنا بالفيتامينات والمعادن وبقية المواد التي نشكو من نقصانها في جسمنا.

يمكن أن ينمي – كل فرد منا في لحظة معينة – احتياجات غذائية خاصة، ارتباطا بظروف وعوامل فيزيولوجية محددة وبنظام أيض (استقلاب) مختل ومضطرب.

مهمة المكمل (المضاف) الغذائي – كما يستدل من اسمه – يكمل الغذاء العادي. فهو يحمل إلى الجسم المواد التي لا يوفرها لنا الطعام اليومي (في حالة الغذاء غير المتوازن، ازدياد الحاجة إلى الكالسيوم مثلا في مرحلة سن اليأس عند المرأة).

في وقتنا الراهن، هناك العديد من الأطعمة المزودة بالفيتامينات والمعادن والتي تستجيب للحاجات الخاصة لمختلف فئات السكان. على سبيل المثال، يمكن إضافة اليود والفلور إلى الملح، والفيتامينات في حبوب الفطور الصباحي (الترويقة) وعصير الفواكه، والمغنيزيوم في المياه المعدنية، إلخ.

إن المكملات الغذائية تزود الجسم بالمواد الغذائية، كالمعادن والفيتامينات والحوامض الأمينية، وذلك بجرعات غذائية محددة، تسمح بانتظام عمل جيد لجسمنا.

هذه المواد ضرورية، لتأمين الحيوية والتوازن وجمال البشرة والشعر.

النصائح الغذائية الأساسية العشر

يجب اعتماد التنسيق الجيد للأطعمة، فالبروتينات تتوافق بالكامل مع السكريات، التي يتوجب تناولها في نفس الوجبة، بحيث يكون الهضم أبطأ لكنه أفضل سيرا. لكن يجب الحد من تناول الدهنيات مع البروتينات. كذلك، يجب تجنب استهلاك البروتين مع السكر لأن ذلك يسبب تطبل البطن والنفخة.

كما أن اللحم والسمك والقشريات (طائفة حيوان من شعبة المفصليات) لا تتوافق كثيرا مع الفواكه، باستثناء القليل من الليمون الحامض.

وفيما يلي النصائح التغذوية الرئيسية العشر:

1 –  قلل من الدهنيات المشبعة.
2 –  قلل من السكر البسيط.
3 – اعتدل في تناول المشروبات الروحية.
4 – اعتماد التغذية غير المسببة للتسمم.
5 – زيادة السكريات المركبة.
6 – زيادة حصة البروتينات النباتية والبروتينات الحيوانية البحرية.
7 – زيادة حصة الحوامض الدهنية.
8 – أن نحسن إلى أبعد حد ممكن مقدار المعادن.
9 – نحسن إلى الحد الأقصى كمية الفيتامينات والمواد المضادة للتأكسد.
10 –   زيادة مقدار الخمائر (الفطريات) الجافة.

إن اعتماد النظام الغذائي الصحي والمتنوع، الفقير بالدهنيات لكن الغني بالألياف والأطعمة الكاملة، يؤمن لنا المواد الغذائية الأساسية الضرورية لجسمنا وفي نفس الوقت يحمينا من مخاطر حصول ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان المعي والسكري.

وجسمنا، يمتلك وسيلته الخاصة والوحيدة ليعرفنا هل طعامنا اليومي مناسب أم لا، من خلال زيادة أو نقص الوزن، المشاكل الجلدية، إلخ. لذلك، يجب الاستماع جيدا إلى ما يريد قوله جسمنا. يجب الجمع بين الحوامض الأمينية للصويا (ميتيونين وليسيتين) ونوع آخر من الحبوب في نفس الحصة الغذائية.

هذا التآلف والتناسق الغذائي يسمح لنا باستهلاك بروتينات نباتية ذات قيمة بيولوجية موازية ومساوية لتلك عند اللحم. معالجة “الستريس” (التوتر) تتم بواسطة مجموعة الفيتامين «B» والمغنيزيوم، التي تساهم في عملية انتقال التعليمات والإشارات من الجهاز العصبي وتنشيط جهاز المناعة.

لذلك، ينصح الأطباء المعرضين للتوتر باستهلاك الأطعمة الغنية بالفيتامين B كالحبوب الكاملة، الكبد، الفواكه الجافة، اللحم، الأجبان الزرقاء، خميرة البيرة ورشيم القمح.

يجب أن يتألف طعامنا المثالي من %80 من المواد المقلونة [يجعل الشيء قلويا] (خاصة الخضار والفواكه)، و%20 من المواد المحمضنة (البروتينات، وهيدرات الفحم).

المآكل المحتوية على الكبريت والفوسفور والكلور واليود هي أطعمة محمضنة عموما. بينما نجد أن الأطعمة المحتوية على الكالسيوم والمغنيزيوم والبوتاسيوم والصوديوم هي مآكل مقلونة. لتعديل مقدار السكر في الدم وتلافي التعقيدات من جانب القلب والأوعية الدموية، ينصح الأطباء بتوزيع مقادير ال 250 – 270غ من السكريات اليومية على وجبات الغذاء المختلفة خلال اليوم على أن تكون 3 حصص على الأقل.

نفضل تناول الخبز والبطاطا المطبوخة مع قشرها والمعجنات مثل “سباغيتي” والخضار الجافة (البقول) كالعدس والفاصولياء الغنية بالسكريات والمعادن والفيتامينات والألياف.

التغذية البيولوجية

الزراعة البيولوجية تشكل طريقة للإنتاج تعتمد على احترام التوازن الطبيعي. فهي تمنع استعمال الأسمدة الكيميائية والمواد المقاومة للطفيليات.

للأطعمة التقليدية ردائفها الطبيعية – البيولوجية، كاللحم والحليب ومشتقاته والخضار والفواكه والمشروبات، إلخ.

فالغذاء البيولوجي، لا يعني أن يصبح طعامنا نباتيا أو أن نتبع نظاما غذائيا معينا ذا جذور تقليدية قديمة.

إن اعتماد الغذاء البيولوجي، يبعد عنا المخاطر الغذائية مثل جنون البقر، والأطعمة المعرضة للأشعة وغيرها.

إذا التغذية البيولوجية هي مصدر أمان بنسبة مئة بالمئة. فبمواجهة جنون البقر، الديوكسين، النيترات والمواد المضادة للطفيليات المتواجدة في المنتوجات الغذائية، يلجأ العديد من الأشخاص إلى اعتماد الطعام البيولوجي.

الماكروبيوتيك والصحة

–   الصحة هي اتجاه في الحياة أكثر مما هي حالة أن تكون في وضعية معينة.

–   هي ناتج تراكمي لجميع عاداتنا الغذائية وتماريننا ونشاطاتنا وأسلوب حياتنا.

–   للصحة السليمة أشكال فيزيائية (جسمية) وانفعالية (عاطفية) وعقلية وروحية. هذه التغيرات البسيطة لها تأثير مفيد على جميع مظاهر حياتنا.

كيف نحسن صحتنا؟

ماذا يعني تعبير: “حسن صحتك؟”.

تحسين الصحة هو طريقة إيجابية لتثبيت الوضع الصحي أو زيادته.

–   نخلق عادات جديدة، بحيث نضيف بانتظام مظاهر وأشكالا إيجابية في نظامنا: عاداتنا الغذائية، نشاطاتنا ونمط حياتنا.
–   هذا الأمر يتطلب مجهودا وانضباطا قليلين، بحيث نركز على الإيجابي فتظهر النتائج خلال عدة أيام أو أسابيع.
–   المسألة الرئيسية تكمن في رغبتك القوية والعميقة بضرورة أن تتغير وأن تتحسن.
–   يمكنك أن تحرز تقدما على إيقاعك الخاص بك وأن تقيم درجة ومستوى تقدمك.
–   يمكنك أن تصوب هذه الطريقة تبعا لنمط حياتك وتعتمدها لصحتك طوال حياتك.

نصائح عامة حول أسلوب الحياة من أجل تحسين الصحة

1 – تلافي المعدات الكهربائية في المنزل وفي المطبخ (الخلاط، الصينية الساخنة، إلخ).
2 – نم في غرفة مهواة جيدا، ولتسهيل وجود الهواء، استعمل النباتات الخضراء.
3 – لا ترتد الثياب الداخلية الاصطناعية.
4 – لا تستعمل الحمام الساخن إلا بعد تناول الكثير من الملح.
5 – افرك جسمك يوميا عند الصباح بالمنشفة (مرة واحدة في اليوم).
6 – قم بتمارين رياضية: يوغا، دو – إين (Do-In)، الرقص، الرياضة، إلخ. وإذا كان عملك يقتضي وضعية الجلوس، قم بالغناء.
7 – جرب واختبر امتنانك وشكرانك للطبيعة، الجبال، الغابات، الغذاء، والأشخاص الذين تلتقيهم.

المبادئ السبعة لنظام الكون

1 – كل شيء يعني تفاضل وتمايز الكون اللامتناهي.
2 – الكل يتغير، لا يوجد شيء ثابت ودائم.
3 – كل التناقضات والمتضادات متكاملة.
4 – كل الظواهر وحيدة، ولا شبيه لها، أي ليست متشابهة.
5 – لكل ظاهرة وجه وظهر.
6 – كلما كان الوجه كبيرا كان الظهر كبيرا.
7 – لكل ظاهرة بداية ونهاية.

النظريات ال 12 لنظام الكون

1 – الكون غير النهائي يظهر من خلال اتجاهين شاملين يدعيان: “يين” و”يانغ”، وهما القطبان المتضادان والمتكاملان للتغيير المستمر بدون نهاية.
2 – “يين” و”يانغ” ينتجان باستمرار انطلاقا من الحركة الأبدية والسرمدية واللانهائية للكون اللامتناهي.
3 – “يين” هو القوة النابذة (المبعدة عن المركز) و”يانغ” هو القوة الجابذة (المندفعة نحو المركز). والنشاط المتزامن أي الحاصل في آن واحد لهاتين القوتين يولد الطاقة وجميع الظواهر.
4 – “اليين” يجذب “اليانغ”. و”يانغ” يجذب “يين”.
5 – “يين” يدفع ويطرد “يانغ” وكذلك العكس صحيح.
6 – يتحد “يين” و”يانغ” في إطار غير محدد ليخلق مجموعة من الظواهر غير النهائية واللامحدودة.

إن قوة الجذب أو الطرد تمثل درجة التماثل أو التمايز.

7 – جميع الظواهر نسبية وعابرة وتغير اتجاهها دوما نحو الأكثر “يين” أو الأكثر “يانغ”.
8 – لا شيء هو فقط “يين” أو “يانغ”. كل شيء يتكون من خلال هذين الاتجاهين المتزامنين معا.
9 – لا وجود للحيادية. إن “يين” و”يانغ” يسيطران على الدوام.
10 –   عندما يصل “يين” إلى نقطة أوجه القصوى يتحول إلى “يانغ”. وكذلك يفعل “يانغ” إذ يتغير إلى “يين” باستمرار.
11 –   يتجمع “يانغ” دائما نحو المركز بينما يتجه “يين” دوما نحو الخارج (المحيط).
12 –   “يانغ” الكبير و”يانغ” الصغير ينجذبان (لاتحاد الضعيف) و”يين” الكبير و”يين” الصغير ينجذبان (لجمع الضعيف).

الصناعة الغذائية

مثال لمطعم “ماكروبيوتيكي”

قال جورج أوشاوا (1959): “إذا كان بإمكان الصناعة الغذائية في أوروبا وغيرها، إنتاج غذاء ماكروبيوتيكي، فإنها تكون بذلك قد أنجزت الثورة الأولى من نوعها في هذا المجال، وشنت الحرب الأولى الشاملة بمواجهة المرض والبؤس”.

مثل لمطعم ماكروبيوتيكي نموذجي:

يحتوي هذا المطعم على مواد نوعية ومعظم أوانيه (مراجله) مصنوعة من الفولاذ غير المؤكسد وبعضها الآخر من الخزف. ويشتمل المطبخ على 12 مساحة للتحمية (مواقد: وهي عبارة عن القسم الأسفل من المرجل المتصل اتصالا مباشرا بالنار)، إضافة إلى ثلاثة أفران كبيرة. تحضر في هذا المطبخ وجبات غذائية لحوالي ثلاثين إلى ستين زبونا تقريبا، كمعدل وسطي ويمكن أن يصل العدد إلى المئة خلال العطل المدرسية. تحتوي الوجبة على خضار وفواكه مختارة وشورباء من البقول إضافة إلى الصحن اليومي المميز من الأرز الكامل والدخن (الذرة البيضاء) والحنطة السوداء (النضم).

هذا الحساء المكون من الخليط النباتي المذكور، يتم تناوله يوميا من 100 مليون من اليابانيين الذين يعترفون بأنه يزودهم بالحيوية والمرونة.

يستلهم هذا المطبخ النباتي %100، مبادئه من التقاليد الرفيعة والراقية ونكهته الممتازة مقدرة جدا.

بدون زبدة ولبن وسكر، وباستثناء بعض المواد الحيوانية كالسمك، يضم المطبخ الماكروبيوتيكي معظم متطلبات الحمية المعاصرة.

وهذا المطبخ، خال من المحرمات والمحظورات ويتجدد باستمرار عبر إضافة أطعمة وأغذية جديدة مثل: السمسم، الطحالب، التماري* (الطرفاء)، غومازيو*، الطحين، الخوخ الحامض والمالح، و”الميزو”* الذي يعتبر بمثابة بديل للحم الجيد.

الأطعمة الرئيسية

فيما يلي نذكر النسب النموذجية التقريبية للأغذية التي يمكن استهلاكها في اليوم الواحد (خلال 24 ساعة):

–   كوب (قدح) إلى كوبين من الحساء (شورباء الخضار) في اليوم.
–   %30 من الخضرة المطهية (الجذور والأوراق).
–   %5 من الخضار الطازجة أو المخلل (الخضار المتخمرة واللبنية).
–   %10 من الفاصولياء ومشتقات الصويا.
–   %5 من الخضار البحرية (الطحالب).
–   %5 من الحبوب، الجوز، الفواكه والسمك.

طريقة تحضير الطعام الماكروبيوتيكي:

المطبخ الماكروبيوتيكي وحيد من نوعه. مكوناته سهلة والمطبخ هو فن ابتكار الوجبات الغذائية الجذابة اللذيذة النكهة الطيبة المذاق.

بإمكان الطباخ تحويل نوعية الأغذية. كلما كان الطبخ مدته أطول، واستعمل الضغط أكثر والحرارة أيضا والملح، كانت طاقة الأطعمة أكثر تركيزا.

فالطهي السريع مع القليل من الملح يحافظ على النوعية الخفيفة للمأكل. والطباخ الماهر يراقب صحة الزبائن الذين يطبخ لأجلهم، من خلال تبديل وتغيير الأشكال والمظاهر المختلفة لفنه.

طريقة تحضير وطهي الأطعمة:

للاستعمال المنتظم (الدائم):

–   الطبخ بواسطة الضغط.
–   مغلي (مسلوق).
–   مطبوخ على البخار.
–   مطهي في المكمورة (Etouffée).
–   الحساء.
–   المخلل (المستحضرات اللبنية – الخميرية).
–   المقلي بدون زيت.
–   المقلي بالماء.
–   الطبخ في مرجل ضاغط (قدر ضاغطة).
–   الخضار المضغوطة بالملح.

للاستعمال في المناسبات:

–   القلي بالزيت.
–   القلي بالسمن.
–   الطبخ في الفرن.
–   الخضار النيئة.
–   الفطائر.
–   المشوي.
–   سنبوسك.

خصائص الحبوب (السيريال)

يجب استهلاك السيريال كحبوب، لتحتفظ بكامل طاقتها. الطحين يسبب انقباضا وضررا للكبد والمرارة. أما الخبز فيجب “تمريره” على البخار قبيل استهلاكه. كما يمكننا تناول العجائن مرة واحدة أسبوعيا.

الحبوب المطهية تحفظ لمدة 4 – 5 أيام، وتملح قليلا. (كذلك، تملح الخضار مرتين: مرة في بداية الطبخ، ومرة أخرى بعد الانتهاء من الطبخ (Gomasio).

الأرز:

الأرز طعام جيد للجميع، وهو غذاء مفيد للرئتين والمعي الغليظ، خصوصا في فصل الخريف. يمكننا تناول الأرز الطويل. والأرز الناعم الغلوتيني (اللزج) غني أكثر بهيدرات الفحم والبروتينات. لذلك، يقدم للأطفال ولتحضير طعام “موتشي” (Motchi). وهو “يين” كثيرا. “الموتشي” هو عبارة عن كرية من الأرز المدقوق الذي يمكن حفظه، فهو يعطي الحرارة والطاقة خلال الشتاء. ويقدم عادة، في وجبة سهرة عيد رأس السنة.

الجودر (سلت، شيلم):

يفيد الجودر دوران الدم (الدورة الدموية) وخاصة الشرايين. يمكن الجمع بين نوعين من الحبوب، خاصة الأرز النافع لجميع الأشخاص. مما يسمح بتناول الأرز دوما، كل الأيام، بدون النفور منه.

الدخن (الذرة البيضاء):

يحتوي الدخن على الفيتامين E وهو مفيد للبنكرياس. مفيد للمصابين بداء السكري ويفضل تناوله في أثناء فصل الخريف. يمكن استهلاكه بمزجه مع الأرز (الثلث من الدخن والثلثين من الأرز) أو مع الماء (مقدار ونصف).

الشوفان:

الشوفان غني كثيرا بالطاقة. ينظم عمل الدورة الدموية والقلب والليمفا. يستعمل مع الأرز (في خليط واحد معا).

الحنطة السوداء (النضم):

هي غذاء “يانغ” كثيرا. تفيد الأمعاء وتعطي طاقة (قوة) جابذة (مندفعة نحو المركز). تستعمل من وقت لآخر، لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم، وعند اشتداد برودة الطقس.

يستهلك عجين الحنطة السوداء في المناسبات، وعلى الأشخاص الذين يقومون بجهد عقلي عدم تناوله. يسمى هذا العجين “سوبا: Soba”.

الشعير:

يساعد الشعير عمل ونشاط الكبد والمرارة (الحويصلة الصفراوية). والشعير غذاء مقبول ومنعش جدا خلال الصيف. ولا يسبب البدانة. وهو قريب جدا من الأرز.

شعير الحمام (الشعير “هاتو موجي” Hato Mugi):

يساعد هذا النوع من الشعير على إذابة الشحوم ويوازن “اليانغ” الحيواني. وهو بمثابة حبوب “سيريال” المثقفين، مثل الدخن. يمكن تناوله مرتين في الأسبوع أو خلطه مع الأرز. يطبخ في الماء (قدر ونصف من الماء).

الذرة الصفراء:

مفيدة لعمل القلب والدورة الدموية بشكل عام. مقبولة ومستحبة خلال الصيف. لا ينصح بتناولها كثيرا لأنها تحتوي على الدهنيات الكثيرة.

القمح (الحنطة):

يستهلك في جميع الأيام مع حبوب أخرى. مثلا: %50 شعير + %50 قمح.

يفيد القمح الكبد والمرارة.

البروتينات

بروتين الصويا (توفي: Tofu):

التوفو غني كثيرا بالبروتين والليسيتين الذي يحتويه، مفيد لأبناء الغرب خصوصا، لأنه يذيب الكولسترول. يتم طهيه للاستهلاك مرة أو مرتين في الأسبوع، فهو غذاء “يين” (مقليا أو مع المخلل: أنظر تحضير المخللات مع الميزو). يسمى أيضا جبنة الصويا أو خثارة فول الصويا وهو لين وطيب الطعم.

التحضير والصناعة:

تبلل الصويا الصفراء، وتهرس وتطهى لمدة نصف ساعة ثم تصفى. ينتج عندئذ حليب الصويا، يروب هذا الحليب مع كلورور المغنيزيوم، على 80 درجة. فينتج “التوفو” (بروتين أي زلال الصويا).

بروتين القمح (الغلوتين: الدابوق وهو مادة بروتينية دبقة) (سييتان Seitan):

يسمح هذا البروتين بالانتقال بين الغذاء المرتكز على المواد الحيوانية التي يتم هضمها خلال ثلاث ساعات والغذاء المعتمد على الحبوب التي تهضم خلال ساعة واحدة، لأن الحبوب تعطي وجبات طعام أكثر كثافة وصلابة ومتانة. يسمى غلوتين أو لحم القمح أو اللحم النباتي.

طريقة الإنتاج والتصنيع:

يفضل طحين القمح المنخل قليلا والغني بالغلوتين. يوضع الدقيق في جرة (إناء فخاري)، تحتوي على ماء بارد أو معتدل السخونة، فينتج عجين لزج قليلا أي ليس ناشفا كثيرا.

تعجن العجينة لمدة 10 – 15 دقيقة، على شكل لولبي، حتى تصبح مرنة. وهذا ما يسهل تكون الغلوتين. يترك العجين ليرتاح لمدة 20 دقيقة ثم يحفظ في البراد (الثلاجة) لفترة أسبوع.

يغسل العجين تحت الماء، داخل مصفاة توضع في طنجرة، فينتج عصير أبيض، يسمى النشاء الذي يستعمل في صناعة الحلويات. والنشاء هو عبارة عن سكر هيدرات الفحم الموجود في وسط حبة القمح. وإذا تم غسل كرة العجين جيدا، نحصل على حبكة (نسيج) طرية ومرنة للعضلات.

يحضر حساء مغلي من طحلب “كومبو* (Kombu)، ومرقة “تاماري Tamari” وقطعتين أو ثلاث من الزنجبيل الذي يستعمل كتابل فقط دون استهلاكه.

توضع كريات هذا الحساء في الماء المغلي وتطهى لمدة ساعة أو نصف ساعة لقليها. ثم تسحب الماء ويصفى. يحفظ البروتين الناجم عن ذلك، في الثلاجة لمدة 15 يوما أو ثلاثة أسابيع، ويقطع البروتين إلى قطع صغيرة، ترش بطحين (دقيق) القمح أو أروروت (مرنطة وهي نبات يستخرج منه نشاء غذائي: Arrow-root).

يسكب الزيت في المقلاة، وتطبخ قطع البروتين – بدون خبزها – مع طبقة من البصل. يغلى البصل لأنه “يين” ويثير العيون. ثم يضاف الملح إلى الماء، لأن الملح يطرد الماء، فتصبح البصلات ناعمة و”يانغ” أكثر. تحرك الخضار، لكي تجمع الطاقة. ثم يقطع البروتين ويوضع على طبقة من البصل، يبشر الزنجبيل الطازج، فنحصل على عصير ونتركه يطهى لمدة 10 دقائق، نخلط هذا المزيج ونتركه يطبخ على نار خفيفة حتى تتبخر الماء منه.

استهلاك البروتين

يرتبط استهلاكنا للبروتينات بمقدار حاجتنا اليومية من الطاقة. عند الصباح، تظهر الطاقة وترتفع (طلوع وصعود الشمس). في وقت الظهر، نجد أن الطاقة “يانغ” أكثر. وفي هذه اللحظة، يكون المحيط الطبيعي أكثر سخونة وأكثر نشاطا. إذ يمكننا أن نأكل، طعاما أكثر “يين”، أي غذاء يحتوي على بعض الخضار.

في المساء، تهبط الطاقة، نأكل طعاما أكثر “يانغ” ومحتويا على القليل من البروتينات. ونذكر بأن البروتينات الحيوانية صعبة الهضم. فخلال الليل، ينتج جسمنا ويصنع الخلايا. عندئذ، يتم استخدام تلك البروتينات. لذلك، لا يجب أن نتناول أي مأكولات قبل ثلاث ساعات من النوم.

نموذج لوجبة طعام في مطبخ ماكروبيوتيكي

تتكون الوجبة الماكروبيوتيكية، في البداية، من حساء مغلي ساخن من الطحالب والخضار (البقل). وهذا الحساء، يحضر (يهيئ) جهازنا الهضمي للطعام اللاحق. يحتوي الصحن اليومي على الحبوب “سيريال” كالشعير والشوفان والحنطة الرومية والخضار والجذور والأوراق المحضرة بطرق مختلفة (بالبخار، مقلية بسرعة، نيئة)، القرنيات (كالفول والعدس والحمص وغيرها) الغنية بالبروتين والطحالب الغنية بالأملاح المعدنية.

وعند استعمال التوابل، يجب أن نقلل من كمية الحبوب النابتة والخضار اللبنية – المتخمرة. لكن، لصناعة الحلوى، يمكننا إضافة القليل من رغوة الشمندر.

وجبة طعام العيد

تكمن مخاطر وجبة العيد بأنها تحتوي على الكثير من الأطعمة التي تعتبر “يانغ” كثيرا (مثلا: بروتين القمح المطهي مع “تاماري” والخضار المطبوخة جيدا والتارت المحضرة في الفرن، إلخ)، وهي تؤثر على النساء خصوصا أكثر من الرجال الذين يحتسون المشروبات في العيد أكثر من النساء.

المطلوب تحاشي تناول الكثير من العجائن والدقيق والتارت (كعك من الفاكهة عبارة عن فطيرة بالقشدة أو الفاكهة أو المربى). ونفضل الطبخ الخفيف والخضار الطازجة والنيئة ومعرفة اختيار الغذاء، بحيث نحضر وجبة طعام العيد، بإضافة مقادير قليلة من أطعمة “يين” مع أطباق طعام “يانغ” (على سبيل المثال: القسم الأخضر من الكراث وهو بقل زراعي من الفصيلة الزنبقية تطبخ ساقه، والزنجبيل وغيرهما).

يجب أن يستجيب الغذاء لمتطلبات الزبون، وفي مقدمها: لون الغذاء، طريقة تقديمه، ردة فعله الانفعالية وإحساساته تجاه هذه الوجبة.

في الصين، حيث يتم الاحتفال بالعيد لمدة شهر متواصل، يأكل الناس طوال اليوم، لكن بكميات قليلة في الوقت ذاته.

فتناول الطعام كل أربع ساعات يثبت ويحفظ طاقة الجسم وقدرته. نستطيع تنظيم نومنا بواسطة الغذاء، إذ نمتنع عن الأكل مساء، وفي الصباح، نأكل الحبوب، الخضار وطعام التحلية، لأننا في مرحلة صعود “اليين” (كما في أثناء صعود القمر). أما إذا أكلنا قطعة “كريكر Cracker” (قطعة حلوى أو بسكويت هش ناشف ورقيق) فنكون قد عملنا بعكس طاقة المحيط (البيئة الخارجية) أو الوسط الخارجي.

الشاي الأخضر هو “يين”. ففي المساء، يمنعنا من النوم، ما عدا الأشخاص الذين هم “يانغ” كثيرا.

في المساء، تكون الطاقة “يانغ” جدا، إذ يمكننا تناول أغذية “يانغ” أكثر، لخلق التوازن مع البيئة التي هي أكثر “يين”. ينتج الدوار أو الدوخة عن شروط غذائية كثيرة “اليين” مثلا: يتسع ويتمدد القلب كثيرا بسبب السوائل أو كميات الأطعمة الكثيرة “اليين”. كما يمكن أن ينجم ذلك أيضا عن تناول مآكل “يانغ” كثيرا.

فالبنكرياس هو مركز (وسط) الجسم البشري. والنشاط الذهني – العقلي، مرتبط بشكل وثيق بالعلاقة بين الطحال والبنكرياس. بينما يرتبط النشاط الروحي بالكبد.

النشاط الجسدي – الفيزيائي مهم جدا من أجل مساعدة الجسم على طرد السموم منه، وخاصة في بداية تطبيق نظام الماكروبيوتيك.

أما في الشتاء، فنلاحظ أن الكلى تلعب دورا أكبر من غيرها من أعضاء الإنسان، إذ يتوجب المحافظة عليها، لأنها تكون إما منبسطة كثيرا أو منقبضة جدا. ومن وجهة نظر المطبخ الماكروبيوتيكي، فإن تناول الصويا السوداء وعصير “أزوكيس”* (Azukis) مفيد لعمل ونشاط هذه الكلى.

الخوف والإرادة أيضا مصدرهما الكلى. فإذا كانت ضعيفة، نقوم بنصف دورة قبل التمرين الرياضي ونقفز بقليل من الضجيج.

طاقة الغذاء

الأرض أي التربة تلائم المذاق اللذيذ والعذب الذي يفيد المعدة. بينما النكهة المرة كثيرا تضر وتؤذي الرئتين والمعي الغليظ.

الأطعمة ذات الطعم المر – أمثلة:

الهندباء البرية، أرقطيون (جنس نبات من الفصيلة المركبة مهده اليابان)، تيكا (Tekka)، يانوخ (Yannoh) وغيرها، تنشط وتقوي القلب والمعي الدقيق. كذلك، تفعل أعناق الأوراق الكبيرة مثل: السلق واللفت وغيرهما والحبوب “السيريالية” مثل القمح وغيره.

أمثلة ونماذج على المآكل ذات النكهة الحادة:

الزنجبيل، اللفت والفجل هي أغذية ذات مذاق قليل الحدة، وهي نافعة للرئتين والأمعاء. فمثلا، إن وضع القليل من الزنجبيل في حساء “ميزو”، مرة أو اثنتين أسبوعيا، ينشط الدورة الدموية. وهذه الوصفة لا تعطى للأشخاص ذوي الأوعية الشعرية المنبسطة والمتمددة.

أمثلة على المأكولات ذات المذاق الحامض:

المخللات، الخضار اللبنية – المتخمرة، خل Umébosis، وخل الأرز.

نماذج عن أغذية ذات طعم حلو:

الحبوب (السيريال) مثل: الذرة البيضاء (الدخن) والخضار كالبصل، الجزر، الملفوف الأبيض، الملفوف الصيني والكستناء.

أغذية ذات طعم مالح:

الملح الخفيف ينفع الكلى والمثانة.

أمثلة: البقليات (مثل: أزوكيس وهي فاصولياء حمراء صغيرة، العدس، الحمص إلخ)، الخضار كالبروكلي (قنبيط الشتاء الأخضر أو شكير الملفوف: Brocoli)، الثوم القصبي وهو بقلة زراعية تشبه البصل بطعمها وشكلها، الحرف وهي بقلة مائية تنبت في الجداول والمناقع يؤكل ورقها، إلخ).

تصنيف وترتيب الحيوانات حسب نظام الماكروبيوتيك

الطحالب هي “يانغ” وبإمكانها التحول إلى “يين”. والطحالب التي تنمو في مياه البحار المالحة هي أكثر “يين” من خضار الأرض التي تنمو في التربة.

كذلك، فإن أسماك البحار هي أكثر “يين” من أسماك المياه الحلوة. والأسماك ذات اللحم الأبيض أكثر “يين” من تلك الوردية اللحم كسمك “التروتة (جنس أسماك نهرية وبحرية من السلمونيات).

والأشخاص الذين يستهلكون السمك كثيرا، يكونون في حركة مستمرة مثل السمك. بينما نجد أن الصدف (المحار) قليل الحركة. المنتوجات والمشتقات الحيوانية تنشط وتقوي القدمين اللذين هما “يانغ”.

الإسقمري أو الطراخور (جنس سمك من العظميات الشائكات الزعانف) ذات الجلد الأزرق، أكثر عدوانية وتولد طاقة حديدية نحو الأسفل.

الطاقة القصوى الناتجة عن اللحم والكحول، تخلق المشاكل داخل الجسم. فننجذب نحو السكر، بمذاقه الحلو، من أجل إيجاد التوازن المطلوب والضروري.

يجب تجنب الحيوانات ذوات القوائم الأربع. بينما يمكننا استهلاك الطيور الدواجن عدة مرات، لكن من الصعب في هذه الحال إيجاد التوازن المذكور. البيض “يانغ” كثيرا، حيث نخسر بأكله كثيرا من الإحساسات، لأنه لا يؤدي بسهولة إلى الارتخاء. وإذا لم نقم بمجهود جسمي، نشعر بضغط من الجانب الأيمن للجسم الذي هو الجهة الأكثر “يين” في جسدنا: فالطاقة الصاعدة محصورة ومكبلة، وصلابة الجسم هذه، تنعكس على المستويين الذهني والنفسي.

الرقبة المشدودة تنجم عن استهلاك الخبز والجبن، باستطاعتنا تناول الخبز في وسط “يين”، بينما باريس هي وسط “يانغ”. يمكننا أكل الخبز على البخار، لأنه يكون أكثر نعومة “وخفة” (خفيفا).

يتوجب علينا اختيار الغذاء الطري (اللين) لتلافي نقاط ومواضع الضغط وتخطيها، إذ يتطلب أن يبقى المعي لينا. فإذا كان عضو معين من الجسد، كثير الانقباض والتشنج، لا يمكن لطاقته “اليين” من المرور، فتهبط بالتالي وتضعف.

الجهاز العصبي الذاتي (المستقل)

يتألف الجهاز العصبي من العصب الودي السمبتاوي والعصب نظير الودي. وهذان الجهازان يمارسان رقابة على نشاطية أعضاء جسمنا والخلايا والغدد وغيرها.

العصب نظير الودي (هو “يانغ”)، ينشط الأعضاء المجوفة (ذات التجويف) كالمعدة والأمعاء والمثانة والمرارة. على العكس، يراقب العصب الودي الأعضاء الممتلئة كالطحال والرئتين والقلب والكبد.

إن توفر التوازن الدينامي بين هذين الجهازين، يقود إلى عمل متسق ومتناغم للأعضاء وللجسم عموما.

وتناول القليل من الغذاء “يانغ” يحفز العصب الودي، وفي المقابل، فإن استهلاك القليل من الطعام “يين” ينشط العصب النظير الودي.

أما إذا تناولنا الكثير من المآكل القابضة (الملح، الطبخ في الفرن، الميزو) مع القليل من الأطعمة “يين” (الخضار المطهية قليلا، الخضار الطازجة، المخللات، خل الأرز، الزنجبيل)، نلاحظ همود وانكبات الجهاز العصبي نظير الودي وبالتالي خمود نشاط الأعضاء المؤتمرة والمرتبطة به.

إن امتصاص الأغذية القصوى، كالسكر، الأدوية، والعقاقير، تنشط في البداية ثم تشل (باستعمالها الطويل أي لمدة طويلة)، الجهاز العصبي نظير الودي وهذا الأمر يظهر من خلال بؤبؤ العين الذي لا يستطيع الانقباض.

التوازن الديناميكي “يين – يانغ”

كل الظواهر في الطبيعة تمثل هذه الدينامية أو هذا النشاط الديناميكي. الحياة على وجه البسيطة، لا توجد، إلا بالترابط مع هذا النشاط. إذا لم يكن أحد مكونات “يين” أو “يانغ”، مفرطا في زيادته، نستطيع أن نحكم على طبيعته وميله (توجهه): أن يكون أكثر “يين” أو أكثر “يانغ”.

الحركة نحو الأسفل

الحركة نحو الأعلى

نشيط

غير نشيط

حار

بارد

صلب (قاسٍ)

لين (طري)

ثقيل

خفيف

تفكّك (تفسّخ)

تركيز (تكثيف)

الاتجاهات المتقابلة والمتناقضة تنجذب إلى بعضها البعض. مثلا: الهواء الساخن (يانغ) ينجذب من الهواء البارد (يين). كذلك الأوكسجين (يين) يجذب الهيدروجين (يانغ) إلخ. والرجل الذي هو “يانغ” يجذب المرأة “يين”.

أما إذا استهلك الاثنان (الرجل والمرأة)، باستمرار، الأطعمة “يين” كالبوظة (المثلجات)، السكر، الفواكه الاستوائية، إلخ، تصبح طاقتهما متطابقة ومتشابهة كثيرا.

إذا، يمكننا تصنيف وترتيب مواقع أو مواضع الأغذية تبعا لتأثيرها المبرد أو المسخن على الجسم:

الأطعمة المبردة:

نذكر أهمها:

–   الفواكه الطازجة.
–   الخضار الطازجة.
–   الخيار.
–   الحامض.
–   الخضار المورقة.
–   الصويا الصفراء.
–   الصويا الخضراء.
–   توفو (أو توفي: Tofu).
–   قرع أو يقطين الصيف المضلع أو دباء (جنس نباتات زراعية من الفصيلة القرعية).
–   خضار البحر (الطحالب).
–   الأرز.
–   السلطعون (السرطان).
–   السمك الطازج (ساشيمي: Sashimi).
–   القهوة.
–   عصير الفواكه.
–   المخلل.
–   الملح (يثبت ويقوي البرد).
–   البقدونس.

الأغذية المسخنة:

–   الفواكه المجففة والمطهية.
–   الملفوف.
–   الكستناء.
–   جذور الخضار.
–   العدس.
–   الفاصولياء الحمراء.
–   الشعير.
–   الشوفان.
–   السمك (المقلي أو المطبوخ).
–   تيمبي (Tempeh) [عبارة عن طعام يحضر من فول الصويا المخمر ومن البقول]، يسمى أيضا: تامبي أو تمبة.
–   كوزو (Kuzu).
–   كاشا (Kasha) [أو الجودر].
–   الكمون.
–   الزنجبيل.
–   الجوز والحبوب (البذور) الزيتية.
–   القرفة.
–   الثوم (الفوم).
–   الميزو (Miso).
–   الملح (يثبت الحرارة).

عندما نستهلك بعض الأطعمة “يين” مثل الفواكه أو عصيرها، من السهل علينا أن نحلم ونتخيل، وبالعكس، يضعف ويخف تركيزنا، ونصبح روحانيين أكثر، ونميل نحو الجمال والموسيقى لكننا نكون أقل قدرة على القيام بالأنشطة الاجتماعية. إذا، “اليين” مفيد وجيد لكي نحلم ونتخيل، بينما “اليانغ” ضروري للتركيز وللتعبير عن النشاط النفسي والباطني.

التوازن يظهر من خلال العلاقة 1/7 و1/8 بالنسبة لمكونات الغذاء. إذا أخذنا الكثير من المعادن، يجب أن نزيد من كمية البروتينات وبنفس النسبة، نأخذ مرات أكثر من هيدرات الكربون وسبع مرات أكثر من الماء.

الحبوب متوازنة كثيرا، باستثناء النضم (الحنطة السوداء) الذي هو “يانغ” أكثر. إن تناول الكثير من السيريال (الحبوب) لا يسمح بالحفاظ على القطبية وعلى دينامية (حركية) الحركة. وإذا أخذت هذه الحبوب بكثرة، أي بمقادير كبيرة، فإنها تسبب إفراطا في الحموضة ونميل عندئذ إلى الأغذية مثل الفواكه وعصائرها.

في كل الأحوال، إن جهازنا العصبي، بحاجة ماسة إلى هيدرات الفحم الموجودة في الحبوب الكاملة، لكي يعمل بطريقة حسنة. ندعوها بالسكريات المركبة أو السكر العدادي ذي الامتصاص البطيء.

وفي المقابل، السكر البسيط (لا ينحل بالتحليل المائي) أو المصفى، مثل السكر الأبيض أو سكر القصب الذي يؤثر على الجسم من خلال استعمال مخازن المعادن في الجسم كالكلسيوم والفوسفور والحديد.

والحبوب الكاملة تزود الجسم بمقادير جيدة من هيدرات الكربون المركبة والمحتوية على الفيتامين «B» والمعادن.

يمتلك الجسم حكمته الخاصة ويلبي حاجاته مباشرة والحيوية. وإذا برد الوسط الخارجي، نكون بحاجة إلى كمية من الأطعمة المسخنة، مثل الفاصولياء المطبوخة مع الجزر على شكل حساء أو مع الكستناء أو مع الجزر الأبيض. على العكس، في الصيف، تقدم نفس الفاصولياء على شكل سلطة مع الخضار المبللة في الماء الساخن و”التوفي” الطازج المقطع إلى مكعبات صغيرة إلخ.

مثل نموذجي على التصنيف العام للأغذية ذات الفعالية المقبضة (القابضة) أو الموسعة (التوسعية) على الجسم:

العقاقير “يين” التوسعية:

–   عصير الفواكه.
–   عصير الخضار.
–   الشاي.
–   القهوة.
–   السكر.
–   الدهن والزيت والسمن.
–   التوابل والمطيبات.
–   النقيع.
–   الفواكه الاستوائية (الجوز الاستوائي).
–   الفواكه الموسمية في المناطق المعتدلة.
–   رشيم الحبوب.
–   سلطة الخس.
–   النباتات السريعة النمو.
–   الخضار الخضراء ذات الأوراق الكبيرة والصغيرة.
–   الطحالب.
–   الجذور.
–   يقطين الشتاء المضلع.
–   الفاصولياء.
–   البذور الصغيرة الزيتية.
–   حبوب “السيريال”.
–   الأسماك.
–   الدجاج.
–   البيض.
–   البقر.
–   تاماري (Tamari).
–   ميزو (Miso).

الأطعمة “المقبضة” (يانغ):

الملح:

إن هذا التصنيف هو بمثابة مرجع عام. ولا يمكننا الالتزام به بدقة. مثلا، بعض الأسماك البيضاء هي ذات تأثير أقل انقباضا (قبضا) من بعض الحبوب مثل الحنطة السوداء وبعض الخضار الخضراء المرة (أوراق البقدونس على سبيل المثال)، هي ذات فعالية مقبضة على جسم الإنسان.

طريقة الطبخ:

يجب أن نأخذ بعين الاعتبار، طريقة تحضير النباتات لأن العوامل (العناصر) التوسعية للغذاء، يمكن تحييدها أو طردها. فالوقت، وطريقة الطبخ، وكمية الملح المسكوبة في الطعام، هي عناصر تحول الأغذية التي تغير بشكل تام طاقتها وتركيبتها.

نماذج على أنواع الطبخ:

الطبخ التوسعي (الممدد – المبسط):

المسلوق، على البخار، المقلي بسرعة.

الطبخ المقبض:

القلي لفترة طويلة (مطولا)، القلي بالزيت، في الفرن، المخللات الطويلة.

لا شك أن طريقة الطبخ المعتمدة والتنوع في تحضير الأطعمة، تؤثر بصورة جذرية وملموسة على مستوى طاقتنا وحالتنا الذهنية. ومن خلال التجربة، نستطيع الاكتشاف السريع لتأثير التغذية على نمط سلوكنا ومزاجنا.

وهذه النظرية نسبية كما هو معروف، ومن أجل تثبيت التوازن العام، نحن بحاجة إلى نوعين من تحضير الأطعمة.

تركيب وجبة الطعام:

تتألف وجبة الأكل من:

40 – %60 من حبوب السيريال.

25 – %50 من الخضار المطهية، الجذور، الخضار المستديرة، الخضرة الخضراء المغطسة في الماء الحار لمدة دقيقتين.

%5 مخلل (خضار مضغوطة، سلطة مضغوطة أي مكبوسة).

%10 قرنيات أو قطانيات (“توفو” أو “تيمبي” إلخ).

%5 حساء (حساء “الميزو” Miso أو الصويا أو بقايا الحبوب).

%5 طحالب.

%5 فواكه مطهية، جوز، بذور.

من المستحسن تناول خضار مختلفة ومتنوعة في كل وجبة غذائية. ويجب الابتعاد عن تناول خضار السهرة المعاد تسخينها، إذ من المفيد الاستحصال على الطاقة بواسطة الخضار الطازجة تحديدا.

الوقت اللازم للطهو من دقيقتين إلى عشرين دقيقة، وأحيانا أكثر من ذلك، بالنسبة للجذور مثلا، مما يكسبنا طاقة كبيرة متجمعة أكثر، وتتطلب الحاجة إلى تناول الفواكه أو التحلية (بالحلويات). كمية الملح الموضوعة في الطعام يجب أن تكون معتدلة، بحيث لا نشعر بأن الوجبة مالحة، خاصة إذا تألفت من الطحالب أو بروتينات “سيتان”.

زيادة الملح (خاصة الملح الرمادي)*، يمكن أن تسبب تلفا لطاقة الكلى، التي تراقب مستوى المعادن والسوائل في الدم. تظهر التكلسات في الرقبة وعظمي الكتف، عند الأشخاص الذين استهلكوا في السابق، الكثير من الأجبان والدهون الحيوانية المصدر وتناولوا الملح لفترة طويلة.

يجب، على كل حال، تناول الملح الأبيض (أي ثمرة الملح) لأن الملح الرمادي، يحتوي على مقادير عالية جدا من كلورور المغنيزيوم. وفيما يلي نعرض مثلا للحكم على مدى استهلاكنا للملح:

إذا لم تستطع أن تقيم زاوية من 90 درجة بأصابعك، يجب أن تنتبه إلى أنك متصلب قليلا. ولهذا النوع من المشاكل، يستخدم الفطر “شيتاكي”، على شكل شاي (شاي “شيتاكي”)، أو على شكل حساء (حساء “ميزو”) أو حساء “شيتاكي”، بغية تليين وتطرية الأجزاء الأكثر صلابة وقسوة في الجسم.

اسأل طبيب مجاناً