التصنيفات
رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي

تجديد المناعة لتستطيع محاربة العدوى | حماية جهاز المناعة

هل تذكر الطفولة كسلسلة واحدة طويلة من الصحة الجيدة، ومع ذلك أنت تُصاب في حياتك الراشدة بالإنتانات الجيبية، مرةً بعد مرة؟ مع كلّ فقدان هرموني أو عدم توازن كيميائي في الدماغ، تنهار القواعد المنظِّمة لجهازنا المناعي.

الإياس: بداية تراجع القوة / شيخوخة / كهولة

منذ سن البلوغ، تبدأ استجابتنا المناعية في الانحدار ببطء، ومن ثمّ يصبح من الأسهل جداً أن نُصاب بالمرض. يوفِّر الجهاز المناعي طبقةً من الحماية تمنع الفيروسات والميكروبات المعدية من إلحاق الأذى بالدماغ والجسد. عندما تدخل الإياس المناعي، لا يستطيع جهازك المناعي أن يحميك من الهجوم المتواصل للفيروسات والميكروبات المعدية التي تحيط بك. الأمر كما لو كنت ذاهباً إلى القطب الشمالي دون سترة. يعتمد بقاؤك حياً على إبقاء نفسك دافئاً، ولكن كيف يمكنك تدبّر ذلك دون الطبقة الخارجية الأساسية؟

نحن نختبر كراشدين انخفاضاً في فعالية الجهاز المناعي من خلال تزايد الالتهابات، والتي تلعب دوراً في كل حالةٍ طبية من اعتلال القلب إلى التهاب الجلد. ينظِّم السيروتونين الجهاز المناعي، ويمكن لعوامل السيروتونين أن تعزِّز المناعة. عندما يزداد الالتهاب، تقلّ مستويات السيروتونين وينشأ عن ذلك حُمَّيات عالية ومنخفضة الدرجة على السواء، بالإضافة إلى انحرافات في النوم. يلعب الالتهاب دور شيفرة الموت للإياس المناعي، متيحاً للفيروسات، والفطريات، والبكتيريا أن تغزو كل عضوٍ في الجسم.

في غضون ذلك، يمكن تلخيص الشيخوخة كعملية أكسدة؛ أنت فعلياً تحترق، بما في ذلك مستوياتك من الدوبامين. وتماماً كما ترتبط الغدة الدرقية بالدوبامين وسيطرته على عمليات أيضك، فأنت تحتاج إلى هذا العنصر الكيميائي الحيوي لكبح المرض. على سبيل المثال، هذا هو السبب وراء استعمال الأدرينالين (عائلة الدوبامين لكيميائيات الدماغ) كترياق للتفاعل التحسّسي (الأَرَجِيّ)، تجاه لدغة النحلة.

الميكروبات المعدية هي غازِيَة دخيلة

بإمكان الميكروبات المعدية أن تنمو وتتطور داخل الجسم عندما يكون الجهاز المناعي غافلاً. تدخل الكائنات الحية المجهرية عبر الفوهات المتنوعة وتشقّ طريقها إلى داخل خلاياك، مُحدِثةً التلف على طول الطريق. يمكن أن تُسهم الميكروبات المعدية (الإنتانات) بمزيد من الالتهاب، وما هو أكثر خطورة من ذلك أنها تستطيع أن تدمِّر جهازك المناعي بأكمله كما في حالة الإيدز (AIDS).

يمكن للإنتانات التي تحدث في الجسم أن تؤثِّر على الدماغ. مثلاً، تُسهم الأنفلونـزا الشائعة في داء باركنسون. عندما يختلّ أداء جهازك المناعي، تنقص مستوياتك من الدوبامين. وهذا هو السبب في أنّ العقاقير المستخدمة لداء باركنسون والمعزِّزة للدوبامين مثل السيمِترِل Symmetrel والفلومادين Flumadine، يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الأنفلونـزا.

يمكن أن تحدث الإنتانات في أي مكان في الدماغ والجسم، مرسِلةً شيفرة التقدم بالعمر الخاصة بها ومستحثَّةً بدء حالات الإياس. وهي تجري على النحو التالي:

إنتانات القلب

= التهاب الشغاف (التهاب بطانة القلب): إنتان صمامي
= التهاب عضل القلب (القُلاب): التهاب عضلي
= التهاب التأمور: التهاب الغلاف حول القلب

إنتانات منقولة جنسياً

= فيروس نقص المناعة البشرية HIV
= المتدثِّرة (كلاميديا)
= ثآليل جنسية
= السيلان
= التهاب الكبد
= القوباء (الحلأ أو العقبولة)
= السِّفلس

إنتانات الدماغ، والحبل الشوكي، والأعصاب، والعظام، والعضلات

= داء باركنسون
= التهاب السحايا
= التهاب الدماغ
= التهاب النخاع
= القوباء المنطقية (حلأ نطاقي)
= التهاب العظم والنِّقْي
= داء ليم
= داء كريوزفيلدت جاكوب
= التهاب العضل

إنتانات الجلد البكتيرية

= الجمرة (دمَّل كبير)
= التهاب الهلل (التهاب النسيج الخلوي)
= التهاب الجُرَيبات
= متلازمة سمط الجلد بالمكوَّرة العنقودية

إنتانات الجلد الفطرية

= المُبْيَّضة (إنتان خميري)
= السعفة (القوباء الحلقية)
= السعفة المبرقشة

إنتانات الجلد الفيروسية

= تقرّحات بُرُودية
= داء المنطقة (حلأ نطاقي)
= ثآليل

الالتهاب

الالتهاب هو الإشارة الأولى للتقدم بالعمر في أيّ مقطعٍ من جسمك. هناك العديد من العلامات الدقيقة للالتهاب، والذي هو واحدٌ من القاتلات الأربعة الرئيسية المرتبطة بالشيخوخة، حيث الأكسدة، والتجفاف، والتعظّم (ترسّبات كالسيوم زائدة) تمثِّل الثلاثة الباقية. الالتهاب هو حجر زاوية للشيخوخة. العُقَيدات والكيسات والتكلّسات المُكتشَفة بواسطة التصوير الفائق الصوت واختبارات الدم العديدة مثل الانترلوكينات، وسرعة تفثُّل الكريات الحمراء (ESR)، وسي – البروتين التفاعلي C-reactive protein، ونسبة كابح مساعد – T T-helper suppressor ratio، والهوموسيستين، والفبرينوجين (مولِّد الليفين)، وغيرها كلها تتوقع بالالتهاب.

الإنترلوكينات Interleukins

الإنترلوكينات هي الوصلات بين الالتهاب والجهاز المناعي. الإنترلوكينات هي البروتينات التي تصنعها خلايانا والتي تنبِّه جهازنا المناعي. عندما تهاجم، فأنا أجد أنّ مرضاي الذين يعانون بالفعل من ترقّق العظام يصبحون أكثر التهاباً وضعفاً. بإمكان التستوستيرون أن يعكس هذا. باول مريضٌ لديَّ في الستين من عمره، وقد أخبرني مؤخّراً بأن لا دواء التهاب مفاصل قد نجح معه. أظهر دمه مستويات منخفضة من التستوستيرون. عندما بدأ بتناول 50 ملغ من الديهايدرو إبياندروستيرون (DHEA) بالإضافة إلى الأندروجِل (تستوستيرون)، استعاد درجةً كبيرة من قدرته العضلية، وأظهر تحسُّناً في هشاشته وضعفه الإجماليين. الإنترلوكين 6 هو الآن متوقع جيد لأنه عندما يتدهور الجهاز المناعي وتنخفض مستوياتنا من السيروتونين، تتبعه عظامنا وعضلاتنا. يُعرف هذا بشلال شيفرة التقدم بالعمر والتي تُوقِف فيها شيفرة الدماغ الرئيسية العملية.

هل جهازك المناعي صديقك الأفضل أو عدوّك الأسوأ؟

الشيء الطريف بشأن الجهاز المناعي هو أنه يمكن أن يخفق عندما نشيخ. بوسعه في كثير من الأحيان أن يبدِّل إلى أسلوب الهجوم. بدلاً من إبقائك سليماً، يمكن لجهازك المناعي أن يشعل الالتهاب مؤدِّياً إلى التصلّب المتعدد أو السرطان، أو بإمكانه أن يبدِّل إلى الأسلوب الفيروسي ويُسهم في زُكام متكرِّر أو إنتانات. يُشار عادةً إلى هذا السيناريو الأخير بمرض المناعة الذاتية. يحدث التحسّس، على سبيل المثال، عندما ينقلب الجهاز المناعي ضدك. كي يكون مُخلصاً لك، حافِظ على جهازك المناعي شاباً ومنحازاً إليك بأن تصبح أصغر سناً.

الإياس المناعي والسرطان

يحدث السرطان أيضاً كاستجابة مناعة ذاتية. تتحوّل الخلايا الجيدة إلى سيئة، وتتضاعف وتغزو الأعضاء وكامل أجهزة الجسم. تتسبَّب هذه الخلايا السيئة في السرطان: نموّ أبدي لا سويّ بدلاً من نموّ أبدي طبيعي.

يعتقد العديد في المجتمع الطبي اليوم بأنّ الإنتانات قد تكون السبب وراء السرطان. تُظهر الأبحاث بأنّ أولئك المُصابين بإنتانات أبدية مثل التهاب الكبد C هم أكثر عرضة للسرطان من نظرائهم غير المُصابين بالإنتان. لقد أصبحت حماية جهازك المناعي أكثر أهمية حتى، ليس فقط لمحاربة الإنتانات، بل لمراقبة صحتك الإجمالية والخطر المُحتمل لإصابتك بالسرطان.

كما هو الحال تقريباً مع كل مجموعة مرضية أخرى، يبدو أن السرطان يفضِّل الأفراد البدناء، والمحرومين من النوم، والمكتئبين، أو الذين لديهم لاتوازنات كيميائية في الدماغ: معجِّلات العمر للعناصر الكيميائية الحيوية هي مشغولة بالعمل مرة أخرى. بعض أنواع السرطان هي وراثية تماماً، والبعض الآخر يتمّ تنشيطه من خلال أسلوب الحياة والبيئة. على سبيل المثال، العيش في مدينة رئيسية كبيرة مثل مدينة نيويورك الملوَّثة بكثافة يغذِّي بوضوح جميع أنواع السرطان، بما فيها سرطانات الرئة، والثدي، والبروستات. الخلايا السرطانية هي خلايا ضد جذعية. إنها تنشئ نمطاً مدمِّراً من الفناء. بدون الخلايا الجذعية لأجسامنا التي تُبقي الخلايا السرطانية تحت المراقبة، سنعاني من مزيد من التدمير المناعي في كامل أنحاء أجسامنا.

السموم تسبِّب السرطان وتدمِّر إشارات الدماغ

لا يجب أن يفاجئنا الأمر إذا علمنا أن بيئتنا – مُحمَّلة كما هي بالملوِّثات – يمكن أن تُرسل بنا بسهولة إلى الإياس المناعي. إنّ مراكمة النفايات في البيئة لها نفس التأثيرات الملوِّثة كالنفايات التي ندخلها إلى أجسامنا. في أي وقتٍ معيَّن، يملك الأميركي العادي 11 معدناً ثقيلاً، و4 إلى 6 لدائن، وأي عدد من مبيدات الحشرات في جسمه. والأسوأ من هذا، أنّ واحداً من كل ثلاثة مسنِّين أميركيين مصابٌ بالسرطان؛ ليس بسبب فقدان مقادير صغيرة من المستويات الهرمونية، وإنما بسبب السموم.

تمّ ربط السموم من جميع الأنواع – خاصةً الزئبق والرصاص – بتدمير توازن الدماغ وقواعده المنظِّمة. وكنتيجة لذلك، فهو يستحثّ السرطان عندما لا يعود الدماغ قادراً على تنظيم الجهاز المناعي. يعتمد التوازن الدقيق للجهاز المناعي على الدماغ المتوازن.

لا يزال إلغاء تأثيرات الملوِّثات الضارة واحداً من أكثر القضايا البيئية تحدياً وأكثرها أهمية. هذا الأمر صحيح في بيوتنا وأماكن عملنا على حدٍّ سواء. تمّ ربط الملوِّثات التالية مباشرة بالسرطان:

= ملوِّثات الهواء من المصانع، ومحطات توليد الطاقة الكهربائية، ومحلات التنظيف على الناشف، والسيارات، والحافلات، والشاحنات، والغبار، والحرائق الهائلة
= الأسبستوس (الحرير الصخري) في الأبنية القديمة
= الرصاص في الدهان (الطلاء)
= الزئبق الموجود غالباً في أسماك المياه العميقة القابلة للاستهلاك، خاصةً الطون
= العفن الموجود في الأماكن الرطبة، خاصةً الطوابق التحتية الواقعة تحت الأرض
= مبيدات الحشرات المرشوشة على المنتجات الزراعية والمستخدَمة في أفنيتنا الخلفية
= المواد الكيميائية المستخدَمة في برك السباحة
= المُهمَلات، مثل النفايات، والنفايات الطبية، والإطارات المطاطية الخردة، وخردة الأفنية
= ملوِّثات المياه التي قد تتواجد في قناني مياه الينابيع

كوِّن صداقات، وتغلَّب على السرطان

أحد العناصر الأساسية للتمتّع بحياة حافلة هو أن تكون لديك علاقات سليمة. عندما يكون دماغك متوازناً بشكلٍ جيد، كذلك تكون حالتك العاطفية، وتزداد قدرتك على إدخال الناس في حياتك إلى حدٍّ كبير. وفقاً لدراسةٍ أجرتها جامعة أيوا، كلما زاد عدد أصدقائك، كلما كنت أقل احتمالاً لأن تُصاب بالسرطان.

الصلة بين عدم النوم والسرطان

لقد عالجتُ عبر السنوات دزينات من عمال الليل المصابين بالسرطان. على نطاقٍ قومي، إنّ معدَّل الإصابة بالسرطان هو أعلى بنسبة 30 بالمائة بين عمال المناوبات الليلية. أنا أخبر مرضاي من العمال الليليين بأنّ عليهم أن يحصلوا على الأقل على سبع ساعات متتالية من النوم كل يوم، وأن يعوِّضوا مستوياتهم المفقودة من الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي ينتجه جسمك عندما تكون نائماً. أظهرت الدراسات الحديثة بأنه عندما تنحطّ مستوياتك من الميلاتونين، فإنك ستخسر طبقة هامة تقيك من السرطان. أظهرت الاختبارات في أوروبا وكندا بأنّ الميلاتونين يمكن أن يكون مفيداً بالاشتراك مع العلاج الكيميائي والإشعاع، تحديداً لدى المرضى ذوي الأورام الصلبة المتقدمة.

قمْ بإجراء: الاكتشاف المبكر أساسي والدماغ المتوازن هو دفاعك

لا بدّ من تحديد الإياس المناعي بمزيد من الدقة. هناك اختبارات دم للعديد من الإنتانات البكتيرية والفطرية، بالإضافة إلى فحوصات الدم الأخرى التي يمكنها أن تُظهر كيفية مقاومة خلاياك البيضاء للمرض. هناك أيضاً اختبارات إنتانية خاصة إذا كنت تظن بأنك تعاني من مرضٍ محدَّد. تستطيع اختبارات عديدة أن تميِّز بفاعلية السرطان المبكر. يمكن لمجموعة مؤتلفة من مسح التصوير الطبقي بانبعاث الإلكترون الموجب (positron emission tomography) (PET)، واختبارات الدم، وتصوير الرنين المغناطيسي (MRI) أن تكتشف فعلياً كل نوعٍ من السرطان. على سبيل المثال، يُخطئ بعض الأطباء أحياناً حين يحاولون اكتشاف سرطان الدماغ باستخدام الـ MRI فقط، حيث تفوتهم حقيقة أنّ ما حسبوه ورماً على مسح الـ PET كان في الواقع خلايا دماغية ميّتة مُستحثَّة بالإشعاع. في كثير من الحالات يتمّ تشخيص الكيسات والأورام في الدماغ على نحوٍ خاطئ. عادة ما يُشار إلى هذه النتائج الخاطئة طرافةً بأنها ’أورامٌ تصادفية‘ لأنها تُخبر عن شيء ليس ورماً حقيقياً. ولكنك قد لا تجد الأمر طريفاً إذا حدث معك على وجه التحديد.

برأيي، يمكن فكّ شيفرة السرطان من خلال ثلاث صوَر: يوضِّح مسح PET النشاط الأيضي المفرط، بينما يعطي الـ MRI تفصيلاً أكثر عن التشريح، ويوفِّر التصوير الفائق الصوت محاولة أولى جيدة لكل العُقيدات والتكتلات والنتوءات. وأخيراً، التصوير الفائق الصوت من الرأس إلى أصابع القدمين هو فحص عظيم للسرطان مع كل وسمة اختبارات الدم. يتراوح السرطان من صعب إلى مستحيل المعالجة حالما يتقدَّم، ولهذا يُعتبَر التشخيص المبكر أمراً أساسياً. ستصبح هذه الإجراءات التصويرية أكثر سهولة، ويجب أن تصبح تكلفتها معقولة أكثر.

من المهم أيضاً أن تخضع لاختبار دوري للمعادن الثقيلة ولتصوير ملائم للسرطان إذا كان هناك خطرٌ محتمل لإصابتك بالسرطان لأسباب وراثية أو بيئية. على سبيل المثال، أنا لا أعتقد أنّ عدداً كافياً من المرضى في مدينة نيويورك قد خضع لاختبارات الوظيفة الرئوية التي تكتشف الإشارات الأولى لاعتلال الرئة. ما إن يُظهر الفحص نتائج لا سويّة، يجب أن نتابع بأشعة إكس للصدر ومسح CT لتحديد سرطان الرئة المبكر.

تحدَّث مع طبيبك بشأن الاختبارات التالية للإنتانات وبشأن وسمة الالتهاب المتنوعة التي ربما تستحث إياس الجهاز المناعي:

مستويات الدم / الوظيفة

  • سرعة تفثُّل الكريات الحمراء (ESR) / واسم لا نوعيّ للالتهاب.
  • سي – البروتين التفاعلي (CRP) / واسم لا نوعيّ للالتهاب والصحة القلبية.
  • رَحَلان كهربائي للبروتين المناعي (IPEP) / واسم لارتفاع البروتين.
  • تعداد مساعِد – T/كابِح – T والخلايا اللمفية / يخبرنا عن القدرة القتالية لجهازك المناعي ضد السرطان، والفطر، والفيروسات.
  • عامل التموت الورميّ (TNF) / يكون مرتفعاً لدى شخص مُصاب بالسرطان والإنتان.
  • SMAC / يفحص هذا الاختبار الكيمياء، والإلكتروليتات (المنحلّة بالكهرباء)، وأنـزيمات الكبد، والبروتينات، ووظيفة الكلية.

اختبارات وشيفرات نقص المناعة / الوظيفة

  • الجسم المضاد ضد النووي (ANA)، مضاد -DNA Ab، العامل الرَثَياني (RF)، ذأب حمامي (LE) / هذه جميعاً وَسَمة لأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفصل الرثياني (الروماتويد) أو الذأب.
  • Comp C3, 4 / تلعب دوراً في الاضطرابات المناعية وهي تنقص في التهاب المفاصل، والالتهاب الوعائي، والتهاب الكلية، والذأب، والإنتان.
  • كرديوليبين AB / شائع في الذأب، وهو يرتبط بخطرٍ مُحتملٍ متزايد للإصابة بجلطات الدم.
  • إنترلوكين – 1، 2، 6، 8 / تنظِّم هذه البروتينات الصغيرة العمليات المناعية وتلعب دوراً في أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفصل الرثياني (روماتويد)، والتصلّب المجموعي (الجهازي)، وغيرهما.

اختبارات الإنتان / الوظيفة

  • EBV، المستضدّ (مولِّد المضاد)، والجسم المضاد / تختبر وجود إنتان إبشتاين بار الفيروسي.
  • الأجسام المضادة لالتهاب الكبد A، B، C، D، E / تختبر وجود التهاب الكبد الذي هو قاتلٌ هام للجهاز المناعي.
  • الجسم المضاد CMV / يختبر وجود إنتان الحمّة المضخِّمة للخلايا.
  • تحليل البول / يختبر وجود إنتان في البول.

اختبارات STD / الوظيفة

  • RPR، MHA-TP / تختبر وجود السِّفلس.
  • المتدثِّرة (كلاميديا)، البول، LCR / تختبر وجود إنتان الكلاميديا.
  • حلأ بسيط I، II، IgM، IgG، حلأ 6 Ab / تختب وجود إنتان الحلأ.

وَسَمة السرطان / الوظيفة

  • CA 125، 15-3، 27-29، 19-9، AFP، CEA، PSA / جميعها وَسَمة للاكتشاف المبكر لسرطانات المبيض، والثدي، والبنكرياس، والكبد، والقولون، والبروستات.

أنواع السرطان

يمكن لكلّ عضو في الجسم أن يصبح سرطانياً، بما في ذلك العظام والجلد. حتى الآن لا يوجد علاج لأي نوع من السرطان. ومع ذلك، هناك عددٌ كبير من الخيارات العلاجية المتوفِّرة التي يمكنها أن تضع هذه السرطانات في حالات هجوع، حيث يمكننا أن نطيل حياة هؤلاء المرضى ونجعل حياتهم اليومية أكثر راحة. يُظهر مرضى السرطان الذين يستخدمون علاجات متعددة الأشكال أفضل النتائج، وتحديداً عندما يحاجّون أدمغتهم بمضادات الاكتئاب المعزِّزة للدوبامين.

أهمية التصوير الفائق الصوت للحوض

تُشخَّص معظم حالات السرطان المبيضي في المرحلة الثالثة، عندما يكون المرض قد تقدَّم بالفعل. تشمل الأعراض الأولى للسرطان المبيضي إعياءً وألماً في الظهر وانـزعاجاً بطنياً وهي نادراً ما تحثّ الأطباء البطنيين أو اختصاصيي الأمراض النسائية على إجراء صورة فوق صوتية للحوض، والفحوصات المهبلية الروتينية هي غير كافية لاكتشاف هذا المرض المميت. إذا كنت تختبرين هذه الأعراض، فأصرِّي على هذا الاختبار اللاتوسّعي الذي يمكن أن ينقذ حياتك.

قمْ بإجراء: قوِّ جهازك المناعي واغدُ أصغر سناً

من السهل نسبياً أن تعزِّز مناعتك لتصبح أصغر سناً. إنّ مقاربةً متعددة الأشكال تشمل الأدوية، والهرمونات، والمكمِّلات الغذائية واقتراحات حمية محدّدة ستساعدك في فكّ شيفرة الموت للسرطان والالتهاب الذي قد يكون واضحاً بالفعل من خلال بصمة عمرك.

بإمكانك أن تختار تنوُّعاً من الطرق لعكس حالة جهازك المناعي. يمكن أن يكون اختيارك معتمداً على مقدار النقص لديك. إذا كنت لا تُبدي أعراضاً وكانت بصمة عمرك تتجاوز عمرك الزمني بأكثر من 20 سنة، فبإمكانك أن تبدأ بإحداث تغييرات في نظامك الغذائي وأسلوب حياتك. إذا كانت نتيجتك بين 40 و60، فستحتاج إلى استعمال الهرمونات لتحقيق الانعكاس. أما عند المستويات الأعلى من 60، فستحتاج إلى الأدوية لعكس بصمة عمرك إلى حالةٍ طبيعية أكثر.

هرمون النموّ

كل الشيخوخة عبارة عن إخفاق في الإصلاح، والنموّ هو شكلٌ من الإصلاح المُسيطَر عليه. إنّ غياب هرمون النمو هو بمثابة مقداح موتٍ للجسم. يرتبط إياس الجهاز المناعي بنقص مستويات هرمون النمو البشري (HGH). لقد رأيتُ نتائج مذهلة باستعمال مرضاي للـ HGH، بما في ذلك استعادة شبابهم الإجمالي، وقوتهم الجسدية، بالإضافة إلى موقف واثق أكثر في مقاربة مهمة الحياة الأصعب: الشيخوخة بطيبة خاطر.

التأثيرات المثيرة والمُثبتة علمياً لهذا العلاج تشمل التالي:

= انخفاضاً في ضغط الدم
= انخفاضاً في الكوليسترول
= ذاكرة محسَّنة
= أداءً جنسياً محسَّناً
= زيادة في الكتلة العضلية الخالية من الدهن
= زيادة تعدّن العظام
= زيادة في الطاقة
= انخفاضاً في دهن الجسم
= استعادة طفيفة للون ونموّ الشعر
= جهازاً قلبياً وعائياً مُقوَّى
= جهازاً مناعياً مُقوَّى

لا يتسبَّب هرمون النمو في السرطان ولكن الشيخوخة تفعل. جرَت بعض المناقشة عبر السنوات بأنّ التكملة بهرمون النمو قد تسبِّب السرطان. وجدتُ في بحثي أنّ هذا هو أبعد ما يكون عن الحقيقة. على سبيل المثال، يُولَد النجوم الكبار للجمعية الوطنية لكرة السلة NBA بمستويات عالية لاسويّة من هرمون النمو، ومع ذلك ليست هناك زيادة ملحوظة في السرطان بين هؤلاء اللاعبين لمجرَّد أن مستوياتهم من هرمون النمو عالية بشكلٍ استثنائي. يمكن للأطفال الذين لديهم تاريخ بالسرطان أن يتناولوا هرمونات النموّ بأمان، والأطفال الذين تناولوا هرمونات النمو لسنوات لا تكون معدَّلات إصابتهم بالسرطان أعلى. ومن سخرية القدر أنّ صغار السن الذين يملكون المستويات الأعلى من هرمون النمو في أجسامهم طبيعياً، يكون الخطر المُحتمل لإصابتهم بالسرطان أقل ما يمكن. أما أولئك الذين يسيئون استعمال الـ HGH كما يفعل بعض الرياضيين المحترفين، فهم يموتون من مضاعفات مرتبطة بالتلوّث ومشاكل بصمامات القلب، وليس من حدوث أعلى للسرطان.

مفاتيحٌ للنجاح: هرمون النمو والسرطان. كثيراً ما ينسى الأطباء أنّ الإشعاع خلال معالجة السرطان يدمِّر قدرة الدماغ على صنع هرمون النمو. بوسع المرضى أن يحظوا بزيادة هائلة في نوعية الحياة بعد معالجة السرطان بتجديد هرمون النمو الخاص بهم.

ألقِ نظرة على هذه الهرمونات المعزِّزة لطول العمر والتي تساعد على تقوية الجهاز المناعي:

المعالجة الهرمونية / الجرعة المُقترحة في اليوم

  • تستوستيرون (يحارب السرطان لدى النساء) / للنساء: 2.5 – 10 ملغ يومياً
  • إستروجين (يحارب السرطان لدى الرجال) / 1 – 2.5 ملغ
  • HGH (يحارب السرطان ويحسِّن نوعية الحياة) / 15 – 45 ملغ

المغذِّيات التي تعزِّز جهازك المناعي طبيعياً

أحد أفضل الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لجسمك هو أن تتأكّد من حصوله على المغذِّيات الصحيحة، وخاصةً عندما يتعلّق الأمر بجهازك المناعي. ترتبط الصحة والتغذية برباطٍ وثيق، وليس هناك مثالٌ أفضل من التالي. من سخرية القدر أنني عندما كنت أقوم بالأبحاث في كلية هارفارد للطب في العام 1978، حاول أولئك المدعوون بالعلماء اللامعين أن يقنعوني بأن التغذية لا علاقة لها بالعناية الصحية، رغم أنّ التاريخ من مصر القديمة إلى الكتاب المقدس ومن كتابات أبقراط إلى ابن الميمون لا يتفق معهم بالرأي. وحتى في ذلك الحين لم أصدِّق ذلك. كنت أعمل بالفعل مع الدكتور روبرت أتكنـز الشهير في عالم الحمية، وقد أقنعني بالصلة المباشرة بين ما نأكله وما نشعر به. أنا مسرورٌ لأن أرى بأنّ هارفارد نفسها قد وافقت على طريقتي في التفكير. نحن نعلم الآن بأنّ هذين الجزءين من حياتنا مرتبطان على نحوٍ وثيق ويساعداننا في إبعاد كل حالات الإياس.

على سبيل المثال، ثبت الآن أنّ الفيتامين D، الذي نعلم جميعاً أنه يُبقي عظامنا قوية، يقلِّل مقاومة الإنسولين، وينظِّم الإنتاج الخلوي، ويغيِّر الوظيفة المناعية. ووفقاً لمقال حديث نُشِر في المجلة الأميركية للصحة العامة، تبيَّن أنّ زيادة مدخولك من الفيتامين D قد تساعد في خفض الخطر المُحتمل للإصابة بسرطان الثدي، والقولون، والجلد، والبروستات، والسرطان المبيضي بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.

مع ذلك، قد يكون نقص الفيتامين D مسؤولاً عن آلافٍ من حالات الموت المبكر كل سنة. إذا حظي نقص الفيتامين D باهتمامٍ إعلامي بقدر مرض جنون البقر أو أنفلونـزا الطيور، فقد يدعوه الناس أزمة صحية. ولكن في هذه الحالة نحن نحمل عبء نقص هذا الفيتامين على أكتافنا: الزيادة الضرورية في استعمال حاجب الشمس مقرونة بقضاء وقتٍ أقل في الهواء الطلق تترك الكثير من الأطفال والراشدين مفتقرين إلى الفيتامين D. لحسن الحظ أنّ العلاج سهل الاستيعاب. مجرّد 20 دقيقة تحت أشعة الشمس كل يوم تفي بالغرض. وفضلاً عن ذلك، هناك وفرة من الفيتامين D في نظامٍ غذائي متوازنٍ على نحوٍ جيد، وسيفيد المكمِّل كثيراً في علاج هذه الأزمة الصحية الصامتة.

تساعد المغذِّيات التالية في فكّ شيفرة الإياس المناعي. انظر في استعمال هذه المعالجات الطبيعية.

المعالجة الغذائية / الجرعة المقترحة في اليوم

  • حيويات سابقة Probiotics (مُستنبتات اللبن) / مليار – 10 مليار وحدة قدم مكعّبة CFUs
  • N – أسيتيل سيستين (NAC) / 500 – 2,000 ملغ
  • زنك / 10 – 100 ملغ
  • أرجينين / 500 ملغ – 3غ
  • فيتامين A أ / 5,000 – 25,000 وحدة دولية
  • فيتامين C ج / 200 – 10,000 ملغ
  • خلاصة الصعترية / 500 – 1,500 ملغ
  • سلينيوم / 100 – 400 ميكروغرام

العلاج العشبي / الجرعة المقترحة في اليوم

  • اندروغرافيس / 200 – 2,000 ملغ
  • أشواغاندا (كرز الشتاء) / 500 – 1,500 ملغ
  • Propolis العِكبِر / 500 – 5,000 ملغ
  • Echinacea ردبكية مخروطية الزهر / 4 مل، 3 مرات في اليوم
  • Mistletoe الهدال (الدِّبق) / 600 ملغ، 3 مرات في اليوم قبل وجبات الطعام
  • Myrrh المرّ / 2 – 4 مل، 3 مرات في اليوم
  • Licorice root جذر عرق السوس / 2 – 4 مل، 3 مرات في اليوم

قمْ بإجراء: أطعمة قوس قزح تقاوم الالتهاب

إنّ نظاماً غذائياً من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والقليلة الدهون مجتمعةً مع الحبوب الكاملة هو وسيلة علاجية ممتازة لمقاومة الأمراض الالتهابية ونقص المناعة. تزخر حمية قوس قزح بالأطعمة ذات معامل التحلوّن العالي: تقلِّل هذه الأطعمة الالتهاب فعلياً وتمنع جهازك المناعي من أن يتمّ استنفاده خلال استجابة التهابية.

الألياف هي دعامة أساسية أخرى في حمية قوس قزح، وهي مُبطِّئة للتقدم بالعمر هائلة تؤثِّر على كلّ شيء من سرطان القولون إلى الالتهاب. وجنباً إلى جنب مع حمية غنية بالألياف، تُعتبَر زيوت السمك، والفيتامين C، وحمض الليبويك، والشاي الأخضر أفضل الدفاعات ضد الالتهاب.

بوسعك أن تبدأ الطريق إلى الصحة الجيدة بقيامك بخيارين أو ثلاثة خيارات طعام جيدة كل يوم. حالما تجمع خيارين مفيدين في حمية، تحصل على دفعة صحة معجَّلة. هذا هو كل ما تتعلّق به حمية إستعد شبابك، تنوع وخيارات يمكنك أن تكيِّفها مع أسلوب حياتك وتفضيلاتك.

تقدير عامل الالتهاب (IF) لأطعمة مُختارَة

إذا كنت تريد أن تقاوم الالتهاب في جسمك وتعزِّز جهازك المناعي، فالتزم بالأطعمة التي لها تقدير عامل التهاب عالٍ (IF).

الطعام / تقدير عامل الالتهاب IF

  • سلمون، 90غ / +500
  • زنجبيل، نصف ملعقة طعام / +250
  • ثوم، حصّ واحد / +100
  • بروكولي، نصف كوب / +80
  • زيت زيتون عصرة أولى، ملعقة طعام / +60
  • لوز نيِّئ، 30غ / +50
  • حبوب النخالة، ثلث كوب / +40
  • برغر الخضار، قرص واحد / +40
  • شرائح لحم البقر (من لحم الخاصرة)، 90غ / +30
  • 10 حبات فراولة (فريز) / +20

ألقِ نظرة على أفكار ألوان الطعام التالية من أجل جهازٍ مناعي أقوى كي تغدو أصغر سناً:

خيارات الفطور

= أومليت (عجة بيض) مُعَدَّة من بيضتين مع البروكولي، والفليفلة، وجبن شيدر قليل الدسم
= كوب من الجبن الأبيض الطري القليل الدسم، وجرثومة القمح، ومكعَّبات الشمام
= نصف ثمرة كريب فروت مع شريحة واحدة من خبز القمح الكامل المحمَّص
= 60غ من سمك السلمون المدخَّن المقطَّع إلى شرائح على شريحتين من خبز الجاودار المحمَّص

خيارات الغداء

= كوب من البطاطا الحلوة المهروسة مع مربّى المشمش
= 120غ من سمك القدّ المخبوز أو المشوي مع اللفت المقلي بسرعة بقليل من الزيت وربع كوب من المكسرات
= 120غ من صدر الدجاج المخبوز أو المشوي مع نصف كوب من الأرز الأسمر وكوب من العنب
= سلطة السبانخ مع الجزر، والبطاطا، والحمّص

خيارات العشاء

= 120غ من لحم الطرائد المدمّس (مطهو ببطء في قِدر مقفلة) والمغطَّى بنصف كوب من صلصة المشمش والمانغا
= 120غ من سمك الهلبوت المسفوع بالمقلاة مع السبانخ والبطاطا المطهوة بالبخار
= 120غ من شرائح لحم البقر القليلة الدهن المشوية أو المسفوعة بالمقلاة مع نصف كوب من سلطة الملفوف والكرنب بالخل

خيارات التحلية والوجبات الخفيفة

= كوب من سلطة مزيج الفواكه
= ربع كوب من مزيج المكسّرات غير المملّحة والتوت البري
= ربع كوب من ثمار البابايا والمشمش العضوية المجفَّفة
= جزر نيِّئ وبروكولي مع تتبيلة قليلة الدهن للتغميس

ولا تنسَ هذه الأعشاب والتوابل والأطعمة المعزّزة للنكهة والمقاوِمة للسرطان:

= الحبق (الريحان)
= فلفل تشيلي
= الكتان
= الزنجبيل
= الثوم
= فلفل جالابينو
= البصل
= زهرة النَّفَل البنفسجي
= إكليل الجبل
= الصعتر
= الكركم

اسأل طبيب مجاناً