داء الثدي الكيسي الليفي. هذا هو التصنيف الطبي لحالة النساء اللواتي يعانين من تكتل أو تكيس أو ألم في الثدي، خاصة قبيل الحيض.
الوسم: الثدي
الإصابة بسرطان الثدي، الذي يشتمل على احتمال الوفاة، هو أمر مخيف كفاية. ولكن على المريضة مع ذلك أن تفكر بجميع خيارات العلاج لاستئصال الورم ومنعه من الظهور ثانية، بما في ذلك استئصال الثدي واستئصال الورم وتشريح العقدة الإبطية، فضلا عن العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي والعلاج الهورموني.
نستعرض دلائل وأسباب مشاكل الثدي لدى المرأة والرجل.
قد تلاحظين في الأسابيع الأخيرة من الحمل تسرب مادة رقيقة ذات لون مصفر أو شفافة من إحدى الحلمتين أو كلتيهما؛ ويدعى ذلك النجيج اللبأ colostrum (هو السائل المصفر الذي ينتجه الثدي حتى بدء خروج الحليب).
يمثل ازدياد حجم الثديين واحدا من العلامات الأولى التي تدل على الحمل، حيث يبدأ الثديان في النمو والتغير استعدادا لإنتاج الحليب بعد أسبوعين من الحمل؛ فمن خلال التنبيه بالإستروجين estrogen والبروجستيرون progesterone تصبح الغدد المفرزة للحليب داخل الثدي أكبر حجما، كما أن النسيج الدهني يزداد في الحجم بعض الشيء.
العناية بالثدي بعد الولادة
يمكن أن يبقى الثديان ضخمين لمدة من الوقت بعد ولادة الطفل؛ وللمحافظة عليهما بشكل مريح، عليك أن ترتدي صدرية ملائمة ومن نوعية جيدة، ولابد من أن تنظفي الثديين والحلمتين يوميا بالكرات القطنية مع دهون التنظيف المستخدم للأطفال أو مع الماء
إن لزوج المريضة المصابة بسرطان الثدي دوراً طبيعياً ذا أهمية كبرى لمساندة زوجته خلال مراحل تشخيصها وعلاجها. وهو بدوره هذا لا يساند فقط زوجته التي اختارها شريكة لحياته في السراء والضراء، ولكنه أيضاً يساند عائلته كلها بما فيها أولاده وبناته ونفسه.
سرطان الثدي عند الرجل
سرطان الثدي عند الرجال يحصل بنسبة حوالى 1% أو أقل من سرطان الثدي عند النساء، يعني أنه لكل 100 حالة عند النساء نرى حالة واحدة عند الرجال. سبب ذلك طبعاً هو طبيعة جسد الرجل، صغر ثدي الرجل وعدد غدده، قلة نسبة الهرمونات النسائية وكثرة الهرمونات الذكرية وعوامل أخرى.
تبين الإحصائيات الحديثة ازدياداً في حدوث سرطان الثدي عند المرأة الحامل. فبعد أن كان احتمال الإصابة في الماضي بمعدل 1 إلى 2 حالة لكل 10,000 إمرأة حامل، أصبح الآن احتمال الإصابة حوالي 10 حالات لكل 10.000 إمرأة حامل.