التصنيفات
رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي

الطاقة والعافية: مقدمة ج1

الطاقة ضرورية للصحة الجيدة لكي تغذي أجسادنا وعقولنا. جميعنا نحتاج إلى مخزون كافٍ من الطاقة كل يوم لكي:

–  نشعر بإحساس جيد.
– نحقق ما نريد تحقيقه.
– نستمتع بكل يوم بشكل كامل.

إذا كانت طاقتك منخفضة فقد تشعر بالخمول، أو الحزن، أو الكسل، أو التعب، أو الوقوع تحت الضغط، أو عدم الرغبة في الاستيقاظ في الصباح.

إذا كانت مستويات الطاقة مرتفعة لديك، فقد تكون مبتسمًا، وسعيدًا، ومبتهجًا، وقادرًا على إكمال المهام، ومتحمسا ومتأهبًا للانطلاق، ولديك شعور كامل بالنشاط والحيوية.

ما الطاقة؟

الصحة.
الحيوية.
الحماس والاستعداد للبدء.
الاستيقاظ مبكرًا والقفز من السرير.
التلذذ بالحياة.
الطاقة.
القوة.
القدرة على الاحتمال.
الإنجاز الشخصي.
الديناميكية.

ماذا تعني الطاقة أيضا بالنسبة إليك؟

ما تحتاج إليه لتكون مفعمًا بالحيوية

– التزود بالوقود من الغذاء والماء المخزون في خلايا جسدك، والكبد والعضلات، قبل تحويلها
إلى طاقة.
– الراحة والنوم بالقدر الكافي.
– بيئة صحية من حولك.
– قدر كافٍ من التمرين والنشاط.
– التنوع والتحدي في عملك ولهوك.
– وجود أشخاص داعمين لك من حولك.
– أضف إلى القائمة أي شيء آخر تظن أنك تحتاج إليه.

فهم مستنزفات الطاقة

ما الذى يستنزف طاقتك؟

– وقت معين في اليوم: هل في اليوم أوقات معينة يبدو فيها عقلك غير صافٍ ولا تعمل بشكل منتج؟ على سبيل المثال: فترة ما بعد الظهر؟
– فصل معين في السنة: هل تشعر بخمول في الشتاء أكثر من الربيع؟
– طعام وشراب معين: هل تُشعِرك أطعمة محددة بالخمول، مثل المشويات أو العصائر؟
– نشاط أو تمرين معين: هل تشعر بانخفاض في مستوى طاقتك كلما أقللت من ممارسة التمارين؟
– النوم: هل تواجه صعوبة في بدء مهامك وصعوبة أكبر في إكمالها خلال اليوم، إذا لم تحصل على القسط الكافي من النوم؟
– خلال المرض: هل تنام أكثر وتشعر بانخفاض في مستوى طاقتك في أثناء تعافي جسدك من مرض ما؟
– الوقوع تحت الضغط: هل تشعر بأن الطاقة تستنزف منك؟

اختيار الطاقة بالنسبة إليك

قيِّم ما تحتاج إليه شخصيًا من أجل الشعور بالحيوية:

– كيف ترغب في أن تشعر؟
– ما الذى تحتاج إليه ليساعدك؟
– كيف ستبدو عندما تكون مفعمًا بالنشاط؟
– ماذا سيقول عقلك الباطن عن طاقتك؟
– كيف سيصف الناس طاقتك للآخرين؟

عامل الطاقة

فحص الطاقة والصحة

ما مستوى طاقتك اليوم؟

أعطِ لنفسك درجة من 1 إلى 10 للمستوى الشخصي لطاقتك:

1: تشعر بالكسل الشديد، وكأنك تريد أن تجر قدميك، أو تستلقي طوال اليوم على الأريكة.
10: مليء بالطاقة، وكأنك شخصية كرتونية مليئة بالحيوية.

والآن قيِّم مدى النشاط الذي ترغب في الشعور به.

فهم ساعة جسدك

ترتبط ساعة الجسد بأوقات اليوم التي ربما تشعر فيها بأنك ترغب في فعل أنشطة محددة. فلدى أجسادنا اتزان طبيعي وإيقاعات حيوية من الممكن أن تؤثر علينا.
بعضنا يكون في أفضل حالاته في الصباح، حيث الاستيقاظ مبكرًا وتفضيل بدء المهام في وقت مبكر من اليوم، وعادةً ما يوصفون بـ”طيور القبّرة” أو الأشخاص النهاريين. الآخرون يعانون عند البدء في الصباح، وهم أكثر سعادة بعد الظهر وفي المساء، وربما حتى يعملون في ساعات متأخرة من الليل، هؤلاء يُعرفون باسم “البوم” أو الأشخاص الليليين.

من المفيد أن تفهم إن كنت طائر قبرة أم بومة، شخصا ليليًا أم نهاريًا، و أن تختار أوقاتك المفضلة في اليوم لأداء مهام أو مشروعات محددة.
لدى أجسادنا أيضا ارتفاعات وانخفاضات طبيعية خلال اليوم، وهى متصلة بحركة الهرمونات (الأدرينالين) والتحكم في درجة الحرارة.

فهم ساعة جسدك

ما الايقاعات الحيوية؟

– الإيقاعات الحيوية هي ساعات جسد طبيعية يتم إفرازها من المهاد في المخ نتيجة للتعرض للضوء، وهي محددة جينيًا.
– تختلف التوقيتات من شخص إلى آخر.
– تعتمد على الشهر، والفصول، والهرمونات، ونبض القلب، والتنفس، ودرجة الحرارة.
– تؤثر على الأداء الجسدي، والعاطفي، والفكري.

كُن منتبهًا لأوقات طاقتك؛ من الممكن أن تتزايد طاقتك عندما يكون القمر بدرًا، وخلال الربيع، وخلال أوقات محددة من الشهر، وهو ما يتصل بمستويات الهرمونات الأنثوية، وفي الطقس البارد أو الحارّ، إلخ.

الاتصال الجسدي – العقلي

ما تشعر به بداخل عقلك سوف يؤثر أيضا على مدى شعورك بالحيوية، كيف تبدو من الخارج، وكيف تشعر بداخلك… وهي انعكاسات لعقلك اللا واعي، إن الجسم والعقل هما جهاز واحد؛ ما تفكر فيه يؤثر على جسدك!

إنتاج هرمونات الإندورفين

تسمى هرمونات الإندورفين بـ “إكسير الحياة”.
وهي من عناصر الكيمياء الحيوية، اكتُشفَت في السبعينيات من القرن الماضي، وهي مشابهة كيميائيًا لكل من الأفيون والمورفين، ولكنهما أقوى منهما بألف مرة.

هرمونات الإندورفين:
– ليست مسببة للإدمان ولا مدمرة.
– يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم.
– تسبب سعادة جسدية وتسكّن الألم.
– تساعد على التئام الجروح والتعافي من المرض.
– تقوّي الجهاز المناعي.
– تسبّب شعورًا بالعافية والنشاط والسعادة.

إنتاج هرمونات الإندورفين

– فكر في تجربة مبهجة.
– توقف مؤقتًا واستمتع بالذكرى.
– اسمح للمشاعر الإيجابية بالتدفق داخل جسدك وتنفس حتى تشعر بالأكسجين في عضلاتك.

لإطلاق الإندورفين في جسدك، فكر في تجربة مبهجة، كعطلة مفضلة، أو شاطئ جميل، أو حديقة هادئة، أو لحظة خاصة…
ابتكرْ قائمتك الخاصة بالحوافز الشخصية لديك، بينما تتوقف مؤقتًا، وتوقف ما تفعله للاستمتاع بالذكرى.
الهرمونات الإيجابية، هرمونات الإندورفين، سوف تتدفق عبر جسدك.
أوجد الوقت كل يوم للتوقف لحظة، والتركيز على واحد أو اثنين من الحوافز الإيجابية الخاصة بك، للسماح بحدوث تأثير الإندورفين، على سبيل المثال: عندما تكون منتظرًا في صف، أو عند التوقف عند الإشارة الحمراء، أو في رحلتك من أو إلى العمل.

النوم – هل تحصل على ما يكفي منه؟

نقضي نحو ثلث حياتنا في النوم، ومعظمنا يحتاج إلى ما بين ست وثماني ساعات للنوم لكي نكون منتبهين وفعالين طوال اليوم.
والنوم بالقدر الكافي مهم لضمان حصولنا على قدر كافٍ من الطاقة، بالإضافة إلى أنه ضروري للمساعدة في استعادة الوظيفة الطبيعية للجسم.

تحدث العمليات التالية خلال النوم:

– تعيد خلايانا الشحن واستيعاب المعلومات من اليوم.
– تتجدّد الطاقة الجسدية.
– تساعد هرمونات النمو على تجديد وإعادة بناء الخلايا والأنسجة، مثل تجديد البشرة.
– يُعاد تجديد الطاقة العضلية.
– يعمل جهاز المناعة لمحاربة المرض.
– يتمتع الجسم بحالة راحة عميقة.

سيتأثر نمط نومك عكسيًا بالسلوك الخامل، وعدم النوم المنتظم، واستخدام المنبهات، مثل القهوة أو الكحول أو النيكوتين.

حلول لأخذ غفوة

القواعد الذهبية لنوم هانئ

ثبّت روتينًا اعتياديًا لوقت النوم، بأوقات منتظمة للذهاب للنوم وللاستيقاظ.

نم فقط بالقدر الذي تحتاج إليه لتشعر بالراحة الجيدة وتستيقظ شاعرًا بالانتعاش.

استيقظ كل يوم في نفس الوقت، فالنوم الزائد في أيام العطلات يخل بأنماط النوم. أخذ قيلولة بعد الظهر لمدة  20-10 دقيقة هو خيار أفضل لجسدك!

اجعل غرفة نومك هادئة ومريحة؛ خفّف الضوء والضوضاء غير المرغوب فيهما، استثمر مالك في شراء فراش جيد ووسائد جيدة، واحفظ الغرفة باردة.

لا تذهب للنوم و أنت جائع، فللكربوهيدرات تأثير معتدل يزيد النوم، إذن جرّب الخبز المحمص، أو حبوب الطعام أو إحدى الفواكه، من الصعب هضم الوجبات الكبيرة قرب وقت النوم؛ التزم بالوجبات الخفيفة، وتجنب الأطعمة السكرية، أو كثيرة التوابل أو الدسمة التي تعمل كمنبّهات.

تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين (القهوة، وبعض أنواع الشاي، والكولا، والشيكولاتة).

سوف يشجع التمرين في المساء المبكر على النوم، فدرجة حرارة جسمك ترتفع ثم تنخفض فيما بعد، مما يجعل من السهل النوم. حاول ألا تتمرن قرب وقت النوم (خلال 2- 3 ساعات).

خذ بعين الاعتبار تقنيات الاسترخاء، على سبيل المثال: التنفس العميق، و إراحة كل عضو في جسدك، والتخيل، وزيوت العلاج بالروائح (اللافندر، وزيت اليلانج يلانج)، و شرب الشاي العشبي (الكاموميل).

إذا استيقظت في الليل، فانهض، وافعل شيئًا مريحًا في غرفة أخرى (يُنصح بألعاب تركيب الصور!) ثم عد للنوم لاحقًا.