التصنيفات
العظام | المفاصل | العضلات

الألم العضلي الليفي

ثمة أسباب عديدة للألم والتيبس المتواصلين في العضلات. غير أنه في السنوات الأخيرة يشخص الأطباء حالات متزايدة تدعى الألم العضلي الليفي.

أما الأعراض الشائعة التي تقود إلى التشخيص فتشتمل على أوجاع عامة وألم وتيبس في المفاصل والعضلات. ويختلف نوع الألم الذي غالبا ما يصيب الأماكن التي تربط فيها الأوتار العضلات بالعظام.

وتشتمل الأعراض عادة على:

=  أوجاع واسعة الانتشار تدوم لأكثر من ثلاثة أشهر.

=  تعب مصحوب بأرق وانزعاج في الليل.

=  الشعور بتيبس في الصباح.

=  مواضع مؤلمة في الجسم تتركز عادة في أماكن ربط العضلات (انظر الرسم التوضيحي).

=  مشاكل مصاحبة لهذه الحالة كالصداع ومرض اهتياج الأمعاء وألم حوضي.

المواقع المعهودة للألم العضلي الليفي

والواقع أن تشخيص الألم العضلي الليفي يتم بالاستبعاد. فحاليا ما من تحاليل مخبرية من شأنها أن تساعد على التشخيص. بالتالي، يشخص الطبيب الحالة بعد التأكد من أن الأعراض غير ناجمة عن أسباب أخرى. وبالنسبة لبعض الناس، تنحل الحالة تلقائيا. وفيما يتعلق بآخرين، فإنها تصبح مزمنة.

والملاحظ أن التوتر النفسي أو الضغط قد يجعلان المرء أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي الذي يعد أكثر شيوعا لدى النساء منه لدى الرجال. وربما يرجع هذا الاختلاف جزئيا إلى كون الرجال أقل اندفاعا لرؤية الطبيب بسبب أعراض المرض.

العناية الذاتية

=  أرح نفسك. قلل من الضغط وتجنب الساعات الطويلة من العمل المتواصل. اعتمد روتينا تبدل فيه بين العمل والراحة.

=  اعتمد برنامج تمارين منتظمة وغير مجهدة كالمشي وركوب الدراجة والسباحة مع كثير من تمارين الشد العضلية. حسن وقفتك عبر تقوية العضلات الداعمة، خاصة العضلات البطنية.

=  حسن نومك بشكل طبيعي وذلك عبر النشاطات الجسدية اليومية. وإن اضطررت لاستعمال المنومات، اقتصد منها تجنبا لآثارها الجانبية.

=  استعمل مسكنات الألم عند الضرورة.

=  حاول إيجاد مجموعة مساعدة تركز على الحفاظ على الصحة.

=  اطلب دعم العائلة والأصدقاء.

للوقاية

إن أفضل وسيلة لتجنب الألم الفصلي الليفي أو لتخفيفه تكمن في الحفاظ على حالة جسدية جيدة وفي تخفيف الضغط والحصول على قسط واف من النوم.

= حاول عدم ترك العمل. إذ يلاحظ بأن الألم العضلي الليفي يتفاقم في حالات الخمول وانعدام الحركة.

= تعلم تقنيات الاسترخاء واستعن بالتدليك وبالحمامات الدافئة.