استئصال المبيض وكذلك كيس من على المبيض لا يؤثر في الصفات الأنثوية للابنة ولا في الإنجاب؛ لأن المبيض الآخر سيقوم بهذه الوظائف على أكمل وجه وهذا من حكمة الله عز وجل، تماماً كمن يعيش بكلية واحدة.
أما عن الفرق بين أكياس المبايض وتكيسات المبايض، فتكيس المبايض عبارة عن وجود حويصلات صغيرة وكثيرة بالمبيض قد لا يتجاوز حجمها 6سم، أما الأكياس التي تكون على المبايض فتعني وجود كيس كبير على المبيض قد يتجاوز حجمه 6سم بكثير كما هو الحال في ابنتك.
أما عن احتمالية الإصابة بالسكر فارتفاع نسبة الأنسولين هي التي تتسبب في ظهور أكياس على المبايض والعكس غير صحيح، فأكياس المبايض هي التي تتسبب في ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم.
كما أن ارتفاع نسبة الأنسولين في الدم لا يتسبب في زيادة السكر بل يتسبب في انخفاض مستواه.. وننصح بمراجعة إخصائي الأمراض الباطنة.
احتمالية الاصابه بالسكر تزداد عند وجود تكيس بالمبيض وليس اكياس كما حالة ابنتك وتحدث لانه تكيس المبيض يكون مصحوب بمقاومة الجسم للانسولين اي انه مرتفع الانسولين ولكن الجسم لا يستفيد منه لضعف المستقبلات
ولذلك ننصح مرضى تكيس المبيض بتخفيض الوزن والتقليل من السكريات والغازيات والرياضه لتحسين مستقبلات الانسولين وتقليل المقاومه للانسولين فتعود نسب الانسولين لطبيعتها ويحتفظ البنكرياس بكفاءته كامله ولا يكون هناك قابليه لمرض السكري
ينصح ايضا في بعض الحالات بتناول دواء جلوكوفاج لتحسين مقاومة الانسولين ولكن بعد استشارة الطبيب وعمل الفحص السريري
مرحبا بكى
حالة ابنتك هى ما يطلق عليها كيس مبيض وليس تكيسات مبايض التى تتصف بزيادة وزن وشعر كثيف بالجسم وعدم انتظام بالدورة الشهرية
انما بالنسبة لاستئصال المبيض فهذا اخذ مايقارب من خمسين فى المئة من فرص الانجاب لديها
وهذا لا يمت باى صلة لمقاومة الانسولين ومرض السكرى
ويجب ان تقوم بمتابعة شهرىة او على الاقل كل ٣ شهور بالسونار لامكانية عوده الكيس وارسال ما تم استئصاله الى مختبر Histopathology لنفى وجود اى اورام