التهاب البول البكتيري وتأثيره على الحمل

عالجي عدوى الجهاز البولي قبل التخطيط للحمل، وذلك بعمل مزرعة للبكتيريا لمعرفة حساسيتها للمضاد الحيوي، وأخذ مضاد حيوي مناسب بجرعة مناسبة، لمدة معينة لكي لا يحدث إعادة عدوى.

في حال و جود اعراض مثل الحراره. او كريات البيضاء مرتفعه في تحليل cbc او وجود wbc بالبول لابد من العلاج انصح بالاكثار من السؤائل و كذالك عصير التوت

يحدث التهاب البول البكتيري بسبب التهابات في الكلية أو الحالب أو المثانة ويحب عمل سونار كامل على الجهاز البولي ويجب التأكد من نوع البكتيريا عن طريق مزرعة البول فهي التي تحدد العلاج الناجح الذي يقضي على هذه البكتيريا.

بالنسبة لتكرار ظهور بكتريا الـ E-coli في تحليل زراعة البول، فإن هذه الحالة لا بد لها من أخذ علاج مزمن وقاطع، وهذا بعد علاج الالتهابات نهائياً؛ لضمان اختفاء ميكروب الـ E-coli ومنع تكراره، وذلك يكون بأخذ مضاد حيوي لفترة طويلة.

ومثل هذه الأدوية تؤخذ قرصا قبل النوم، وتستمرين عليها لمدة شهور، أو حتى سنين.

ولكن المشكلة هنا هي أن هذه المضادات تتعارض مع الحمل؛ لذا فلا بد من التأكد من عدم وجود حمل قبل استخدامها، وإن كان هناك حمل بالفعل فمن الأفضل أن يكون مضاد حيوي آمن خلال فترة الحمل مثل الأمبسيللين، وبمتابعتك مع الطبيب سيتحدد المضاد الحيوي المناسب لك.

ووجود مثل هذه البكتريا أثناء الحمل سيؤثر عليك أنت شخصياً -وليس على الجنين فقط- بتأثيره على الكلى، حيث إنه من الممكن انتقال الالتهابات من المثانة إلى الكلى فينتج عن ذلك التهاب حاد فيها وارتفاع في درجة الحرارة.

ونصائحنا لك هي:

- محاولة علاج الالتهابات علاجا قاطعا ومزمنا -كما ذكرنا- قبل التفكير في الحمل.
- تناول عصير التوت البري لاحتوائه على مادة تساعد على عدم تكرار التهابات البول.
- علاج أي التهابات مهبلية لأنها مصدر لتكرار التهابات المسالك البولية.
- لا بد من المتابعة أثناء الحمل بعمل تحليل بول شهرياً، وإن ظهرت البكتريا في نتائج التحليل دون وجود التهابات -وهو ما يطلق عليه "Insignificant bacteria"- فلا بد من علاجها أثناء الحمل، وذلك منعاً لظهور الالتهابات.

يرجي عمل مزرعه بول لمعرفه حساسيه البكتريا للمضاد الحيوي حتي تتمكني من اخذ المضاد الحيوي الصحيح وعلاجها والقضاء عليها