التصنيفات
صحة المرأة

مادة الرصاص، ماء الصنبور، الطلاء في فترة الحمل

الرصاص

يمكن للتعرض لمادة الرصاص Lead أن يشكل خطرًا محتملًا ليس على الأطفال الصغار فحسب، وإنما أيضًا على النساء الحوامل وأجنتهن. ولحسن الحظ، فهناك خطوات يمكنك أن تتبعيها لتقللي من التعرض للرصاص حول منزلك، وتسمح لك بأن توفري بيئة أكثر أمانًا لطفلك المنتظر.

كيف يمكن أن تظلي بعيدة عن بعض مصادر الرصاص الشائعة؟

  • افحصي الصنبور. بما أن صنبور المياه مصدر شائع لمادة الرصاص، تأكدي من أن صنبورك خال من الرصاص.
  • افحصي الطلاء. الطلاء القديم هو مصدر رئيسي للرصاص. إذا كان تاريخ منزلك يرجع لأكثر من 60 عاماً، وكان ينبغي إزالة طبقات الطلاء لأي سبب، فابقي بعيدة عن المنزل حتى يتم إتمام العمل. وإذا اكتشفت أن الطلاء متقشر في منزل يعود لزمن قديم، أو كانت لديك قطعة من الأثاث المطلي قديما متقشرة، ففكري في إعادة طلاء الجدران أو الأثاث لتغطية دهانات الرصاص المتقشرة، أو تخلصي من الطلاء القديم – مرة ثانية، ابقي بعيدة حتى يتم الانتهاء من تلك الأعمال.
  • تفقدي المنتجات الخزفية (السيراميك). هل أنت محبة لأسواق الأغراض المستعملة؟ يمكن تسرب مادة الرصاص من المنتجات الخزفية والفخارية الأثرية، أو المصنوعة يدويًّا، أو المستوردة. وإذا لم تكوني متأكدة مما إذا كانت أطباقك الخزفية، أو الفخارية، أو ما شابهها، أو الأواني، أو القناني خالية من الرصاص (ابحثي عن الملصق على المنتج Lead-free)، فلا تستخدميها للطعام أو الشراب، بل إن استخدامها للزينة فحسب كافٍ.
  • تفقدي ما تتوقين إليه مما هو غير معتاد. فرغبتك في تناول أشياء غير قابلة للأكل، يمكن أن يصل ببعض الأمهات الحوامل إلى حد تناول الطين، أو الصلصال، أو رقائق الدهان، وأي منها يمكن أن يحتوي على مادة الرصاص

الطلاء (الدهان)

هل ستجددين طلاء غرفة المولود؟

لحسن الحظ، دهانات اليوم لا تحتوي على الرصاص أو الزئبق؛ ولذا فهي آمنة للاستخدام خلال الحمل. وهناك كثير من الدهانات الصديقة للبيئة – بعضها صُنع بدون مكونات عضوية متطايرة، ومبيدات فطريات غير سامة، ومواد كيميائية ملونة – في السوق والتي يمكنك أن تستخدميها لحجرة طفلك.

ويبقى أنه، حتى إذا كان الطلاء الذي تستخدمينه لا يمثل ضررًا محتملًا، فإن عملية الطلاء نفسها قد تكون مؤذية، ولذا فهناك كثير من الأسباب التي تفسر لماذا عليك أن تتركي فرشاة الطلاء لشخص آخر – حتى إذا كنت تحاولين جاهدة أن تبقي مشغولة في أسابيع الانتظار الأخيرة.

  • ويمكن للحركة المتكررة للقيام بالطلاء أن تكون عبئًا على عضلات الظهر، والتي هي فعليًّا واقعة تحت ضغط ناتج عن الوزن الزائد للحمل – كذلك فالاتزان على سلم أمر ينطوي على خطورة للمرأة الحامل، وهذا أقل ما يمكن أن يقال.
  • علاوة على ذلك، يمكن للروائح العطرية للطلاء (رغم أن معظمها غير ضار) أن تكون مزعجة للسيدات الحوامل، وأن تتسبب في حدوث نوبة من الغثيان – وهو سبب وجيه لتحاولي أن ترتبي أمر تواجدك خارج المنزل، في أثناء الطلاء. وسواء أكنت بداخل المنزل أم لا، أبقي النوافذ مفتوحة للتهوية.
  • وتجنبي التعرض لمزيلات الطلاء تمامًا، لأنها عالية السمية، وكذلك ابتعدي عن عملية إزالة الطلاء (سواء كانت المواد الكيميائية هي المستخدمة أو ماكينات السنفرة)، خصوصا إذا كان الطلاء الذي تتم إزالته من النوع القديم، وربما يحتوي على الزئبق أو الرصاص.

ماء الصنبور

يبقى الماء أفضل مشروب في المنزل – وفي معظم المنازل، فهو آمن تمامًا ويُشرب مباشرة من الصنبور. لتكوني متأكدة أنك حينما تملئين كوبًا من الماء ستشربينه لأجل سلامتك الصحية – وسلامة طفلك – افعلي ما يلي:

  • اتصلي بمزود الماء المحلي أو وزارة الصحة، وكالة حماية البيئة أو إحدى مجموعات حماية حقوق المستهلك. إذا كانت هناك احتمالية أن مياه منزلك، أو إمدادات المياه الخاصة بمنطقتك غير آمنة (بسبب تدهور حالة الأنابيب، أو مصدر مياه ملوث، أو مجاورة منطقة للصرف الصحي، أو بسبب غرابة لون أو مذاق المياه) اتخذي الإجراءات اللازمة لإخضاع المياه للفحص. ويمكن للمسئول المحلي لوكالة حماية البيئة أو وزارة الصحة أن يخبرك عن كيفية عمل ذلك.
  • إذا كشفت الفحوصات أن مياهك ملوثة بملوثات ضارة، فاستخدمي جهاز تنقية (ويعتمد النوع على ما يلوث مياهك) أو استخدمي المياه المعبأة في زجاجات للشرب والطهي. وانتبهي، رغم ذلك، إلى أن المياه المعبأة في زجاجات ليست خالية بصورة تلقائية من الشوائب؛ فبعضها يحتوي على شوائب أكثر مما في ماء الصنبور، وتمت تعبئتها مباشرة من الصنبور. ولا تحتوي كثير من المياه المعبأة على الفلوريد، وهي معدن مهم، خصوصًا لنمو الأسنان (بالنسبة لطفلك). لتفحصي نقاء نوع معين من المياه، افحصي ملصق الزجاجة للكشف عن شهادة الاعتماد الصادرة. كذلك ابحثي عن الزجاجات التي لا تحتوي على مادة البيسفينول بالبحث عن رمز التدوير “1” أسفلها. وتجنبي استخدام المياه المقطرة التي أُزيلت منها المواد المعدنية).
  • إذا أظهرت الفحوصات ظهور مادة الرصاص في المياه، فتحولي إلى المياه المعبأة أو المياه التي تأتي من نظام تنقية معتمد لتقللي أو تقضي على وجود الرصاص لأغراض الطهي، والشرب، وغسيل أسنانك. واستخدام المياه التي ثبت احتواؤها على مادة الرصاص لغرضي الاغتسال والاستحمام لا يمثل مشكلة، لأن الرصاص الموجود بالمياه لا يمكن أن يُمتص عن طريق الجلد.
  • إذا كانت رائحة أو مذاق مياهك مثل الكلور، فغليها أو تركها راكدة ومكشوفة لمدة 24 ساعة سيتيح لكثير من المواد الكيماوية أن تتبخر.
اسأل طبيب مجاناً